موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
تحقيقات
الميثاق نت -

الخميس, 15-مارس-2018
الميثاق نت - -
ذكرت مجلة ميدل إيست آي البريطانية أن السعودية متهمة بإجبار عشرات آلاف اليمنيين على العودة إلى بلادهم التي مزقها الحرب والفقر مع تطبيق القواعد الجديدة على العمال المهاجرين، وفقا لرؤية ولي العهد السعودي الاقتصادية "السعوديون أولا".

وأشار تقرير مراسل مجلة ميدل إيست آي إلى أن سياسة "رؤية 2030" التي وضعها ولي العهد تتضمن عاملين رئيسيين يؤثران على ملايين العمال الأجانب في السعودية: فرض رسوم الإقامة الشهرية التي قدمت في يوليو/تموز الماضي، وسياسة "السعودة" الجديدة التي تحظر توظيف العمال الأجانب في 19 فئة وظيفية.

وأدت هذه الضربة المزدوجة إلى مغادرة عشرات الآلاف من اليمنيين منذ ديسمبر/كانون الأول، ويتوقع المسؤولون رحيل المزيد الذين يقدر عددهم في المملكة بنحو مليونين.

ويحكي ياسين العريقي أنه غادر صنعاء إلى السعودية عام 2009 وهو مفعم بالأمل في أن عمله الجديد كبائع بأحد المحلات هو الحل لمخاوفه المالية للأسرة والوالدين في اليمن، وطوال ست سنوات كان يرى في راتبه الشهري (2500 ريال سعودي) ما يكفيه من المؤونة، ولكن عندما اندلعت الحرب في اليمن عام 2015 فقد أخواه عملهما في الوطن، مما يعني أنه أصبح المعيل لأربع أسر.


ثم جاءت الطامة الكبرى عندما كانت وظيفته ضمن 19 فئة المحظورة على الأجانب، ونتيجة لذلك اضطر إلى مغادرة السعودية في بداية هذا العام، واليوم يعيش في صنعاء التي تدور فيها رحى الحرب، حيث إيجاد عمل شبه مستحيل في ظل هذه الكارثة الاقتصادية الداخلية ونقص الغذاء وتفشي الأمراض، وهذا هو واقع الكثير من اليمنيين.

وحالة أخرى يحكي فيها خليل عبد الرحمن أن التأثير المركب للرسوم و"السعودة" دفعه وأربعة من رفاقه على كفالته إلى مغادرة المملكة والعودة إلى اليمن لأنه لا يستطيع دفع أجورهم ومهنته كانت ضمن فئات القائمة الخاصة بالسعوديين فقط.

ويقول عبد الرحمن "اعتدنا مساعدة أقاربنا في اليمن، ولكن اليوم نحتاج إلى من يساعدنا. ومع ذلك لدي بعض المال وأحاول فتح محل صغير".

وختم تقرير المجلة بأن أوضاع هذه الآلاف المؤلفة من اليمنيين تجعلهم يعيشون بين نارين نار انقطاع مصدر الرزق ونار العودة إلى بلادهم التي مزقتها الحرب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)