موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
عبدالله الصعفاني -
كنت اكتفيت بــ"المخاوصة" من فوق أسوار الفيس وبعض نوافذ الواتس مبتعداً عن أي حضور فاعل أو حتى غير فاعل.
♢ ومبعث التأخر ثلاثة أسباب. الأول.. تأثري بمقولة: إن الإنسان عدو ما يجهله.. والثاني.. أني كائن ورقي أذوب وأتشكل مع الورقة والحبر.
♢ والثالث والمهم أن الإعلام الإلكتروني عمومًا إعلام خطير وغير مسؤول ويصعب أن تشكوه إلى القاضي المرتشي ولا حتى القاضي النزيه، حتى أنه ليس من قانون ينظمه.. فضلاً عن الإشكاليات إياها التي يدخل فيها رجل بشنب يقف عليه الصقر ولكن تحت اسم " حفيظه " ثم ينطلق في بث الأذى في كل اتجاه ، وكأنه ذلك الغراب الذي قالوا له.. لماذا تصر على سرقة الصابون من النوافذ مع أنك لا تستحم ؟ فرد عليهم بالقول بعد غاغ غاغ: الأذى طبعي.
♢ خطورة الإعلام الإلكتروني أن بمقدور أي شخص أن يتفوق على إبليس فيكتب منشورات يسيئ فيها إلى رجال ونساء وشيوخ وأطفال، فيجد من يتبنى النشر على نطاق واسع إما لكون المنشور يوافق هوى سياسياً أو يلبي وجعاً ذاتياً أو لأن من يتلقفون هذه المنشورات يعملون بنظام " جر منه وناوله " أو ما يسمى نسخ لصق.
♢ لقد فشلت قوانين الصحافة والإعلام العربية في ردع البذاءات حتى في وسائل الإعلام الورقية والفضائية الإذاعية والتلفزيونية ،فكيف هو الحال بالإعلام الإلكتروني الذي تأتي كثير من إطلالاته مجهولة الهوية والنسب ، الأمر الذي تكررت فيه الدعوات لإطلاق ما يسمى بمواثيق الشرف التي تتعثر تبعاً لانهيار كل ما يمت بصلة إلى السلطة الأخلاقية، حتى وجب التساؤل حول جدوى مواثيق الشرف تجاه من يمارس العمل الإعلامي دونما شرف!
♢ الإعلام الالكتروني بأشكاله المتعددة ثورة لا متناهية في دنيا الاتصال والتواصل.. لكننا في العالم العربي تحديداً نمارسه بجهل وأحقاد وسفه شخصي ،مذهبي ، ومناطقي حتى اتسع الخرق وما من راقع ، وعم بلاء سوء الاستخدام في كل اتجاه.
♢ مع كل ذلك لا مفر من تطوير " مخاوصتي " الإلكترونية إلى القرع الخجول في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا بأس من الاستعانة أحياناً بالقول عند الدخول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.. وعند الخروج:
غفرانك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)