موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-أغسطس-2018
أمجد عبدالعالم الأسودي -
كيف أبدأ الكتابة عن الفقيد الأستاذ عباس غالب رحمة الله عليه الذي رسم حبه في قلب كل شخص وترك في نفوسنا بصمات ومآثر طيبة أكسبته حب الجميع ولا يمكن نسيانها.

لم يكن الفقيد بمثابة عم لي فقط بل كان أخاً وصديقاً ومعلماً وداعماً لي في أي عمل أخبره به.. يتعابعني وينصحني ويوجهني حتى انجز ما أقوم به من عمل.

كنت انتهز فرصة وجوده في الحديدة عند زيارته لها لمجالسته ومناقشته في كثير من القضايا أكانت سياسية أو ثقافية واقتصادية وانهل من علمه الغزير وافكاره المتجددة .. وزاد ارتباطي به عندما حضرت إلى صنعاء ورافقته وهو في المستشفى يتلقى العلاج .. وحينها عرفت عمي العزيز عباس غالب أكثر وأكثر .. حتى أنه ذات يوم وأنا في رفقته بالمستشفى قال لي : "أحس أنك أنت الوحيد الذي تفهمني" رحمة الله عليه ..
سرد لي الكثير من القصص والحكايات التي رافقت حياته العملية ..؛ كما عرفت مدى حبه لزملائه وحب زملائه له.. وادركت حينها أنه عندما تكون مخلصاً وشجاعاً ووفياً وصادقاً ويحبك الله فإنه يجعل الجميع يبادلونك نفس الحب والوفاء والاخلاص..

عباس غالب رغم مرضه وما كان يعاني منه إلا أنه لم ينسَ أحداً، أكان من زملائه أو من عائلته ويسأل عنهم دائماً ويطمئن عن أحوالهم ..فكنت أستلهم منه كل تلك الصفات الحميدة التي لم يتخلى عنها حتى في أشد مرضه ومعاناته مما جعلني أحبه وأتعلق به أكثر وأتعود عليه لأن حديثه كان يدخل الفرح والسرور إلى قلبي فكيف لا يحبه زملاؤه وأصدقاؤه وكل من عرفه..

وبعد هذه الأيام الجميلة التي قضيتها في حضرة عمي العزيز و الأستاذ والمعلم عباس غالب صدمت كثيرا بخبر موته ولم اصدق حينها أن عباس رحل عنا وغادر هذه الحياة الموجعة ..
لم أستطع حينها البكاء من شدة وقع خبر موته على قلبي .. ولكني قمت بتخزين كل حزني بقلبي مما جعلني عاجزاً عن نسيانه.. فكيف أنسى العم والأخ والصديق والمعلم الذي علمني الكثير والكثير ؟..

نعم .. لم ولن انسى عباس غالب العظيم بعلاقاته والكبير بانسانيته والمحب لكل من حوله ..
كيف انساه وأفكاره وعلمه واقواله تسكن قلبي وتقودني للمضي والاستمرارية في هذه الحياة بأمل وثقة ..

عمي العزيز .. ارثيك اليوم في الذكرى السنوية الأولى لوفاتك وقلبي يتفطر حزنا وعيوني تدمع وعقلي متعلق بك ..

ومهما قلت عنك عمي العزيز فلم ولن اوفيك حقك وقدرك ومكانتك .. فقدناك منذ عام ونفتقدك اليوم بيننا .. فنم قرير العين وتأكد بأن مثلك عمي العزيز لا يموت ولا يسقط من الذاكرة ..
السلام عليك وانت بيننا .. والسلام على روحك الطيبة وعلى قلبك الجميل المليئ بالحب والوفاء ..
رحمة الله تغشاك وجعل مثواك الجنة بإذنه تعالى ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)