موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - تجددت الإتهامات المتبادلة بين الفار هادي وأعضاء حكومته المنتهية الصلاحية من جهة والموالين للإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة من جهة ثانية بعد أن كانت قد هدأت وخفت وتيرتها في الفترة القليلة الماضية ..<br />

الثلاثاء, 04-يوليو-2017
الميثاق نت : -
تجددت الإتهامات المتبادلة بين الفار هادي وأعضاء حكومته المنتهية الصلاحية من جهة والموالين للإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة من جهة ثانية بعد أن كانت قد هدأت وخفت وتيرتها في الفترة القليلة الماضية ..
هذه الاتهامات عادت من جديد مصحوبة بالتهديدات التي وصلت حد التلويح باللجوء للعمل العسكري ..، وكل ذلك جاء عقب إقالة الفار هادي محافظين محسوبين على الإمارات في ثلاث محافظات حضرموت وشبوة وسقطرى..
هذه الأزمة توسعت لتشمل محافظات أخرى بعد أن كانت محصورة في عدن وقياداتها إثر قرار الفار بإقالة محافظها عيدروس الزبيدي وعدد من القيادات الأمنية وفي مقدمتهم شلال شايع ، إضافة الى هاني بن بريك ..؛ وكان دافعا لتشكيل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الزبيدي وعضوية عدد من القيادات الجنوبية في حكومة الفار ومن بينهم المحافظين الثلاثة المقالين مؤخرا من قبل الفار ..
وكانت قرارات الفار هادي الأخيرة قد قضت بتعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت ، بديلا عن أحمد سعيد بن بريك أحد أبرز الموالين للإمارات وذراعها في حضرموت.. وقرارا آخر بتعيين علي بن راشد الحارثي محافظاً
لشبوة بديلا عن أحمد حامد لملس الذي قاد مؤخراً مظاهرة نظمها أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي تأييداً لما سمي «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي أعلنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي المحسوب ايضاً على الإمارات.
وأصدر قراراً ثالثاً بتعيين أحمد عبدالله علي السقطري محافظاً لسقطرى بديلا عن اللواء سالم عبدالله عيسى السقطري والذي ورد اسمه ضمن أعضاء «المجلس الانتقالي الجنوبي»..
وكما لجأ الحراك الجنوبي الانفصالي عقب إقالة الزبيدي برفض قرار الفار وقيامه بتنظيم الفعاليات الرافضة والمنددة والمستنكرة لذلك القرار ورفض استقبال محافظ عدن البديل المعين والبدء بممارسة عمله.. نراه اليوم وهو يندد بتلك القرارات بعد أن اتسعت رقعة الرفض إلى ثلاث محافظات وكانت محصورة في عدن فقط..!!
المحافظون الثلاثة المقالين سبق وأن طلب منهم إعلان استقالاتهم من ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ولكنهم رفضوا التخلي عن المجلس .. وهذا الرفض كان الدافع الرئيسي لصدور قرار إقالتهم بالإضافة إلى تصريحاتهم التي ادلوا بها عقب صدور قرار إقالة الزبيدي ورفضوا فيها ذلك القرار إضافة الى قيامهم بنفي خبر مباركتهم لإقالة الزبيدي كما نشر في عديد مواقع اخبارية تابعة للفار وحكومته..
كان قرار إقالة المحافظين الثلاثة مطروحا منذ وقت مبكر إلا أن الأحداث الإخيرة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات الجنوبية المحتلة رفضا لقرار إقالة الزبيدي أخرت صدور القرار حتى تهدأ تلك الأحداث ويكون ابناء عدن قد تقبلوا قرار تعيين المفلحي..
إلى ذلك تداولت العديد من المواقع الإخبارية في شبكات التواصل الاجتماعي أن محافظ حضرموت المقال اعلن رفضه لتلك القرارات ولوح بلجوئه للعمل العسكري إن اصر الفار هادي على قراراته واستهداف قضية أبناء الجنوب وعزل القيادات الجنوبية المترجمة لتطلعات ابنائها حسب زعمة..!!!
من جهتها أكدت قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في بيان لها رفضها لقرارات هادى «واعتبارها كأن لم تكن ولن نتعامل معها وسيبقى الوضع على ما هو عليه مع المحافظين»، وطالب البيان احترام ما أسماه إرادة الشعب الجنوبي وذلك بالتنسيق مع مجلسهم الانتقالي الجنوبي في كل ما يخص الجنوب ، على حد تعبير البيان..
ودعا البيان، إلى الاحتشاد المليوني في عدن مطلع الشهر الجاري تنديدا بهذه القرارات ورفضها..
وتكشف كل هذه الأحداث والوقائع الحاصلة في المحافظات الجنوبية المحتلة عن اتساع فجوة الخلاف بين النظامين السعودي والإماراتي.. حيث استغل النظام السعودي الأزمة الخليجية مع قطر ، لإقصاء وقصقصة أجنحة وأذرع حليفتها الإمارات في العدوان على اليمن ، واوعزت للفار بإصدار هذه القرارات..
وكانت الإمارات تسعى في سياق سيطرتها على عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى وابرزها حضرموت وسقطرى إلى تحويلها مستعمرات إماراتية.. الجدير بالذكر ان كل هذه القرارات تصب لصالح السعودية التي سعت جاهدة ومازالت لإحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية المحتلة بكل الوسائل وافشال المشاريع الاماراتية..
ولم يصدر أي موقف رسمي من الإمارات بخصوص القرارات الأخيرة كما حدث مع إقالة عيدروس الزبيدي ، حيث شن سياسيون واعلاميون اماراتيون هجوما لاذعا على الفار هادي وحكومته..
وفي سياق هذه القضية نفسها ارجع محللون سياسيون أن ما تم تداوله من أخبار حول فضح وكشف السجون السرية الإماراتية في المحافظات الجنوبية كانت السعودية خلفها وذلك بهدف اقصاء الإمارات وتخفيف حدة سيطرتها على تلك المحافظات..
واتهمت الإمارات حليفتها السعودية بالوقوف خلف ما نشر من قيام القوات الإماراتية بانتهاك حقوق الإنسان وتعذيب للمعتقلين اليمنيين في سجون سرية بالمحافظات الجنوبية المحتلة، دون ذكر أي دولة أخرى من دول تحالف العدوان بالمشاركة في الانتهاكات التي ارتكبت..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)