موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأربعاء, 16-أكتوبر-2019
يحيى الضلعي -
كم نكره الكتابة بحبر أسود.. وكم نشعر بالتقصير والنقص الذاتي عندما يمتزج العقل والوجدان بحزن قائم وواجب فرضته الأيام والسنوات من منهل رحل وترك مجراه قائماً فينا..
ومع رحيل الصديق العزيز الزميل عبدالعزيز الهياجم ، تأرملت المفردة وتركنا غيمة تلعب بها الرياح..
مات الضمير الحي لكل كلمة كتبت على الصحف وعلى جدران قلوبنا وعلى أرصفة ذاكرتنا.. مات جسداً ولن يموت إلا من ضمائر وذاكرة وقلوب صدئة ماتت قبل أن تنبض..
عبدالعزيز الهياجم كان صحفياً مكانه الحقيقي معلماً، لكنه رضي بمقعد في الصفوف الخلفية وسبقته الفئران والجرذان إلى الكراسي الفاخرة وهو يردد قائلاً: قيمة الكاتب قلوب الناس ورصيده من الإعجاب ليس في المنصب او الوجاهة .. وهو بذلك كان يحسن مضغ السعادة وهضمها في عيون الناس ورضاهم في نقله للاحداث عبر الفضائيات وفيما يكتب ..
كرّس عمله الصحفي والأعلامي وكتاباته في سبيل خدمة الوطن والدفاع عنه, وقام برصد وتحليل واستقراء الأحداث بموضوعية وحيادية..ومسيرته الاعلامية أتسمت بالمصداقية في الطرح من خلال العمل الإعلامي المضني.. وتميز بالمهنية والكفاءة في حياته العملية التي جعلت منه أحد كبار الإعلاميين في اليمن..
كان صحفي محترف واعلامي متمرس لايشكو ولايتذمر.. تجاوز الأعلام المحلي وكان في مهنته وسلوكه متوازناً ..بليغ الاسلوب وعميق التحليل وواسع المعرفه ونموذج راقي لما يجب أن يكون عليه الصحفي المحترم..
خلال السنوات الأخيرة عانى الاستهداف ونكران الجميل.. حتى وصل الحال من البعض إلى تخوينه في مهمته وإقصاءه من عمله كمراسل لقناة روسيا اليوم ..لكنه ظل صامداً عصامياً طيلة ثلاث سنوات أو يزيد.. وسيظل شامخاً في كتب الارشفة بحياة كريمة..
وحسبنا جميعا˝ أننا راحلون ..وأن الحياة قطار يهبط كل واحد منا في محطته المحددة..
فطبت حيا˝وميتا صديقي عبدالعزيز..وأسكنك الفردوس الأعلى أيها العزيز الغالي.. ودائما˝البقآء لله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)