موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
السبت, 12-يناير-2008
الميثاق نت -
حذر نجل الشهيد صالح مصلح منظمي ما يسمى بلقاء التسامح والتصافح في اليمن من المتاجرة بدماء والده الشهيد صالح مصلح وكل الشهداء الذين سقطوا في أحداث 13 يناير 1986م الذي شهد الجنوب حينها، رافضاً المهرجان الذي هدف الداعين إلى إقامته غداً الأحد تذكير أسر الضحايا بالمأساة والوصول إلى أهداف سياسية لخلق اصطفاف جنوبي لا يخدم الوطن. وقال المقدم لحسون صالح مصلح: إن كل القائمين على المهرجان والداعين إليه هم أساساً من القتلة والمجرمين الفارين في الخارج بعد ارتكابهم جريمة 13 يناير 1986، مؤكداً أنهم يحاولون اليوم أن يتكتلون من جديد لتنفيذ عمل إجرامي آخر، داعياً الجميع إلى رفض مثل هذه الاستفزازات. ووصف لحسون المهرجان بالمهرجان الزائف كونه لا يخدم استقرار الوطن ولا يخدم أسر الشهداء، قال: المهرجان خالٍ من أية خدمة إنسانية يمكن أن يقدمها للشهداء أسرهم.. مشيراً إلى أن المهرجان محاولة متكررة من أصحاب الوجوه القبيحة لخلق اصطفاف جنوبي والتذكير بأنفسهم. وتساءل نجل وزير الدفاع في حكومة الشطر الجنوبي السابق إبان اندلاع أحداث 13 يناير 1986- صالح مصلح الذي كان أحد ضحاياها عن ما يجري اليوم من تسامح وتصافح بين من ومن.. مبدياً استغرابه أن تأتي الدعوة للتسامح في الوقت الذي تعيش فيه البلد حالة تسامح وتصالح منذ وصول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم وأكدها في الـ 22 من مايو 90م بإعلان الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية في الـ 22 من مايو 1990م والذي بقيامها أغلقت كل ملفات الصراعات السياسية وفتح صفحة جديدة من التسامح والتصالح. وقال المقدم لحسون: كيف لهؤلاء أن يتحدثوا اليوم عن لقاء للتسامح والتصالح بينما لا تزال أسر المفقودين في أحداث 13 يناير لا تعرف حتى الآن مصير ذويهم ولا قبورهم.. متسائلاً: ماذا سجل الشهداء والمفقودين وماذا يتساءلون من هكذا لقاء. وعبر نجل الشهيد صالح مصلح عن مخاوفه مما تحمله الدعوة من أهداف ونوايا إلى التسامح بعيداً عن المؤسسة الرسمية، مثمناً توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح بتحسين أوضاع أسر الشهداء ومناظلي الثورة اليمنية وإدراجهم ضمن استراتيجية الأجور في مرحلتها الأولى والثانية. ونقلت أسبوعية شمسان المستقلة عن المقدم لحسون صالح مصلح قوله: نقول لأصحاب الوجوه القبيحة التي لفظها اليمن والتي تحاول أن تذكرنا بنفسها من خلال استغلالها لقضايا الناس الحقوقية وتحويلها إلى قضايا سياسية بدأت بقضايا المتقاعدين واليوم تحاول الانتقال إلى مربع آخر تستغل فيه قضية الشهداء والمفقودين.. مخاطباً أصحاب هذه الدعوات بالقول: مخططاتكم مصيرها الفشل واليمن كبير لأن القيادة الحكيمة في اليمن حلت الكثير من القضايا فموتوا بغيظكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)