موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
عبدالله الصعفاني -
الزمن اليمني لا يأتي بأحسن، وإنما بالأسوأ في كل شيء.. فلقد داخلتني رغبة في الكتابة عن ضرورة تحقيق ارتباط موضوعي بين جميع مراحل التعليم.. أساسي.. ثانوي.. وعالي، واكتساب الأجيال الجديدة المهارات والقدرات والعلوم والخبرات ما يحل مشاكل البلاد ويدفعها إلى الأمام فانصدمت - والله الشافي - بكوني فقط أعيش فاصلاً من أحلام اليقظة. تمنيت أن أكتب عن اهتمام الجامعات بالبحث العلمي وتطوير حالة الاحترام للمعلم في المدرسة، وربط العملية التعليمية بالواقع.. وبالوحدة الوطنية وقيم الأخوة والتعايش، واحتياج البلاد لعبور المستقبل، فإذا بالتطلعات التعليمية والعلمية الجمعية تتحول في رأسي إلى مجرد حلم في توفير الحدود الدنيا من الظروف الموضوعية والإنسانية التي تمكن المعلم من استلام معاش يساعده على تأمين أبسط احتياجاته الحياتية كامتلاك أجرة ركوب باص أو دراجة تسهل له مهمة الوفاء بحصصه التدريسية، بعيداً عن إحساسه بالقهر من كل تفاصيل حياته المعيشية حتى أنه لا يستطيع تأمين أبسط احتياجات أسرته. ما يحدث اليوم أن المدارس الحكومية أغلقت أبوابها أمام الطلاب والطالبات بعد أن أقتنع حتى المعلم المسحوب بالتبعية السياسية والجهوية أننا أمام صعوبة إخفاء حضور القول " إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ". وإذا كان ما يعيشه مئات الآلاف من الموظفين والملايين من أفراد عائلاتهم بسبب انقطاع المرتبات لشهور طويلة يمثل معاناة ووجعاً إنسانياً لاينكره إلا فاقد للإحساس وعديم المروءة فإن أوضاع المعلمين تبقى أكثر إنتاجاً للحزن ؛لأنها تمتد في تأثيرها إلى اغتيال ما كنا نراه استثماراً في الأجيال من خلال التعليم. كانت أولويات الآباء أن يحصل أبناؤهم على تعليم جيد فصاروا تحت كابوس فصول دراسية تغلق أبوابها أمام طلاب بعضهم لا يحصلون على وجبة إفطار فيتساقطون في طابور الصباح على مرأى ومسمع من " يا طلاب الجمهورية اليمنية هذا علمكم يرفرف فوق رؤوسكم "..إلخ . لم يعد أمامنا فرصة للحديث عن تعليم جيد وتوجهات علمية وتكنولوجية محترمة أو حتى غير محترمة بعد أن صرنا مشغولين باستفهاميات: هل سيكون هناك عام دراسي بلا مشاكل ؟ ماذا عن المناهج حيث لا ورق ولا أحبار ولا نفقات تشغيلية مناسبة ؟ نتأمل في حال التعليم داخل الصورة العامة البائسة فلا نرى سوى عدوان تحالف الأوغاد على اليمن واحتراب شركاء تقويض الأحلام المحليين بما فيه من تدمير للآمال الواقعية للأجيال. الله المستعان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)