موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء .. إحتشاد مليوني غير مسبوق إحتفاء بالمولد النبوي - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41 ألفاً و206 - أبو عبيدة: العملية اليمنية نقلة نوعية في مفاعيل معركة طوفان الأقصى - قرار جديد بتعيينات قي مجلس القضاء الأعلى - تعيين 5 أعضاء في المحكمة العليا ورئيسا لـ(هيئة المظالم) - (فرط صوتي) يمني يثير هلع الصهاينة وسط يافا المحتلة - مؤتمر جامعة صنعاء يكذب شائعات وفاة الدكتور الميري - نجاة رئيس دولة من هجوم بسكين - منظمة: 4 آلاف عملية بتر جراء حرب الإبادة الصهيونية في غزة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41 ألفاً و182 -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 04-أغسطس-2019
أحمد‮ ‬أمين‮ ‬باشا -
يبدو أن الغطرسة السعودية متواصلة وستتواصل في ظل تواطؤ العالم أجمع والذي لم يحرك ساكناً تجاه مايحصل في اليمن وآخرها مجزرة سوق آل ثابت الشعبي بمديرية قطابر في صعدة.. وبالطبع فإنه سيكون هنالك بعض المواقف والبيانات من بعض الجهات الخارجية المنددة بالجريمة لكنها‮ ‬ستظل‮ ‬حبراً‮ ‬على‮ ‬ورق‮.‬
فالعالم كله متواطئ دون استثناء ولنأخذ مثلاً على ذلك حيث إن امريكا وبريطانيا وفرنسا يصرحون بأنه قد آن الأوان لوقف الحرب في اليمن وبنفس الوقت يستمرون بإرسال صفقات الاسلحة بكافة أنواعها الى السعودية.
ولذلك فمعطيات استمرار الحرب في اليمن لسنوات طوال قائمة وقد تمتد الى العام 2030م على الأقل لأنها تشكل مصدراً مهماً لشركات صناعة الأسلحه الأمريكية والى جانب أن الحرب على اليمن ستأخذ شكلاً آخر حسب تصوري وما صرحت به الإمارات من خطة للانسحاب من اليمن وإعادة الانتشار يأتي في سياق المرحلة الثانية للحرب والتي من ضمن معطياتها أن يكون تحالف العدوان خارج الجغرافيا اليمنية هروباً من أي استحقاقات جنائية دولية رغم أن ذلك لن يعفيها من جرائمها كافة. فالإمارات تجهز جيشاً يتعدى قوامه مائة الف مقاتل يمني يتبع المجلس الإنتقالي وستدعمه كذلك بعشرات الدبابات والمروحيات ليظل الاقتتال الداخلي قائماً لسنوات طوال (بحسب ما يظنه التحالف) مُغذى بصراع سياسي وطائفي ومناطقي سيظل كالقنابل الموقوتة التي يلعب عليها تحالف العدوان بقيادة امريكا.
هذا مايفكر ويخطط له العدوان الدولي كمرحلة جديدة من مراحل الصراع في اليمن بعد أن نجحوا في تدمير اليمن وتمزيقه سياسياً وعسكرياً واجتماعياً وتنموياً وبعد أن نجحوا في بسط سيطرتهم على مضيق باب المندب وذلك من خلال تواجدهم على جزيرتي ميون اليمنية وعصب الإريترية.
وهذا ما كانت تراه واشنطن كضرورة استراتيجية في صراعها مع التنين الصيني (حرب المضايق) ولذلك كان وصول الربيع العبري 2011 الى اليمن الذي تزعمه الإخوان وما تلاه فيما بعد من ضرب للمؤسسة العسكرية اليمنية إلا إحدى أوراق التمكين للمشروع الدولي في اليمن.
ولذلك يجب علينا أن نعرف أن أمريكا لن تسمح حالياً بيمن آمن ومستقر وموحد قد يعرقل مشروعية وجودها في الجغرافيا اليمنية بينما سيكون من مصلحتها تأجيج الداخل اليمني لفترة ليست بالقصيرة ليخلو لها السيطره الآمنة على الساحل والجزر اليمنية المطلة على باب المندب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تعز : زيارة (العليمي) ومنزل الشيخ الشوافي
طه العامري

موقف اليمن بوصلته تحرير فلسطين
أحمد الزبيري

ملحان.. قطينة وسميع أنتما المسئولان.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي

نحتاج للمؤتمر
أحمد طارش خرصان

ذكرى التأسيس وعظمة الدور المؤتمري لدعم المجتمع المدني
الشيخ/سيف عبدالولي الهياشي*

كوارث السيول وأسبابها.. الغيث ليس السبب وحده.. ومسئولية الحكومة والمجتمع
حسين علي حازب*

المؤتمر.. ودوره في دعم منظمات المجتمع المدني
أ.د. حسان سعد عبدالمغني

الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر

المؤتمر.. ميلاد وطن
فازع خالد المسلمي*

يومٌ خالدٌ
عبدالقادر مأمون الشاذلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)