موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الإثنين, 13-مارس-2017
الميثاق نت -    سلوى المتوكل -
تتستر مملكة آل سعود في عدوانها البربري والهمجي على الشعب اليمني خلف وتحت ستار محاربة المد الصفوي.. في حين ما يحدث على الأراضي اليمنية هو الإبادة الجماعية والشاملة سواءً بالقصف والاحراق والتدمير أو بالحصار المطبق على بلادنا وشعبنا بإغلاق وتدمير المطارات ومحاصرة الموانئ بل وقصفها وتدميرها.. كما نشهد حالياً ما تقوم به السعودية وتحالف العدوان من إبادة لسكان مدينة المخا، وقبل ذلك تدمير ميناء رأس عيسى بطريقة وحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ..
رغم أنه لا وجود لما يسمى بالمد الصفوي الشيعي بأرض شعب الحكمة والإيمان.. فالشعب اليمني نشر الاسلام في مختلف أقطار العالم، ولو افترضنا بوجود هذا المد الصفوي في اليمن فهل يجوز لمن يقودون تحالف العدوان أن يرتكبوا مثل هذه الجرائم الوحشية فلم يتركوا منشأة عسكرية أو مدنية إلاّ واستهدفوها، حتى مجالس العزاء في كل بقاع اليمن.. وبعيداً عن إيران إن كانت خطراً على الاسلام أو سياج حماية له -كما يعتقد البعض- لكن كوجهة نظر فإيران أظهرت لنا تخلّيها عن القضية اليمنية في بداية العدوان وذلك عندما قامت بتسوية ملفها النووي مع أمريكا ومجلس الأمن الدولي ولم تتحدث ولو بحرف واحد عما يرتكب من جرائم بحق الشعب اليمني.. فأي دعم أو تعاون بين إيران واليمن وحتى إن كانت هناك علاقة دينية بيننا وبين إيران فكلانا بلدان اسلاميان وهذا لا يجرم في القانون الدولي، أما إن كانت قد وجدت علاقات مذهبية أو طائفية فلماذا لا تتوجه الطائرات الى مركز الخطر أي ايران.. باعتقادي هذا يتنافى مع حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لحبه اسامة بن زيد وهو يوبخه عندما قتل أحد المشركين وقد نطق الشهادة.. اذاً استناداً للحديث الشريف فإن قتل اليمنيين على أيدي آل سعود والصهاينة مجرم دينياً وأخلاقياً يا زعماء الدول العربية.. ويا مَنْ تحالفتم من أجل تدمير اليمن مدَّعين محاربة المد الصفوي الشيعي.. محرم.. مجرم.. يا أمم متحدة يا من تتاجرون بالدماء اليمنية لهثاً وراء أموال آل سعود والتحكم بالنفط وضمان تدفقه الى بلدانكم وضماناً لجميع مصالحكم متسترين خلف هذه المزاعم المفضوحة.. بينما اسرائيل التي تدعمها الصهيونية والماسونية لم تحرك ضدها أي طائرة عربية ولم تُطلق رصاصة واحدة على اليهود الذين يمارسون القتل والهدم والتشريد والتوسع في المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، والعالم العربي والمجتمع الدولي يغض الطرف عن كل جرائم بني صهيون.. إن هذه الغطرسة والوقاحة اثبتت تواطؤ بعض العرب والأمم المتحدة مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يتوجس قلقاً وخيفةً من تزايد اليمنيين لأنهم قاعدة المدد الاسلامي وحقد الصهاينة وخدامهم آل سعود على عراقة التاريخ اليمني وحضارته الضاربة جذورها في التاريخ.
أضف الى ذلك أن اليمن في فترة العصر الذهبي أي فترة حكم الزعيم الصالح شهدت تطورات في عدة مجالات تزامناً مع تزايد التعداد السكاني، وفي هذه الفترة لم يكن اليمنيون قد شكلوا خطراً على أي بلد عربي بل على العكس كانت هذه الفترة من حياة اليمنيين هي فترة السلم مع دول الجوار وحل القضايا بالطرق السلمية وعبر الحوار وفترة الأمن والاستقرار داخلياً.. وهذا ما يؤكد مظلومية الشعب اليمني، وفظاعة وجرم وما يُشن علينا من حرب ودمار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)