موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 25-مارس-2019
مطهر‮ ‬الاشموري‮ ‬ -
إيران باتت تعني دينياً المذهب الإثنى عشري ربطاً وهذا المذهب ليس المعتنق ولا الرائج او السائد في اليمن فالمعروف كبداهه في اليمن ان المذهبين الأساسيين هما الشافعي والزيدي وبعدهما الصوفية في مناطق كما حضرموت فيما بقية المذاهب ظلت بمحدوديتها .
إيران باتت تعني سياسيه كنظام حكم او ديموقراطية وغير ذلك (ولاية الفقيه) وفي فهمنا لذلك من متابعة التفعيل او التطبيق فولاية الفقيه كمرجعيه او سياسه هي تقوم بدور ما تعرف بالمؤسسين والمؤسسات في أميركا حيث تضع الاستراتيجية وتكون مرجعية لها وفيها والنظام كرئيس‮ ‬وحكومة‮ ‬يمارسون‮ ‬صلاحيتهم‮ ‬على‮ ‬اساس‮ ‬التنفيذ‮ ‬لهذه‮ ‬الاستراتيجية‮ ‬أيا‮ ‬ما‮ ‬يحسب‮ ‬لهذه‮ ‬التجربة‮ ‬او‮ ‬عليها‮ ‬فهل‮ ‬من‮ ‬تجريب‮ ‬او‮ ‬تجربه‮ ‬عربية‮ ‬افضل‮ ‬منها‮ ‬ليقتدي‮ ‬بها‮ ‬في‮ ‬الأنظمة‮ ‬الملكية‮ ‬او‮ ‬الجمهورية‮ ‬؟
فالذين ينتقدون التجربة الإيرانية او يجعلونها ضمن عوامل العداء لها عليهم تقديم افضليه عنهم لشعوبهم وفي واقعهم لأنه لو اصبحت إسرائيل هي زعيمتهم وحلفهم وجامعتهم العربية العبريه فلهم ان يقتدوا بإسرائيل ليس في الديانة اليهودية ولكن في التجريب والتجربة الديموقراطية فإذا مايجري في إسرائيل هو الديموقراطية اليهودية مثلاً فنتمنى ان يكون تحقق شيئا من الديموقراطية الوهابية او الإخوانية لأن المتحقق هو الإرهاب الوهابي الاخواني المشتق منه كل إرهاب وكل مسمياته وتنظيماته .
في ظل هذه الحملة المحمومة والهوجاء على الحوثيين او انصار الله واستعمال عناوين مثل ايرنة اليمن والمجوسية وهذه عناوين لم يدفع بها للمحاججه وانما من عجز الحجه كهدير لإهدار لا يراد منه غير الضوضاء والفرقعة فلماذا لا يتحدثون عن المذهب الإثنى عشري إذا الحوثي يريد‮ ‬فرضه‮ ‬في‮ ‬واقع‮ ‬كما‮ ‬حاول‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬والاخوان‮ ‬لأكثر‮ ‬من‮ ‬نصف‮ ‬قرن‮ ‬فرض‮ ‬المذهب‮ ‬الوهابي‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ .‬
لو كانوا في هذا الجانب يملكون قوة الحجه للمحاجة ربطاً بالحالة الوهابية مع اليمن ما كانوا بحاجه لاستدعاء ما قبل الإسلام كما (المجوسية) "إيران او الفرس كانوا مجوس قبل الإسلام مثلما كانت قريش تعبد الأوثان .
الآسرة السعودية او حكام السعودية هم حلوا بوضوح تحت غطاء الوهابية المحرفة والمنحرفة محل (الأوثان) فالملك سلمان ونجله محمد يعبدون واقعياً الاوثان وأمريكا هي الإله الواقعي للنظام السعودي ولم يعد الله جل حلاله او محمد رسول غير لبووس مسرحه وتمثيل لهذه الأسرة‮ ‬الطاغوتيه‮ ‬الباغية‮ ‬الماجنة‮ .‬
ولي العهد محمد بن سلمان قال في عدة لقاءات فضائية وصحفيه في أمريكا بأن النظام السعودي صنع الإرهاب تلبية لطلب أمريكا ولمحاربة السوفييت وفي الداخل بالسعودية يقول إننا نريد في السعودية ان نعود إلى إسلام ما قبل 1979م .
فالإسلام هو ما تريده أمريكا ثم بعد ذلك هو اوامر وتوجيهات النظام السعودي فأين الله وأين رسول الله من هذا الإسلام الذي لم يعد يؤدي اكثر من دور (الوثنيه) فهل لهم مثل هذا التفكيك للحالة الإيرانية والمجوسية او (النار) " ؟
بالمناسبة فاليمنيون لم يعبدون الاوثان ولا النار قبل الإسلام وهم حين البحث عن إله يرفعون رؤوسهم للسماء ليعبدون الشمس او القمر او يسيرون مع الديانات السماوية ومنها اليهودية وكل هذا يكفي لنفي وإنتفاء ربط اليمن بعنوان الحوثي او غيره لابوثنية قريش ولا بوثنية وهابية‮ ‬ولا‮ ‬مجوسية‮ ‬إيران‮ ‬ولا‮ ‬حتى‮ ‬بالمذهب‮ ‬الإثنى‮ ‬عشري‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬هو‮ ‬المقصود‮ .‬
إذا المسألة هي التجربة السياسية لإيران ( ولاية الفقيه) فإنني لا أستطيع نفي احتمالية حدوثها كما نفي اي حضور للمذهب الشيعي الإثنى عشري ولكن بداهات واقع اليمن يؤكد انه ليس من طرف مهما عظمت قوته يستطيع فرض نظرية او تجربة بعينها في اليمن لايمكن ان يكون الا بالتوافق اليمني - اليمني ولكن التوافق المتحرر من كل هيمنه ومن كل وصاية للسعودية او لإيران او لغيرهما وبالتالي فإن من السابق لأوانه طرق او طرح هذا الموضوع فيما إلحاح وهدير الطرف او الاطراف الاخرى هو في إطار الذرائيه وفي ظل فقدان الحجه وعجز المحاججه !
لاحظوا انه من النادر انهم يتحدثون عن المذاهب اليمنية زيدي وشافعي وصوفي .. الخ ، وهذا النادر يأتي فقط حين يريدون افضلية ذلك لإحداث اقتتال مذهبي او طائفي وحين إدراكهم المتراكم التاريخي اليمني في التعايش يعودون لإطناب السفاهة والتفاهة عن المجوسية والروافض‮ .‬
نحن نسعى لإنهاء العدوان ورفع الحصار ونتفاوض لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن ووباء الكوليرا عاد مع دخول الصيف للانتشار بشكل مفزع في مناطق كثيره ومنها العاصمة .
عندما يصل الحوثي او مكون الأنصار الى طرح ولاية الفقيه في مفاوضات الحل السياسي فليس لكم حينها فقط حق الرفض بل قد يكون مبرراً حديث أيرنته في محاكاة التجربة السياسية الإيرانية وبالتالي فكل هذه الزوبعات والفرقعات عن (ايران ) والمجوسية والروافض منذ بدء العدوان‮ ‬لامعنى‮ ‬ولا‮ ‬أثر‮ ‬ولا‮ ‬تأثير‮ ‬ولكن‮ ‬الهراء‮ ‬والخونة‮ ‬ليس‮ ‬بمقدوره‮ ‬التعاطي‮ ‬والتبرير‮ ‬بغير‮ ‬ذلك‮ !‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)