موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - استهداف مجلس النواب في هذه المرحلة الحرجة والتهديد بإغلاق أبوابه والتطاول البذىئ على هذه المؤسسة الدستورية تجاوز كل الحدود ووصل الأمر بالطابور الخامس الى التحريض على المجلس وإطلاق دعوات للخروج

الإثنين, 07-أغسطس-2017
الميثاق نت : -
استهداف مجلس النواب في هذه المرحلة الحرجة والتهديد بإغلاق أبوابه والتطاول البذىئ على هذه المؤسسة الدستورية تجاوز كل الحدود ووصل الأمر بالطابور الخامس الى التحريض على المجلس وإطلاق دعوات للخروج الأربعاء لإغلاقه.. كل هذا يحدث في العاصمة صنعاء في تزامن يثير الاستغراب والدهشة عن سر هذا الاستهداف لمجلس النواب السلطة التشريعية المنتخبة من قبل ابناء الشعب مع مؤامرة خارجية يقودها الفار هادي وجماعة الاخوان المسلمين تحديداً ضد مجلس النواب بهدف اسقاط شرعيته الدستورية من خلال الاستعدادات التي يقودها المرتزق محمد الشدادي خارجياً مع نواب حزب الاصلاح الذين يتواجدون في الرياض ويعملون ليل نهار منذ قرابة عامين على عقد اجتماع للبرلمان في عدن أو بمطار الريان بحضرموت برئاسة الفار هادي ويقدمون إغراءات مالية كبيرة للنواب إذا حضروا ذلك الاجتماع الذي تحضر له الاستخبارات السعودية وتحتجز قرابة سبعين نائباً استعداداً لنقلهم لعقد اجتماع صوري لضرب وحدة هذه المؤسسة الدستورية والتي تقف بشجاعة الى جانب الشعب اليمني وتتصدى للعدوان ومرتزقته وتعمل في ظروف صعبة للغاية ووسط تهديدات وممارسات قذرة ومتواصلة يرتكبها الطابورالخامس لتطفيش نواب الشعب تنفيذاً لمخطط الفار هادي والاخوان.
مراقبون سياسيون أكدوا لـ«الميثاق» أن معظم من يقودون المؤامرة ضد رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس هم من العناصر التي لها ارتباطات معروفة بالاخوان المسلمين وشاركت معها في مؤامرة 2011م.
ولم تستبعد المصادر أن تكون تلك العناصر تنفذ مخطط هادي والاخوان المسلمين حيث إن الهجوم على البرلمان والسعي لإغلاقه يعد من الغايات الكبيرة التي يسعى الى تحقيقها العدوان ومرتزقته وفشلوا أكثر من مرة وآخر رهاناتهم هو إغلاق مقر المجلس في العاصمة صنعاء عبر أدواتهم الرخيصة.
واعتبر المراقبون فشل إخراج محتجين لإغلاق البرلمان -الأربعاء- صفعة قوية للعدوان ومرتزقته وأدواته الرخيصة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الشعبي العام وعبر مصدر إعلامي رد -الأربعاء- على حملات الطابور الخامس التي تستهدف مجلس النواب، ودعا المؤتمر كل الناشطين المؤتمريين في وسائل التواصل الاجتماعي الى عدم الرد على «السفاهات» والحملات المدعومة والمنظمة والتي تشن ضد قيادة المؤتمر ومجلس النواب بهدف إحداث تصدع في العلاقات بين المكونات السياسية الوطنية السبتمبرية والأكتوبرية التي تواجه العدوان بشتى الوسائل وتقدم الدماء الزكية من الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين دفاعاً عن الوطن.
وأكد المصدر أن التاريخ لن يرحم أولئك الذين يسخرون أنفسهم لتنفيذ الحملات المغرضة والمدعومة ضد القوى الوطنية المواجهة للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وقيادته، مشيراً الى أن الوقت هو وقت مواجهة للعدوان والدفاع عن البلاد وليس الانجرار الى ما يروجه المنتفعون أصحاب التوجهات المشبوهة.
هذا وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد استقبل -الأربعاء- في القصر الجمهوري رئيس مجلس النواب يحىى علي الراعي.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الارتياح لما يقوم به المجلس من أعمال ومحاولات جادة للتواصل البناء مع برلمانات العالم وكشف حقيقة العدوان على اليمن وأبعاده وما حصل من تغيير سياسي حقيقي ونابع من الشرعية الدستورية والبرلمانية ومحاولة دول العدوان مصادرة حق الشعب اليمني في التحرر من الهيمنة والتبعية التي يراد فرضها بالقوة، وترتكب دول العدوان المجازر البشعة بحق اليمنيين وتدمر بنيتهم التحتية ومقدراتهم منذ ثلاثة أعوام.
وحث رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس النواب على المزيد من الأعمال الهادفة إلى كشف جرائم العدوان إقليمياً ودولياً وتعزيز التواصل الخارجي مع العالم.. مشيداً بما حققه البرلمان في سبيل ذلك وما يقوم به من أعمال في دورات انعقاده.
وتمنى الأخ صالح الصماد لرئيس وأعضاء مجلس النواب التوفيق والسداد في أعمالهم.. مثمناً عالياً تضحياتهم وصبرهم وثباتهم أمام التحديات ومغريات العدوان وإيثارهم الوطن والشعب على كل شيء منطلقين من إيمانهم القوي وعزيمتهم وواجبهم الوطني.
وعبر عن ثقته برئاسة البرلمان وأعضائه وكفاءتهم ونزاهة ووطنية هذه المؤسسة الأصيلة والسابق وجودها في الوعي الاجتماعي والثقافة اليمنية الديمقراطيات.. مؤكداً أن أي استهداف لهذه المؤسسة أو رموزها عمل مدان ولا يمكن القبول به.
فيما عبر رئيس مجلس النواب عن ثقته وأعضاء البرلمان بانتصار اليمن في هذه المعركة التي يخسر من يظن أن الشعب اليمني بعد كل هذه التضحيات سيخسر أو يستسلم أو يتنازل عن قيمه الأصيلة والراسخة رسوخ الجبال.
وأطلع رئيس البرلمان رئيس المجلس السياسي الأعلى على برنامج عمل المجلس خلال الفترة القادمة وأولوياته التي تستوجبها المرحلة واستمراره في التواصل الخارجي من أجل كسر الحصار السياسي الذي فرضه العدوان السعودي الأمريكي على البلاد تزامناً مع العدوان العسكري والحصار الجائر براً وبحراً وجواً في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)