موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء - تنديد برلماني بالسياسات الأمريكية المتبعة في المنطقة - الأمين العام: الوحدة اليمنية ملك للشعب وعلينا إحباط المؤامرات التي تستهدفها - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34971 - رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته -
حوارات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-مايو-2017
حاوره/ رئيس التحرير -
أكد نائب رئيس مجلس النواب الشيخ ناصر باجيل، أن منجز يوم الـ22 من مايو 1990م والمتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- يمثل حدثاً تاريخياً ومنجزاً وطنياً عظيماً سيظل يفاخر به كل يمني محب ومخلص لوطنه، لأنه فتح أبواب المستقبل أمام الشعب وطوى والى الأبد صفحة من الصراعات والإرهاب والجوع والخوف، مشيراً الى أنه لا يمكن لدعوات التمزيق والتشطير أن تغير من مواقف السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني المتمسك بالوحدة والمدافع عنها اليوم..موضحاً أن الوحدة اليمنية انتصرت للشعب اليمني ومنحته الحق في اختيار حكامه وممثليه عبر الديمقراطية والتعددية السياسية.
وقال الشيخ ناصر باجيل: إن ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية من صراع بين مرتزقة دولتي الاحتلال السعودية والامارات مجرد مسرحية مدعومة بالمال المدنس لمزيد من التوسع والنفوذ للغزاة وللتنظيمات الإرهابية والميليشيات الاجرامية التي تعبث بجنوب الوطن وأن هادي لا يمثل أي شرعية على الاطلاق بعد أن دمر البلاد وقتل أبناء شعبنا وجلب العدوان لاحتلال أرضنا..لافتاً الى أن ابناء المحافظات الجنوبية يهربون من جحيم الوضع الى المحافظات الشمالية بحثاً عن الأمن والاستقرار.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب: أبناء شعبنا اليمني الى الاصطفاف بجانب القوى الوطنية المتصدية للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام، والوقوف صفاً واحداً الى جانب الزعيم علي عبدالله صالح موحد اليمن والصامد في وجه أبشع عدوان عرفه التاريخ..
مؤكداً أن الزعيم يمثل صمام أمان لليمن وللوحدة وللمؤتمر الشعبي العام..
قضايا أخرى مهمة تحدث عنها الشيخ ناصر باجيل في سياق الحوار التالي:
حوار/محمد أنعم
‭}‬ في البداية نرحب بصحيفة «الميثاق» ورئيس تحريرها ونثمن اهتمامكم بالقضايا الوطنية وتغطية الأعياد الوطنية بما يليق بها في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن ويعاني منها شعبنا العظيم.‬
الوحدة اليمنية حقيقة حدث وطني يفخر به كل يمني محب لوطنه، فقد فتح هذا الحدث أبواب المستقبل للشعب اليمني ليعيش حلم آبائه وأجداده حقيقة على الواقع، وقد كان أبناء المحافظات الجنوبية هم الأكثر نضالاً ومثابرة للوصول الى تحقيق هذا الحلم حتى تحقق في الـ22 من مايو 1990م، وإنْ سُمعت أصوات هنا وهناك في المحافظات الجنوبية تطالب بالانفصال أو تقرير المصير فهذه أصوات لا تمثل إلاّ نفسها ولا تعبر إلاّ عن ذاتها، أما الشعب اليمني العظيم فهو متمسك بوحدته.. وبهذه المناسبة أتذكر كيف كنا قبل تحقيق الوحدة عندما كنا طلاباً في المدارس نردد القسم كل صباح اثناء ترديدنا تحية العلم نقسم أننا سنحقق الوحدة اليمنية والحمد لله بفضل الزعيم علي عبدالله صالح وبفضل كل الوطنيين والخيرين من الوطن تحققت الوحدة اليمنية، وإن شاء الله أنها على درب الوحدة العربية التي نتوقع تمخضها من وسط هذه الأزمات والأحداث التي تعصف بالمنطقة.
‭}‬ أستاذ ناصر الآن نسمع عن مشاريع تتجه نحو أقلمة اليمن وتمزيقها أو ما يسمى إصلاح الوحدة بصيغة أخرى، وهي مشاريع مدعومة من تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي، برأيك كيف يمكن مواجهة مثل هذه المخططات والمشاريع التآمرية على الوحدة اليمنية؟‬
- الشعب اليمني محصن -بعد تحقيقه لوحدته- ضد أي تقسيمات أو تشطير أو تمزيق.. وأصبح شعبنا أكثر وعياً بالثوابت الوطنية والمنجزات التاريخية وكل ما يخدم وطنه، ويدرك من يريد له ولبلاده الخير مثلما يدرك من هم أعداء له ولوطنه.
السعودية لا تريد لبلدنا ولشعبنا الخير لا في الجنوب ولا في الشمال، نحن في الجنوب تحاربنا قبل تحقيق الوحدة على مدى 25 عاماً، وبالمثل كان الشمال يغرق في مصالح أشخاص ومكاسب ذاتية، وجاءت الوحدة المباركة وقضت على الصراعات وانتصرت للشعب ومنحته الحق في اختيار حكامه وممثليه عبر الديمقراطية والتعددية السياسية.
أما ما يحصل من اجتماعات ومسيرات وغيرها من هذا القبيل في المحافظات الجنوبية هذه الأيام فهي مثل ما قال الزعيم علي عبدالله صالح مسرحية في إطار المخططات الرامية للانفصال التي يرعاها تحالف العدوان.
إذا لاحظت مثلاً بن بريك أعلن إقليم حضرموت، وبعدها يعلن الزبيدي في عدن تشكيل مجلس انتقالي وفي عضويته بن بريك، وهكذا تخبط من أجل المصالح والارتزاق وصراع المصالح فقط، وأؤكد لك أن كل ما يحدث لا يمثل السواد الأعظم من أبناء المحافظات الجنوبية الذين هم مع الوحدة اليمنية ويدركون أهميتها، مثلما يدركون المخططات التآمرية على الوطن والوحدة التي يقوم بها البعض برعاية ودعم من قبل أعداء الوحدة والمتآمرين على الوطن.
‭}‬ لكن أين هذا السواد الأعظم مما يدور من مخططات وتآمر على الوحدة في محافظاتهم؟‬
- الظروف الصعبة والظروف الأمنية والانفلات الحاصل في تلك المحافظات تمنعهم وتحد من قدرتهم على التعبير عن رأيهم بوضوح أمام الملأ، أضف الى ذلك أن من موانع تعبيرهم عن رأيهم التواجد المخيف للتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش وغيرهما وما يرتكبونه من جرائم وأفعال إرهابية بحق المواطنين، وكذلك تواجد تنظيم الاخوان المسلمين والحراك المسلح وغيرهم من العناصر والميليشيات التخريبية التي تعبث بالمحافظات الجنوبية وتمارس أفعالاً شنيعة وترتكب جرائم بشعة بحق المواطنين، ورغم ذلك أكرر بأن السواد الأعظم من أبناء المحافظات الجنوبية مع الوحدة اليمنية، وإن ما يعيشونه إنما هو حالة كبت مخيف من قبل الخليط الذي ذكرناه، وهذا الكبت بكل تأكيد لا يعني أنه ومن يقومون به قادرون على استمرار هذا الكبت ومنع الناس من الدفاع عن سيادة وطنهم ووحدته وكرامة أبنائه.
‭}‬ نلاحظ أن هناك مؤامرة بدأت تعتمل على الواقع تهدف لتقسيم الجنوب، وانعكست على الصراع القائم بين دولتي العدوان والاحتلال السعودية والإمارات، ما الذي يحدث وكيف سيتم مواجهته؟‬
- لا اعتبرها مؤامرة، وإنما مسرحية وتمثيل أدوار فقط، ولا يمكن للإمارات أن تتمرد وتخرج عن طور السعودية.. بالأمس وصل لواء كامل سوداني الى ميناء المكلا ومن ثم انتقل الى المنطقة الأولى في سيئون وهذا دليل على أنهم يسعون الى توسيع نفوذ الاخوان المسلمين.. بمعنى الإمارات تسيطر على حضرموت الساحل، والاخوان المسلمون ومن يدعمهم يسيطرون على حضرموت الوادي.. يعني ما يحصل وراءه المصالح والاطماع.
‭}‬ لكن الملاحظ أن هناك صراعاً واضحاً بين محافظتي أبين والضالع انعكس على الصراع الإماراتي -السعودي؟‬
- هذا صراع تاريخي بين الزمرة والطغمة ولا يمكن أن يتفقوا، والظروف الراهنة هي من هيأت لهذا الصراع أن يتجدد وينشط، وفي الأخير المتصارعون كلهم مرتزقة ويبحثون عن المال المدنس.. هذا الطرف يرتزق عبر الامارات، وذاك الطرف يرتزق عبر السعودية.
‭}‬ يعني هل نستطيع القول إن ما يحدث في المحافظات الجنوبية قضى على ما تبقى من شرعية مزعومة للفار هادي؟‬
- شرعية هادي منتهية أصلاً من قبل ذلك، فقد انتهت من قبل أن يقدم استقالته للبرلمان، انتهت حتى من قبل أن يمدد له مؤتمر الحوار الوطني لمدة عام لأنه لا يحق لمؤتمر الحوار أن يمدد له، الشعب وحده من يحق له أن يمدد له على الأقل عبر مجلس النواب.. فالتمديد الذي منحه مؤتمر الحوار لهادي تمديد شكلي غير دستوري وغير قانوني وأكثر من أن نتحدث عن انتهاء شرعية هذا الشخص، نقول بأن هادي خان اليمين الدستورية ونكث بالقسم الوطني الذي ينص على محافظته على البلاد وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها ويرعاها رعاية كاملة ويقف ضد أي تدخل خارجي، هادي خان كل ذلك وجلب العدوان الخارجي على بلده ودمر مكتسبات الوطن وقتل أبناء الشعب ودمر البنية التحتية، قضى على كل شيء.. فعن أي شرعية يتحدث.
‭}‬ يقال إن محافظة عدن أصبحت في قبضة الإرهابيين، وأن كل القيادات تحت الاقامة الجبرية وتحت رحمة التنظيمات الإرهابية.. ما صحة ذلك؟‬
- لست متأكداً من هذه المعلومات.. وإنما محافظة عدن فيها خليط من الإرهابيين والميليشيات والمرتزقة والاخوان المسلمين وقوات الغزو والاحتلال، وبالتالي لا نستبعد أن يكون واقع الحال في عدن كل يوم على شكل معين وأحداث جديدة.
‭}‬ يعني خارطة التحالفات في المحافظات الجنوبية أصبحت مخيفة كثيراً؟‬
- نعم مخيفة على أبناء تلك المحافظات، حتى أنه يصعب استنباط رؤية للواقع الذي تعيشه المحافظات الجنوبية في ظل هذا الخليط المرتزق، الأمر الذي جعل الكثير من أبناء وسكان المحافظات الجنوبية ينزحون من محافظاتهم الى محافظات أخرى مثل إب وصنعاء، فالوضع المزري الذي تعيشه المحافظات الجنوبية دفع الناس وأجبرهم على مغادرة منازلهم والنزوح الى أماكن أكثر أماناً من تلك المحافظات التي يزعم هادي وبن دغر أنهما مسيطران عليها.. أين هذه السيطرة التي يزعمانها وهما لا يستطيعان أن يقوما بأبسط الأمور وتوفير الأمن لأبناء المحافظات.
وأين ذهبت الوعود التي باعاها للمواطنين في تلك المحافظات وأين ذهبت مليارات دول العدوان.. هؤلاء عجزوا رغم الدعم السخي الذي يتلقونه من الامارات والسعودية حتى عن إيجاد كهرباء للمواطنين وتقديم أبسط الخدمات لأبناء المناطق التي يدَّعون السيطرة عليها.. عدن تعيش وضعاً مزرياً، وأبناؤها يعيشون وضعاً مأساوياً لا كهرباء، لا ماء، لا انضباط للأسعار، لا أمن..عدن تغرق في الظلام والمجاري والانفلات في مختلف المجالات.. مأساة حقيقية تعيشها عدن في ظل السيطرة المزعومة لهادي وحكومته المتهالكة.
‭}‬ شيخ ناصر أنت من أبناء محافظة شبوة.. هل فعلاً يتم سرقة المشتقات النفطية خلال هذه الفترة من قبل الخائن هادي وتحالف العدوان لتمويل عدوانهم على اليمن؟‬
- من محافظة شبوة لا.. لكن من محافظة حضرموت نعم يقومون بذلك فقد باعوا النفط الموجود في خزانات ميناء الضبة وقد تكلم بذلك محافظ حضرموت بن بريك.
‭}‬ نعود الى البرلمان.. هل لايزال البرلمان اليمني يعاني عزلة دولية رغم شرعيته؟‬
- نعم.. بسبب المال الخليجي، وبالنسبة لنا فنحن نتواصل مع جميع البرلمانات في العالم، وبالتأكيد سمعت بموقف أعضاء الكونجرس الأمريكي وبرلمان الاتحاد الأوروبي وبعض البرلمانيين في مجلس العموم البريطاني، وبالتأكيد سمعت بموقف رئيس اتحاد البرلمان العربي عندما رفضوا مشاركة مندوبي البرلمان اليمني في المغرب فرفض الحضور وترؤس الاجتماع.
‭}‬ كلمة أخيرة تحب توجيهها بهذه المناسبة الوطنية العظيمة؟‬
- أدعو أبناء المحافظات الجنوبية الى الاصطفاف والتلاحم الى جانب الوحدة اليمنية المباركة، والى جانب القوى الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام الحزب الوسطي الذي يمثل كافة أطياف الشعب بكل شرائحه..وأن يقفوا صفاً واحداً الى جانب الزعيم علي عبدالله صالح محقق الوحدة والصامد في وجه أعتى عدوان عرفه التاريخ، فهو صمام أمان لليمن وللوحدة وللمؤتمر الشعبي العام.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)