موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-يونيو-2017
محمد أنعم -
التدفق الكبير من الشباب والفئة الصامتة للحصول على عضوية المؤتمر الشعبي العام، ليس من فراغ، ولقاءاته التنظيمية وأمسياته الرمضانية الموسعة لا تعنيه بقدر ما تعني الوطن ككل.. وطن هو في أمسِّ الحاجة إلى من يبعث فيه روح الحياة السياسية مجدداً، ويؤكد للعدوان أن مخططاته فشلت في هذا الجانب أيضاً كما هو فشله العسكري.
أثبتت الوقائع ومجريات الأحداث الجسام التي عصفت ولا تزال تعصف بوطننا الغالي منذ فوضى 2011م أن المؤتمر بقيادته التاريخية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، حزب الوطن الكبير وعصب الحياة السياسية، ووحده يحمل على عاتقه همّ بناء وطن يتسع للجميع، وما دونه إما ميليشيات إرهابية لبست زوراً ثوب الأحزاب كالتجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المفلسين" أو حزيبات ماضوية لم تعد سوى دكاكين للارتزاق على أبواب آل سعود، وتأييدها لعدوانهم نابع من كونها فروعاً لقوى وتنظيمات خارجية منسلخة عن الجسد اليمني.
حزب الإصلاح على سبيل المثال؛ عندما تسلم السلطة عام 2012م لم يكن يهمه حياة المواطن اليمني ومعيشته واستتباب الأمن والاستقرار، بل كانت أولوياته هي أولويات التنظيم الدولي: تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية لصالح ميليشياته التي كان معظمها جيشاً سرياً تحت عباءة الفرقة الأولى مدرع، وضم أكثر من 60 ألف عنصر جديد دفعة واحدة تحت بند: 20 ألفاً لـ"علي محسن" و10 آلاف لـ"صادق الأحمر"، و10 آلاف لـ"حميد الأحمر"..إلخ، ومثلها في المؤسسة الأمنية، حتى أن وزير الداخلية تحول إلى مجرد مرافق لعيال الشيخ عبدالله.
وحده المؤتمر الشعبي العام مصلحته هي مصلحة الوطن، وليس أدل على ذلك موقفه من العدوان وهو خارج السلطة..
ولو كان همه السلطة والمال فقد فُتحت له خزائن المملكة بلا حساب، فقط يقبل عودة تحالف نظام ما قبل 2011م، ويدخل حرباً أهلية ضد أنصار الله، لكن الزعيم قالها حاسماً: "لا مجال.. نحن مع مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً".
بل إنه لو لم يكن المؤتمر حزب اليمن الكبير لما رفض العرض الأكبر، حين فُتحت له كل خزائن "البترودولار"، خزائن السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، فقط مقابل التزام الحياد وليس تأييد العدوان.. وكان هدف آل سعود من تحييد الزعيم والمؤتمر إظهار أنصار الله أمام العالم باعتبارهم حركة متمردة انقلابية، بدليل أن كل القوى السياسية ضدها، لكن موقف الزعيم والمؤتمر كسر هذه الرؤية، وبات الواقع يتحدث عن عدوان سعودي على اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)