موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


التمور في رمضان.. هل تخضع للرقابة والفحص قبل وصولها الأسواق؟ - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار - الامين المساعد يواسي آل عبار - جرائم العدوان في مثل هذا اليوم 18 مارس - يونيسف: أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة - الصحة تدين اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة - مواطنون لـ "الميثاق": رمضان محطة إيمانية لإحياء وتجديد منظومة القِيَم النبيلة - يونيسف: أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ الشماخ - نصائح هامة لتخفيف حموضة المعدة في شهر الصيام -
اقتصاد
الميثاق نت -

الإثنين, 07-مايو-2018
الميثاق نت - -
برعاية الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء وبالتزامن مع انطلاق "الحملة المجتمعية الأولى لمكافحة الجوع" عقد المجلس الأعلى لبنك الطعام اليمني Yemeni food bank لقاؤه الموسع الثاني بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى وكوكبة من رجال المال والأعمال والوجاهات الاجتماعية يوم امس الأحد برئاسة الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة والأستاذ محمد محمد صلاح رئيس المجلس الأعلى للبنك .
وخلال اللقاء رحب الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالحاضرين والمشاركين من رجال المال والأعمال مؤكدا دعم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قيادة وإدارة تنفيذية لأعمال وانشطة البنك حيث كان لها شرف المبادرة والأعداد والتحضير لكل الأفكار والرؤى لإنشاء بنك للطعام في بلادنا خلال النصف الأول للعام 2017م حتى تم تدشينها رسميا في نفس هذه الأيام من العام الماضي.
وحيا رجال المال والأعمال الذين كان لهم شرف دعم انشاء هذا البنك ومواصلة الدعم الكبير منهم قائلا "إن أنشطة البنك ومشاريعه هي ثمرة من ثمار المسئولية الاجتماعية لرجال المال والأعمال في اليمن فهم القوة المحركة والنابضة لكل أنشطتها ومشاريعه ولهم كل التقدير.
وقال "نحن هنا اليوم نضع لبنة جديدة في أنشطة البنك للعام 2018م لنؤكد دعمنا وتواصلنا الدائم في خلق مبادرات ونشاطات جديدة في مجال مكافحة الجوع في بلادنا الحبيبة ، فهذه حملتنا المجتمعية الأولى دليل على حرصنا الواسع نحن في الغرفة والقطاع الخاص على مكافحة الجوع وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المضمار الهام"
ودعا رجال المال والأعمال للبذل والعطاء لمشاريع البنك الرامية لمكافحة الجوع وحثهم على مزيد من التفاعل والتواصل لأطعام الجوعى بما يسهم في تحقيق هدف البنك ليمن خال من الجوع.
وقد تم في اللقاء الموسع استعراض مشاريع البنك القائمة والخطط البرامج المزمع تنفيذها وبتعاون الجميع في العام الجاري 2018م والتي تهدف إلى تحقيق رؤية البنك في الوصول إلى يمن خال من الجوع .
وبينت قيادة البنك أن طموح بنك الطعام هذه الأيام هو تنفيذ مشاريعه التي تهدف إلى خدمة وتخفيف معاناة اكثر من مليون أسرة وبياناتها كما في الجداول الموضحة أدناه
1- إكرام النعمة بتكلفة إجمالية 25 مليون تقريبا
2- إفطار الصائم 13 مليون ريال تقريبا
3- المطابخ الخيرية 41 مليون ريال تقريبا
4- الأفران الخيرية 324 مليون ريال تقريبا
5- التغذية المدرسية 266 مليون ريال تقريبا
6- تمكين الأقران المتعثرة 540 مليون ريال
7- الفرن المركزي مليار ريال تقريبا
8- السلال الغذائية عدد 100 الف سلة غذائية بحسب المواصفات والمعايير للاوتشاء 2مليار و950 مليون ريال
9- الأضاحي 240 مليون ريال
كما ناقش المجتمعون السبل الكفيلة بنشر ثقافة التكافل الاجتماعي ودعم الحملة المجتمعية لمكافحة الجوع التي اطلقها البنك يوم 26 إبريل 2018م تحت شعار وهشتاج "على الحاصل" ، وهشتاج " يمن بلا جوع "
واكدوا الاستمرار في دعمها لتصل إلى هدفها المنشود في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين اليمنين بأن يطعم أربعة ملايين يمني كل يوم وذلك من الجيران والأقارب المعوزين وأصحاب الفاقة.
وناقشوا أيضا السبل الكفيلة بتمويل مشاريع البنك وتحقيق الاستدامة لهذه المشاريع من خلال تبني رجال الخير من رجال المال والأعمال لهذه المشاريع بصورة دائمة تكفل وصول البنك إلى رسالة في خدمة الفقير والمحتاج
واعلن عدد من رحال المال والأعمال دعمهم لهذه المشاريع وتبني بعضها وإخراجها إلى النور في القريب العاجل وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة .
ودعا المجلس الأعلى المجتمع اليمني بكافة أطيافه وتوجهاته في الداخل والخارج الى التحرك الجاد في مكافحة الجوع حيث تشير التقارير إلى أن 80% من المجتمع اليمني اصبح تحت خط الفقر مما يستدعي بذل اقصى الجهود وحث القاصي والداني من أبناء هذا الشعب المعطاء إلى المساهمة في التخفيف من معانة هذه النسبة من أبناء الشعب .
يذكر أن رؤية البنك تقوم على عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف من خلال مشاريع تتضمن المخابز الخيرية التابعة للبنك والسندويتش المدرسي وبرنامج إطعام الطعام الذي يحتوي على ثلاثة مشاريع وهي توفير الوجبات الجاهزة من المطاعم واستيعاب الكفارات بكافة أنواعها وإكرام النعمة (جمع الطعام الفائض الصالح للأكل وتوزيعها على الأسر الأشد فقرا ) وكذلك مشروع تمكين الأفران والذي يهدف إلى تمكين الأفران المتعثرة اقتصاديا بإنتاج المخبوزات للأسر الفقيرة في اطار مناطق هذه الأفران ، وكذلك مشروع توزيع السلال الغذائية وفق معايير مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية لليمن اوتشا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
في ذكرى رحيله.. المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس- رئيس المؤتمر الشعبي العام:

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جسر "العار" في بطولة هوليودية!!
مطهر الأشموري

عن أيلول الأسود
هائل المذابي

واقع الأبحاث والدراسات في مجتمعنا العربي
محمد علي اللوزي

فلسفة العدالة
د. محمد العبادي

عن الشخصية الوطنية المعروفة يحيى حسين العرشي.. وعطاء بلا حدود
يحيى العراسي

في رمضان.. يموتون جَوْعى..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أوقفوا الفرز العِرقي والخطاب المذهبي إنْ كنتم مسلمين
حسن الدولة

قاعدة أمريكية في حضرموت
ناصر باقزقوز

فرصة لإعادة ضبط المواقف تجاة غزة
عبدالسلام الدباء

المنهج الإسلامي.. والتدخلات السياسية السلبية ..!!
إبراهيم ناصر الجرفي

"مجاعة غزة: قصة الابتزاز الإنساني الذي تواصله إسرائيل"
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)