السفير‮ ‬فيصل‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس -
هبت العاصفة لإغراق البلد لا غير وإيصاله الى حد التلاشي اذا ما استمرت العاصفة وحققت ما هبت لأجله بقصد الاقتلاع لا البناء ولإعادة ضبط المصنع لا التحديث.. مجلس سيئون يراد من خلاله اسدال الستار على الفصل الأخير لمسرحية تدمير نيرون الرياض لجاره وتراجيدية شرعنة الحرب وتمرير الأنبوب واحتلال السواحل مرورا بسقطرى وجزر كثر وعدن والأهم تحميل فاتورة الكلفة كاملة للحرب العسكرية التي تكبدتها السعودية والإمارات وتحميل الأجيال لإرهاق المستقبل وتلاشي أي أمل في مستقبل كريم.. هذا يسهل بإبقاء هادي ومن معه ومجلس سيئون بين خيار التحالف وهباته وبين مصادرة الحوثي لممتلكاتهم وملاحقتهم، وكلاهما مر ولكن سيبدو لهم التحالف على قتامة أهدافه أخف مرارة وارحم .. ويبقى الوطن بين مر وأمر منه وقبيح واقبح منه.. من اراد الحل الواقعي والمنطقي يسعى لحكومة توافقية ائتلافية تشاركية تأمن المواطن وتذهب إلى انتخابات حقيقية وصحيحة.. يحقق حفظاً وصوناً للجميع وعلاقة تستقيم مع الجوار ..هذا حقيقةً مرفوض سعوديا ويملي على طرف الاصرار على المطالبة باقتلاع الخصم من جذوره وهذا وصفة للدمار المنشود للجوار الجائر . من لا يريد دخول اليمنيين في حوار وايجاد حل سياسي لا‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يبقى‮ ‬هناك‮ ‬يمن‮ ‬كما‮ ‬عرفناه‮ ...‬