موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
الأوطان لا تبنى بالتطبيل والتبجيل والتمجيد والنفاق والتزلف للحكام والقادة والزعماء والرؤساء والتغني بأمجادهم وبطولاتهم الخارقة للعادة والدعاء لهم بطول العمر، وإنتاج الأغاني والأناشيد والقصائد والزوامل التي تمدحهم وتثني عليهم وتعدد مناقبهم وتصفهم بما فيهم وبما ليس فيهم، وصولا إلى حد المبالغة والإسراف والإغراق في الثناء عليهم بصورة مبالغ فيها إلى حد التأليه والخروج عن نطاق المعقول والمقبول والمنطقي .
الأوطان تبنى بسواعد الرجال المخلصين الأوفياء والقادة العظماء الذين يؤمنون بأن المسؤولية تكليف لا تشريف ومغرم لا مغنم ويعملون بجد وإخلاص وتفان ونكران ذات من أجل خدمة شعوبهم وأوطانهم بحكم المسؤولية المنوطة بهم والمهام الموكلة إليهم، العمل الدؤوب الذي لا يراد منه شهرة أو إطراء أو جزاء من أحد غير الله، فالقادة الأفذاذ هم من يعملون لأجل شعوبهم وأوطانهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل وصولها إلى مستويات متقدمة من التقدم والتطور والرفعة والازدهار وعلو شأنهم بين الشعوب .
هذا هو واجبهم ولافضل لهم على شعوبهم ما داموا قبلوا بتولي المسؤولية وإدارة شؤون بلدانهم وشعوبهم، والتاريخ كفيل بإنصافهم والحديث عنهم وعن إيجابياتهم وسلبياتهم وعن إنجازاتهم وإخفاقاتهم بتجرد وإنصاف دونما مبالغة أو إغفال أو تزييف أو تطبيل.تعبنا ومللنا وهرمنا من التطبيل والتملق والنفاق والتزلف للحكام والزعماء والرؤساء، فهي سلوكيات تقود هؤلاء نحو الفرعنة والتشبث بالسلطة على حساب أمن وسيادة واستقلال أوطانهم وعلى حساب أبناء شعوبهم كما هو حال الدنبوع هادي.
إننا بحاجة للنقد البناء والتقييم الدقيق لكل المراحل والأزمنة والذي يفضي إلى تصويب الأخطاء وتقويم الإعوجاج وإظهار أوجه النجاح والإنجاز وكشف مكامن الخلل والقصور .
بدون زعل لن تجدي سياسة تأليه وتقديس الأشخاص وتمجيدهم وتصويرهم على أنهم سفن النجاة وقوارب الإنقاذ، وأنه لولاهم لما كانت الشعوب والأوطان ، لا مانع من شكرهم والثناء عليهم ولكن في حدود المقبول والمعقول بدون شطحات ونطحات ، فهم وجدوا من أجل خدمة الناس لا العكس.. ولنا في شخصيتي باني نهضة ماليزيا مهاتير محمد والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي القدوة والمثل الأعلى في هذا الجانب.
وحتى الملتقى ... دمتم سالمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)