موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الإثنين, 13-مارس-2017
الميثاق نت -   مطهر الاشموري -

ليس هادي ولا ماتُسمى حكومة الرياض مَنْ رفض مبادرة كيري وتفاهمات مسقط، ولكن النظام السعودي مارس رفضها من خلال ادواته.
أي افكار او تعديلات او مبادرات من ولد الشيخ هي افكار وتعديلات او مبادرات سعودية يكلف ولد الشيخ بتبنيها او تقديمها، وذلك ماعلينا ان نعيه وان نحذر ونحترز وفي هذه الفترة تحديداً.
النظام السعودي هو من يمارس حرب إبادة الشعب اليمني بالتجويع وعبر هادي وماتسمى شرعية، بما في ذلك نقل البنك المركزي وقطع المرتبات، وهو من كل ذلك لايريد غير الاستسلام في الحل السياسي.
ولد الشيخ هو المكلف من النظام السعودي بصياغة وتبني وتدبير وتمرير هذا المستوى من الاستسلام في الحل السياسي أو كحل سياسي فيما يسميها مقترحات وتعديلات وغير ذلك، فيما نحن لم نواجه العدوان ونصمد لعامين إلا لرفضنا مثل هذا الاستسلام بأي سقف وبأي مسمى وبأي تخريجات او عناوين.
لقد اعلن حيدر العطاس الانفصال بلسان النظامين السعودي والإماراتي من فضائية "الحرة" حين اكد موافقتهما على الانفصال، والمفترض ان يؤتى بالعطاس كرئيس إلى عدن ويعلن الانفصال.
العطاس كأنما اوضح ان هناك خطوات وترتيبات وإحتواء تبعات يحتاج النظامان السعودي والإماراتي التعامل معها قبل اعلان الانفصال وذلك ما أسماه التدرج، ودعا من اسماهم الجنوبيين الى الهدوء وحتى لو احتاج ذلك الى سقف خمس سنوات.
ولد الشيخ مكلف سعودياً بإيجاد معالجات شكلية ومهدئات للفترة الانتقالية حتى الوصول إلى الانفصال، إذ لايمكن السير إلى اعلان الانفصال قبل حل مشكلتي العدوان والحدود كحل للنظام السعودي أصلاً، ولذلك فالنظامان السعودي والإماراتي أنجزا في الواقع انفصال الامر الواقع لكنه يريده انفصالاً غير معلن يحتاج فقط إلى فترة انتقالية لترتيبات وتجنب تبعات من دول العدوان قبل قرار اعلانه وبالتالي فتفكير وافكار ومقترحات وتعديلات ولد الشيخ هي من وفي هذا السياق كسيناريوهات بديلة لفشل الحل والخيار العسكري أساساً.
في المتراكم ربما بات لدينا مشكلة مقابلة لاننا اعتدنا في منابر الاعلام كما الغراء "الميثاق" أن ندافع عن الوحدة بالمباشرة والأشكال المباشرة، والبعض قد يرى فيما طرحت إما تبشير الانفصال او ترويجاً للانفصال، فيما هذه المباشرة في التعامل مع اي قضايا في ظل عدوان على اليمن من 17 دولة وفي ظل تفعيل مشروع عالمي ارضيته الارهاب والحرب ضد الارهاب هذه المباشره تمثل صراعاً مع طواحين الهواء لاتأثير لها ولا مردود.
لقد اصبح فهم وتفكيك تفكير النظامين السعودي والإماراتي وربطاً بذلك ادوار ولد الشيخ في اطار ما اثبتته وثبته على نفسه خلال عامين هي حاجية حيوية من حاجيات الدفاع عن الوطن وعن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة.عندما يستعمل النظام السعودي أبناء الجنوب لمقاتلة الجيش واللجان الشعبية ليس فقط في المخا والساحل الغربي بل حتى في جيزان ونجران وعسير، كما ان ماطرحه العطاس في "الحرة" قد يكون هدفه ان نسير الى المباشرة في الدفاع عن الوحدة كحرب في جنوب اليمن، الدفاع عن الوطن وعن الوحدة والقضايا الوطنية باتت في حروب جيزان ونجران وعسير لان كل انجازات تحققت كثورة سبتمبر واكتوبر والوحدة وغير ذلك ظلت منقوصة ولم يمارس تأمينها بإنجاز قضية كامل السيادة والاستقلالية.
ولذلك فإنه لايمكن حل او حلحلة لأي مشكلة يمنية داخلية إلا بعد نجاز وانجاز كامل السيادة والاستقلالية التي هي قضية كل القضايا.
لابد ان الناس تابعوا رؤية للمناضل علي ناصر محمد طرحها في ندوة بموسكو وهي رؤية قد نختلف معها او لانوافق عليها، لكن يكفي احساسنا انها ليست رؤية تمزيقية او مملاة من النظام السعودي وكما حالة وطرح العطاس.ومع ذلك فقد يُتعاطى مع رؤية علي ناصر محمد في نقاش وتدارس او تحاور وتفاوض، ولكن شريطة إنجاز كامل السيادة والاستقلالية اولاً وإنجازاً حقيقياً وكاملاً، وبالتالي فأي حلول او حلحلة قبل تحقيق هذا الانجاز ليست اكثر من عث وعبث.نحن في فترة مشاريع كثيرة وكثيفة على مستوى المنطقة والعالم تتصارع وبات مشروعنا الوطني وقضايانا الوطنية تتطلب الوعي والاستيعاب لكل هذه المشاريع المتصارعة والمتقاطعة الكبيرة والاصغر والصغيرة، لأننا بدون الوعي والاستيعاب لذلك لانستطيع فرض مشروعنا الوطني ولاحلحلة قضايا الوطن.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)