موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2019
أحمد‮ ‬الزبيري -
مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬يعقد‮ ‬جلسة‮ ‬مغلقة‮ .. ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬يعقد‮ ‬جلسة‮ ‬مفتوحة‮.. ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬يعقد‮ ‬جلسة‮ ‬للتصويت‮ ‬على‮ ‬مشاريع‮ ‬قرارات‮ ‬بشأن‮ ‬اليمن‮.‬
مجلس الأمن الدولي على هذا الحال من عام 2011م وحتى اليوم وثمان سنوات وهو جزء من المشكلة والخلاف والأزمة والصراع الداخلي وعدوان التحالف السعودي الإماراتي الذي أعلنه من واشنطن سفير السعودية "الجبير" في 26 مارس 2015م وشرعنه مجلس الأمن بعد أكثر من أسبوعين للعدوان بذريعة الانقلاب على شرعية رئيس لعب مجلس الأمن دوراً في تنصيبه باعتبارهم المخرج لليمن من المجهول الذي كان معلوماً للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أو على الأقل معلوماً لبريطانيا وأمريكا وفرنسا لأن هذه الدول قدمت نفسها كدول حريصة على استقرار اليمن وحل مشاكله وأزماته في حين انها كانت تذهب به من أزمة إلى أزمة أعقد من سابقتها وكأنها كانت تعمل لإيصاله إلى نقطة تمكنها من الهيمنة عليه والسيطرة على موقعة الحيوي والاستراتيجي وثرواته وهذا لا يتحقق لها إلا بخلق أجواء لصراعات داخلية تؤدي إلى تقسيمه لكيانات ضعيفة مسيطر‮ ‬عليها‮ ‬وبالتالي‮ ‬مسيطر‮ ‬على‮ ‬الصراعات‮ ‬فيما‮ ‬بينها‮ ‬ليسهل‮ ‬تحقيق‮ ‬أهدافها‮ .‬
قد يقول البعض إن هذا التفكير مصدره نظرية المؤامرة في حين نقول إن المؤامرة كانت موجودة منذ البداية ويمكن في ذلك الوقت انكار وجود المؤامرة اما بعد ثمان سنوات لاحداث ما سُمى بالربيع العربي وأربع سنوات لشن التحالف السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي الاسرائيلي حربه العدوانية القذرة فإن الوقائع والممارسات تؤكد ان المؤامرة حقيقية.. وحتى لو قبلنا جدلاً ان هذه المؤامرة لم تكن موجودة في اليمن وما يقال حولها شماعة لتعليق الاخطاء التي أدت إلى الوضع الذي وصل إليه اليمن .. يأتي السؤال الذي يفرض نفسه حول ما جرى في العراق‮ ‬وسوريا‮ ‬وليبيا‮ ‬وحتى‮ ‬مصر‮ ‬وتونس‮ ‬فيما‮ ‬سُمي‮ ‬بثورات‮ ‬الربيع‮ ‬العربي‮ ‬وقبلها‮ ‬وبعدها‮ ‬أسلحة‮ ‬التدمير‮ ‬الشامل‮ ‬وداعش‮ ‬في‮ ‬العراق‮ .‬
وبالعودة لليمن ودور الأمم المتحدة ومجلس أمنها والمنظمات التابعة لها لا نحتاج إلى بذل جهد لمعرفة الدور الرئيسي فيما يتعرض له اليمن من عدوان وحشي غاشم وحصار جائر مستمر للسنة الخامسة على التوالي ومجلس الأمن مستمر في التعبير عن قلقه ويتحدث مع بقية المنظمات التابعة للأمم المتحدة عن الوضع الكارثي والمأساة التي يعيشها هذا البلد والتي لم يسبق للعالم ان عرف مثيلاً لها دون أن يعترف مجلس الأمن بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الوضع والمتمثل في تحالف العدوان على الشعب اليمني لأنه سيدين نفسه وهو من شرعن هذا العدوان وبالتالي‮ ‬مصر‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬ما‮ ‬يجرى‮ ‬صراع‮ ‬بين‮ ‬اطراف‮ ‬يمنية‮ .‬
السعودية والإمارات والأنظمة العربية المتحالفة معها في العدوان الإجرامي على بلد عربي مسلم ينفذون مخططات مشاريع أمريكية بريطانية صهيونية للحفاظ على عروشهم وكراسيهم كما هو حالهم في أكثر من بلد عربي مع فارق انهم في اليمن اخذوا على عاتقهم تنفيذ أجندة تلك المشاريع بشن حرب مباشرة .. ولأن هذا العدوان لم يُؤتِ أُكله وعلى العكس يصاب بالفشل والهزائم أمام صمود الشعب اليمني فإن المؤامرة وما لم يتحقق بعدوان الأربع السنوات يراد له ان يتحقق بالسياسة، وفي هذا السياق يمكن فهم اتفاق ستوكهولم والذي لم يتعثر بل كان افشاله مضمراً والهدف كسب الوقت لفرض ما يريده التحالف الأقليمي والدولي في اخضاع اليمن لمخططاتهم لاسيما اذا نظرنا إلى البندين الاساسيين فيه أي إعادة انتشار القوات في مدينة ومحافظة الحديدة وتسليم ادارتها إلى السلطة المحلية والقوة والأمنية فيهما .
الطرف الوطني حريص على تطبيق الاتفاق وبادر بذلك وأبدى استعداده للتنفيذ ولو من طرف واحد في حين تحالف العدوان ومرتزقته اعطوا تفسيرات مغايرة لمحتوى الاتفاق .. معتبرين ان الحديدة بموانئها تسلم للشرعية المزعومة والتي لا وجود لها والموجود فعلياً هما الإمارات والسعودية ومن خلفهما بريطانيا وأمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ناهيك عن ان هذا التفسير غير صحيح لا بمنطق العقل ولا بمنطق السياسة .. فإذا كانت الحديدة ستسلم للإمارات والسعودية فما الداعي لاتفاق السويد؟!
خلاصة القول: المعني بتفسير الاتفاق هو مبعوث الأمين العام لليمن ورئيس لجنة المراقبين في الحديدة وهذان هما من خلال المعطيات اداة سياسية ودبلوماسية من أدوات العدوان.. والادهى والامّر ان هذين المبعوثين يغطيان عدم وقف إطلاق النار وفق اتفاق ستوكهولم والذي لم يتوقف من قبل العدوان ولو لساعات ومع ذلك هما لا يعرفان من المخترق رغم ان ذلك يحصل ليس فقط أمام مرأى ومسمع رئيس لجنة المراقبين الأول والثاني بل تعرضا هما لاستهداف من قبل العدوان ومرتزقته .. وكما كان يفعل ولد الشيخ في احاطته لمجلس الأمن يواصل ممثل الأمين العام البريطاني جريفيث ومجلس الأمن يرد للمرة الألف معبراً عن قلقه، بالمقابل وللمرة المليون القوى الوطنية المدافعة عن سيادة واستقلال وحدة وطنها تعلن ان السلام والحل السياسي هو خيارها، وتحالف العدوان ومرتزقته وعملاؤه هم من فرضوا الحرب متوهمين ان الشعب اليمني سيستسلم لهم وهذا لن يكون فقد قدم اقصى ما هو مطلوب من أجل السلام ولم يبق له إلا الاستعداد للدفاع عن وطنه مستوعباً ان آخر ما يسعى إليه المعتدون هو السلام الذي سيفرض في النهاية بقوة أبناء اليمن المنتصرين بقوة ايمانهم وعدالة قضيتهم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)