موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-سبتمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح‮ ‬ -
لكي تثبت المنظمة الدولية للأمم المتحدة براءتها مما يحدث في عدد من الأقطار العربية، فقد اختارت مبعوثيها إلى هذه الأقطار للعمل على حل المشكلات والوصول بهذه الأقطار إلى حالة من الاستقرار والنهوض المنشود، لكن الوقت طال بهؤلاء المبعوثين ولم يتمكنوا بعد من إنجاح المهمة الموكلة إليهم، فلا سوريا استقرت واستعادت بعض الأمن لمواطنيها، ولا ليبيا خرجت من مأزق الصراع الذي تعيش فيه، ولا المبعوث الخاص باليمن السعيد حقق أياً من الأهداف التي انتظرها اليمنيون بفارغ صبرهم.
وهكذا هو دور المبعوثين في كل من البلدان العربية الثلاث. وكان المتوقع والمأمول أن تراجع المنظمة الدولية موقفها ودور مبعوثيها، لكن يبدو أنها مقتنعة بما اتخذته من إجراء تراه كافياً رغم الفشل الذريع الذي خرج به مبعوثوها، وأثبتت بذلك أنها منظمة فاشلة أيضاً وأن المجتمع الدولي الذي كان يرى فيها أملاً في حل المنازعات الناشبة في كثير من انحاء العالم قد وصل إلى درجة اليأس مما توخاه من هذه المنظمة الدولية. فصار على المجتمع الدولي أن يفكر من جديد في البحث عن وسيلة أخرى تحقق الهدف الذي فشلت المنظمة الحالية في تحقيقه كالتفكير في ضرورة نقل مقر المنظمة خارج الولايات المتحدة، إلى سويسرا مثلاً، للتمكّن من الوقوف في وجه الضغوط التي تتعرض لها حالياً، وهو أمر ميسور ومقدور عليه، وقد نادى به كثير من الساسة ورجال الفكر من مختلف القوميات والجنسيات.. وبدلاً من إهدار الوقت وتضييع الجهد، لا مناص من أن تؤخذ هذه الإجراءات ليتمكن العالم المأزوم من إيجاد حلول عاجلة وايجابية لمشكلاته التي تتعدد وتتطور ولا تجد من المنظمة الدولية الحالية ما يبعث على الأمل.. ومن يراجع تاريخ هذه المنظمة وشكوى الشعوب من فشلها، يدرك أنه صار من الضرورة بمكان البحث عن البديل المطلوب. وهذه ليست الصرخة الأولى في هذا المجال، فقد سبقتها صرخات عدة انطلقت في أكثر من مكان في هذا العالم ولم تجد أذناً صاغية من صناع القرار الدولي والحريصين على ألاَّ تظل معظم الشعوب تعاني، ولا تجد العون الممكن من هذه المنظمة وغيرها.
إن الأمم المتحدة، هذه المنظمة الدولية الكبرى، لم يكن إنشاؤها سوى لهدف تحقيق مصالح الشعوب وحقوقها في ظل سلام دائم قائم على مبدأ حقوق الإنسان وطموحاته المشروعه، فهل آن للعالم الذي تمثله هذه المنظمة أن يسعى إلى نقل مقرها خارج الولايات المتحدة الأمريكية بعيداً عن الضغوط التي تمارسها الدولة الكبرى، والعمل على إعادة الاعتبار لمنظمة دولية من المفترض أن تواجه القضايا بوعي وإدراك للمخاطر التي تحيط بالشعوب داخلياً وخارجياً؟ وإلاَّ فلا أي معنى لوجودها، إلاَّ أن تكون شكلاً بلا مضمون أو أداة بيد الولايات المتحدة الأمريكية‮ ‬لتنفيذ‮ ‬مآربها‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتفق‮ ‬ومصالح‮ ‬الشعوب‮ ‬وتطلعاتها‮ ‬نحو‮ ‬العدل‮ ‬والحرية‮ ‬والسلام‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)