موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
الأوطان لا تبنى بالتطبيل والتبجيل والتمجيد والنفاق والتزلف للحكام والقادة والزعماء والرؤساء والتغني بأمجادهم وبطولاتهم الخارقة للعادة والدعاء لهم بطول العمر، وإنتاج الأغاني والأناشيد والقصائد والزوامل التي تمدحهم وتثني عليهم وتعدد مناقبهم وتصفهم بما فيهم وبما ليس فيهم، وصولا إلى حد المبالغة والإسراف والإغراق في الثناء عليهم بصورة مبالغ فيها إلى حد التأليه والخروج عن نطاق المعقول والمقبول والمنطقي .
الأوطان تبنى بسواعد الرجال المخلصين الأوفياء والقادة العظماء الذين يؤمنون بأن المسؤولية تكليف لا تشريف ومغرم لا مغنم ويعملون بجد وإخلاص وتفان ونكران ذات من أجل خدمة شعوبهم وأوطانهم بحكم المسؤولية المنوطة بهم والمهام الموكلة إليهم، العمل الدؤوب الذي لا يراد منه شهرة أو إطراء أو جزاء من أحد غير الله، فالقادة الأفذاذ هم من يعملون لأجل شعوبهم وأوطانهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل وصولها إلى مستويات متقدمة من التقدم والتطور والرفعة والازدهار وعلو شأنهم بين الشعوب .
هذا هو واجبهم ولافضل لهم على شعوبهم ما داموا قبلوا بتولي المسؤولية وإدارة شؤون بلدانهم وشعوبهم، والتاريخ كفيل بإنصافهم والحديث عنهم وعن إيجابياتهم وسلبياتهم وعن إنجازاتهم وإخفاقاتهم بتجرد وإنصاف دونما مبالغة أو إغفال أو تزييف أو تطبيل.تعبنا ومللنا وهرمنا من التطبيل والتملق والنفاق والتزلف للحكام والزعماء والرؤساء، فهي سلوكيات تقود هؤلاء نحو الفرعنة والتشبث بالسلطة على حساب أمن وسيادة واستقلال أوطانهم وعلى حساب أبناء شعوبهم كما هو حال الدنبوع هادي.
إننا بحاجة للنقد البناء والتقييم الدقيق لكل المراحل والأزمنة والذي يفضي إلى تصويب الأخطاء وتقويم الإعوجاج وإظهار أوجه النجاح والإنجاز وكشف مكامن الخلل والقصور .
بدون زعل لن تجدي سياسة تأليه وتقديس الأشخاص وتمجيدهم وتصويرهم على أنهم سفن النجاة وقوارب الإنقاذ، وأنه لولاهم لما كانت الشعوب والأوطان ، لا مانع من شكرهم والثناء عليهم ولكن في حدود المقبول والمعقول بدون شطحات ونطحات ، فهم وجدوا من أجل خدمة الناس لا العكس.. ولنا في شخصيتي باني نهضة ماليزيا مهاتير محمد والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي القدوة والمثل الأعلى في هذا الجانب.
وحتى الملتقى ... دمتم سالمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)