موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مايو-2017
عبدالرحمن‮ ‬مراد -
لم يكن المؤتمر الشعبي حدثاً عابراً في تاريخ اليمن المعاصر بل كان ضرورة فرضتها ظروف نشأته، ويبدو أن التفاعل السياسي قد عمل على صقل التجارب، وفي المقابل يبدو أن السلطة وبهرجها لم يتركا تراكماً حيوياً يملأ فراغاً كان يشتهي الامتلاء، وظل المؤتمر يمعن في غيابه عن هذا الفراغ ليأتي غيره ليمارس غواية التوحَّد مع الوجدان الشعبي الذي يتركه المؤتمر، ولعل الفترة الزمنية التي شهدها اليمن والممتدة منذ 2007م الى يومنا المشهود كانت كفيلة أن تعيد المؤتمر الى نسقه الطبيعي، حتى يتمكن من استعادة وعيه بذاته وبقيمته في الوسط الاجتماعي‮ ‬والوطني‮.‬
كنت قد كتبت إبان الأحداث التي عصفت بالوطن في عام 2011م وما تلاها أن المرحلة المستقبلية قد تشهد حالة تكامل بين المؤتمر وأنصار الله ورأيت يومئذٍ أن هذا التكامل قد يخلق واقعاً وطنياً جديداً وقد دلَّت المرحلة على مثل ذلك المذهب من القول، وحالة التكامل التي كنت أستند اليها هي في الفراغ الروحي والوجداني الذي يغفل عنه المؤتمر، وكنت قد كتبت عنه عدة مقالات لكن لاتزال الروح التفاعلية مع حركة الواقع تشكل عائقاً موضوعياً أمام الوعي بمثل هذه الخاصية التي لا يمكن إغفالها في هذه المرحلة التي بدأ المؤتمر يرتب وضعه الجماهيري‮ ‬فيها‮ ‬ليقود‮ ‬المرحلة‮ ‬بعد‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الضياع‮ ‬والتيه‮ ‬الذي‮ ‬وصل‮ ‬إليه‮ ‬الوطن‮ ‬خلال‮ ‬ما‮ ‬سلف‮ ‬من‮ ‬أعوام‮.‬
لقد بدأت المرحلة تفلسف حاجتها الى المؤتمر الشعبي العام، وبدأت الجماهير تجدّد عهدها لهذا الحزب الرائد الذي وُلد من صميم التربة، ونبت في مناخات الحاجة، وها هي الحاجة تتجدد وتدفعه لقيادة المرحلة.. وأمام مثل ذلك أمام قيادة المؤتمر مهام جسيمة لابد له من إدراكها تمام الإدراك، ومن أبرزها التجديد والتحديث وإعادة تعريف المنظومة القيمية التي يعمل المؤتمر على رسمها في مخيلة المستقبل، وقبل كل ذلك الاهتمام بالطاقات الإبداعية والفكرية والابتكارية التي ستملأ الفراغات الوجدانية، فالوعي بالماضي يضمن المستقبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)