موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - في‮ ‬غمرة‮ ‬احتفالات‮ ‬شعبنا‮ ‬بالعيد‮ ‬الـ55‮ ‬لثورة‮ ‬الـ26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬الخالدة‮ ‬التي‮ ‬بددت‮ ‬دياجير‮ ‬الظلام‮ ‬وقضت‮ ‬على‮ ‬كهنوت‮ ‬الإمامة‮ ‬البائد،‮ ‬نرصد‮ ‬هنا‮ ‬الارهاصات‮ ‬والأحداث‮ ‬التي‮ ‬سبقت‮ ‬قيام‮ ‬هذه‮ ‬الثورة‮ ‬العظيمة‮.‬<br />

الخميس, 21-سبتمبر-2017
الميثاق نت - تقرير -
في‮ ‬غمرة‮ ‬احتفالات‮ ‬شعبنا‮ ‬بالعيد‮ ‬الـ55‮ ‬لثورة‮ ‬الـ26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬الخالدة‮ ‬التي‮ ‬بددت‮ ‬دياجير‮ ‬الظلام‮ ‬وقضت‮ ‬على‮ ‬كهنوت‮ ‬الإمامة‮ ‬البائد،‮ ‬نرصد‮ ‬هنا‮ ‬الارهاصات‮ ‬والأحداث‮ ‬التي‮ ‬سبقت‮ ‬قيام‮ ‬هذه‮ ‬الثورة‮ ‬العظيمة‮.‬
عندما أشرقت شمس ثورة السادس والعشرين من سبتمبر سطعت أضواؤها مجتثةً عرى التخلف والجمود مزيحة عن كاهل الشعب أثقال الكهنوت والتغطرس المقيت الذي سام شعبنا سوء العذاب منطلقاً من ثقافة الحق الإلهي الذي ما أنزل الله به من سلطان، فكانت ثورة الانعتاق صيحة مدوية في وجه‮ ‬الظلم‮ ‬والجور‮ ‬ونهجاً‮ ‬جديداً‮ ‬لحياة‮ ‬كريمة‮ ‬ومواطنة‮ ‬متساوية‮ ‬مكللة‮ ‬بأريج‮ ‬الحرية‮ ‬ورايات‮ ‬التقدم‮.‬
لقد‮ ‬عاش‮ ‬شعبنا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬النظام‮ ‬الكهنوتي‮ ‬البائد‮ ‬في‮ ‬براثن‮ ‬التخلف‮ ‬والجهل‮ ‬والتي‮ ‬رصدنا‮ ‬بعضها‮ ‬هنا‮ ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬الارهاصات‮ ‬حتى‮ ‬قيام‮ ‬ثورة‮ ‬الـ26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬المباركة‮.‬
على مدى سنين الحكم الامامي الكهنوتي الذي استمر 44 عاماً فرض الامام يحيى حميد الدين ومن بعده نجله الامام احمد طوقاً من العزلة المطلقة على اليمن، ما جعل الرحالة الألماني هانز هولفريتز، يعتبرها "أكثر زوايا العالم جهلاً لدى سائر الناس في أنحاء المعمورة"،ولم يكن‮ ‬بإمكان‮ ‬أي‮ ‬إنسان‮ ‬أن‮ ‬يدخل‮ ‬إلى‮ ‬البلاد‮ ‬إلا‮ ‬بموافقة‮ ‬الإمام‮ ‬شخصياً،‮ ‬وكان‮ ‬السفر‮ ‬إلى‮ ‬الخارج‮ ‬محظوراً‮ ‬على‮ ‬أهل‮ ‬اليمن‮ ‬حظراً‮ ‬باتاً‮".‬
ويتابع المستشرق الالماني في كتابه "اليمن من الباب الخلفي" الذي يروي فيه مغامرة دخوله لما وصفها بـ "الأرض المحرمة" في مطلع الثلاثينيات بعد عدة محاولات فاشلة بسبب سياسة إغلاق الحدود في وجه كل ما هو أجنبي، وبحسب هولفريتز "تولى الإمام يحيى السلطة المطلقة في اليمن، وهكذا فقد منع مد شبكات الهاتف ومشاريع المياه والمطابع، كما منع استيراد السيارات، لم تكن في اليمن في ذلك الوقت، أكثر من سيارتين أو ثلاث سيارات، وهي ملك للإمام ويمكن استخدامها في حالات خاصة معينة ليس إلا.
ظل‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬الأرض
كرس‮ ‬نظام‮ ‬الإمامة‮ ‬السلطة‮ ‬التشريعية‮ ‬والتنفيذية‮ ‬والقضائية‮ ‬بشخص‮ ‬واحد‮ ‬هو‮ ‬الإمام،‮ ‬ووضع‮ ‬في‮ ‬يده‮ ‬السلطة‮ ‬الدينية‮ ‬والدنيوية،‮ ‬فالإمام‮ ‬هو‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬ويعمل‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬وكان‮ "‬الإمام‮ ‬هو‮ ‬الدولة‮ ‬والدولة‮ ‬هي‮ ‬الإمام‮ ". ‬
وفي السياق يذكر هانز هولفريتز أن الإمام كان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، "كنت أرى في كل يوم مظهرا من مظاهر تدخل الإمام في الحياة اليومية إلى الحد الذي يشبه تدخل ناظر المدرسة في شؤون طلابه".
وخلص إلى أن "عملية تحويل تلك الدولة القديمة إلى دولة جديدة تصلح للعصر لم تكن بسيطة، فالشروط الأولية اللازمة لمثل هذا التحول مفقودة في اليمن، كما أن الأساس الذي تقوم عليه سلطة الإمام وصلاحياته يحول دون هذا التحول".
التعليم‮ ‬والجهل‮.. ‬نمط‮ ‬واحد‮ ‬
ولضمان احتكار السلطة وسيطرة أسرة واحدة عليها تحت دعوى "الحق الإلهي"، فقد حرص الأئمة على ألاَّ يشيعوا من التعليم إلا ما اطمأنوا إلى غياب ضرره، لم تكن هناك مدارس ولا معاهد ولا أي شكل من أشكال التعليم الحديث، ويقول هولفريتز: "يسير أطفال في تعليمهم على نمط واحد،‮ ‬فالقرآن‮ ‬والشريعة‮ ‬هي‮ ‬الكتب‮ ‬الوحيدة‮ ‬التي‮ ‬يدرسونها‮. ‬
دجل‮ ‬وخرافة‮ ‬وشعوذة
لم يكتف النظام الامامي بتكريس سياسة الجهل والعزلة، بل لجأ أيضا إلى ممارسة التضليل والدجل والشعوذة والخرافة لإضفاء هالة من القداسة على الإمام، حيث يذهب المناضل محمد عبدالله الفسيل في مقال صحفي بعنوان "هكذا هم الأئمة - صور مأساوية من الطغيان لن تنسى"، الى أن‮ "‬الإمام‮ ‬يحيى‮ ‬كوّن‮ ‬جيشاً‮ ‬إعلامياً‮ ‬يبث‮ ‬له‮ ‬دعاية‮ ‬الدجل‮ ‬والتضليل‮ ‬والشعوذة،‮ ‬ينسب‮ ‬إليه‮ ‬كرامات‮ ‬زائفة‮ ‬وأساطير‮ ‬بأنه‮ ‬يملك‮ ‬الجن‮".‬
مرض‮ ‬وموت‮ ‬
في المقابل فإن الحديث عن الوضع الصحي بالبلاد في ذلك العهد، يبعث على الاشمئزاز، "كان الجو مفعماً برائحة الوباء، الوجوه شاحبة، تعلوها مسحة لون أصفر مقيت وباهت، والبطون منفوخة ليس شبعاً وإنما مرضاً، والأقدام عارية لزجة بالجروح والأوساخ، جموع منهكة من المتسولين‮ ‬والمرضى‮ ‬والمجانين‮ ‬نصطدم‮ ‬بهم‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬منعطف‮ ‬وفي‮ ‬كل‮ ‬زقاق‮ ‬وفي‮ ‬كل‮ ‬ساحة‮"‬،‮ ‬وفقاً‮ ‬لتصوير‮ ‬زيد‮ ‬مطيع‮ ‬دماج‮ ‬في‮ ‬روايته‮ "‬الرهينة‮".‬
وتقول الطبيبة الفرنسية كلودي فايان: "كانت النساء تتأوه باستسلام ويرددن (كله من الله)، أقول لهن "إن هذا يتوقف على الوضع الصحي، وعلى الأطباء، وعلى العلاجات! لكن ما الفائدة، مادامت الأدوية معدومة والأطباء لا وجود لهم وليس هناك من يعلمهن الطرق الصحية، ويكون جوابهن‮ ‬عليَّ‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬كله‮ ‬أيضاً‮ ‬من‮ ‬الله‮"! ‬
فرض‮ ‬ضرائب‮ ‬جائرة‮ ‬
- فرض الأئمة ضرائب جائرة مع فقر شديد يعم الجميع فهذا مواطن من منطقة يريم يذكر لأمين الريحاني: »لا غنم عندنا ولا بقر ولا ماعز ولو كان عندنا فليس من يرعاها، شبابنا في عسكر الإمام، وأولادنا هاربون من التجنيد والعمال أخذوا أغنامنا كلها زكاة وضرائب لبيت المال«.‮ ‬
وقد‮ ‬راجع‮ ‬الإمام‮ ‬أحد‮ ‬أصدقائه‮ ‬من‮ ‬جور‮ ‬الضرائب‮ ‬التي‮ ‬يفرضها‮ ‬على‮ ‬المواطنين‮ ‬وطلب‮ ‬منه‮ ‬أن‮ ‬يخفف‮ ‬منها،‮ ‬أجابه‮ ‬بقوله‮: »‬هل‮ ‬رأيتهم‮ ‬يحملون‮ ‬البصائر‮ ‬ويعرضون‮ ‬أرضهم‮ ‬للبيع؟‮«‬
التنكيل‮ ‬بالثوار
كان‮ ‬الإمام‮ ‬احمد‮ ‬من‮ ‬اكثر‮ ‬الحكام‮ ‬تنكيلاً‮ ‬بالثوار‮ ‬والمعارضين‮ ‬له‮ ‬فقتل‮ ‬الكثير‮ ‬منهم‮ ‬وسجن‮ ‬الكثير‮ ‬منهم‮ ‬ونكل‮ ‬بهم‮ ‬ودمر‮ ‬منازلهم‮ ‬إضافة‮ ‬إلى‮ ‬ماكان‮ ‬يمارسه‮ ‬بحق‮ ‬عامة‮ ‬ابناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬من‮ ‬جور‮.‬
ثورة‮ ‬ليست‮ ‬وليدة‮ ‬
وثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ -‬التي‮ ‬نحتفل‮ ‬بالذكرى‮ ‬الـ55‮ ‬لقيامها‮- ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬الثورة‮ ‬الأولى‮ ‬ولا‮ ‬وليدة‮ ‬بل‮ ‬كانت‮ ‬قد‮ ‬سبقتها‮ ‬ثورات‮ ‬على‮ ‬الحكم‮ ‬الكهنوتي‮ ‬السلالي‮ ‬الذي‮ ‬جعل‮ ‬اليمنيين‮ ‬يعيشون‮ ‬في‮ ‬القرون‮ ‬الماضية‮.‬
ثورة‮ ‬48
وتعد ثورة 1948م أول ضربة مسددة إلى هيكل الحكم الإمامي وقلب نظامه الفردي، واستحقت صفة "الثورة" لا "الانقلاب" حسب تحليل القاضي عبدالرحمن الإرياني بحديثه إلى صالح عبده الدحان المنشور بمجلة الحكمة عام 1973م، لأنها "وإن لم تغير نمط الحكم، إلا أنها -وهو الأهم- قد غيرت الأساس الإيديولوجي للحكم من أساس فردي كهنوتي إلى أساس دستوري شوروي، وكان تركيب القوى التي قامت بالثورة يرمز إلى احتمالات واسعة لتطورات كثيرة من شأنها تعميق هوية الثورة لو قدر لها النجاح".
حركة‮ ‬55
في‮ ‬31‮ ‬مارس‮ ‬عام‮ ‬1955م،‮ ‬حدثت‮ ‬حركة‮ ‬قام‮ ‬بها‮ ‬المقدم‮ ‬أحمد‮ ‬يحيى‮ ‬الثلايا‮ ‬وقد‮ ‬قام‮ ‬المقدم‮ ‬أحمد‮ ‬بقيادة‮ ‬فرقة‮ ‬من‮ ‬الجنود‮ ‬لمحاصرة‮ ‬الإمام‮ ‬في‮ ‬قصره‮ ‬في‮ ‬مدينة‮ ‬تعز‮ ‬وطالبوا‮ ‬الإمام‮ ‬بتسليم‮ ‬نفسه‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬حدث‮.‬
وقد‮ ‬اختلف‮ ‬قادة‮ ‬الانقلاب‮ ‬فيما‮ ‬بينهم‮ ‬على‮ ‬مصير‮ ‬الإمام‮ ‬فبعضهم‮ ‬اقترح‮ ‬قتله‮ ‬والبعض‮ ‬الآخر‮ ‬اقترح‮ ‬أن‮ ‬يستبدل‮ ‬بأخيه‮ ‬الأمير‮ ‬السيف‮ ‬عبدالله،‮ ‬وفي‮ ‬أثناء‮ ‬ذلك‮ ‬قام‮ ‬الإمام‮ ‬بفتح‮ ‬خزائن‮ ‬قصره‮ ‬واشترى‮ ‬جنود‮ ‬الثلايا‮.‬
كما‮ ‬قامت‮ ‬نساء‮ ‬الأسرة‮ ‬المالكة‮ ‬بقص‮ ‬شعورهن‮ ‬ووضعوها‮ ‬في‮ ‬أظرف‮ ‬وأرسلوها‮ ‬إلى‮ ‬القبائل‮ ‬وكتبوا‮ ‬لهم‮ "‬يا‮ ‬غارة‮ ‬الله‮ ‬بنات‮ ‬النبي‮" ‬أي‮ ‬أنهن‮ ‬بنات‮ ‬الرسول‮ ‬من‮ ‬الأسرة‮ ‬فهجمت‮ ‬القبائل‮ ‬على‮ ‬تعز‮ ‬وافشلت‮ ‬الحركة‮.‬
حركة‮ ‬اللقية‮ ‬والعلفي‮ ‬والهندوانة
في 6 مارس 1961م جرت محاولة اغتيال للإمام أحمد حميد الدين في مستشفى مدينة الحديدة قادها ثلاثة ثوار يمنيين هم محمد عبدالله العلفي وعبدالله اللقية ومحسن الهندوانة، لكن المحاولة فشلت وأعدم الثلاثة.. وكان الهندوانة من "عكفة" (حرس) الإمام نفسه.
وقد عين العلفي ضابطًا لمستشفى الحديدة وكان يضمر للإمام أحمد يحيى حميد الدين، كرهاً بالغاً لظلمه وجبروته فاتفق مع زميليه عبدالله اللقية، ومحسن الهندوانة على قتله، وكان حسين المقدمي، مدير المستشفى من الثوار، وصديقًا للعلفي؛ فأعلمه بأن الإمام ينوي زيارة المستشفى؛ لتفقد بعض حرسه الذين أصيبوا إثر حادث انقلاب إحدى سيارات موكب الإمام، وهو في طريقه إلى الحديدة.. أعد العلفي مع اللقية، والهندوانة خطة لقتل الإمام، وحين وصل الإمام أحمد حميد الدين إلى المستشفى، وكان الوقت ليلاً، منع العلفي حراس الإمام من الدخول إلى المستشفى، بحجة خشية إزعاج المرضى، وأفهمهم أن هذه رغبة الإمام، وما أن دخل الإمام إلى بهو المستشفى؛ حتى أطفئتْ الأنوار، ثم أُطلق عليه وابلٌ من الرصاص، في مواضع مختلفة من جسده، فهوى مضرجًا بدمائه، وتظاهر بالموت، ودخل حرسه، وألقوا القبض على عبدالله اللقية، ومحسن الهندوانة،‮ ‬ونقلوا‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬تعز‮.. ‬وظل‮ ‬العلفي‮ ‬يقاوم‮ ‬حتى‮ ‬قُتل،‮ ‬وقيل‮: ‬إنه‮ ‬أطلق‮ ‬النار‮ ‬على‮ ‬نفسه،‮ ‬بعد‮ ‬معرفته‮ ‬أن‮ ‬الإمام‮ ‬لم‮ ‬يمت،‮ ‬وأن‮ ‬عملية‮ ‬إسعافية‮ ‬تجرى‮ ‬له‮.‬
ويمكن القول إن الوصول إلى هذا اليوم الخالد، الذي أعلن فيه عن قيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة عام 1962م، وهو بالتأكيد يدل على أن الشعوب التي تبحث عن الحرية لابد لها أن تناضل وتكافح من أجل الوصول إليها وتتمتع بحياة أفضل، وهذه الدلالات تؤكد حق الشعوب في الحياة والعيش‮ ‬الكريم‮ ‬والأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬والتطلع‮ ‬إلى‮ ‬غد‮ ‬أفضل‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)