موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 13-مارس-2017
محمد عبده سفيان -
خمس سنوات مضت منذ اندلاع شرارة الفتنة الملعونة يوم 11 الأسود 2011م والذي تم فيه تدشين المؤامرة القذرة لتدمير اليمن أرضاً وإنساناً والتي تكشفت خيوطها بوضوح خلال الأعوام الخمسة الماضية والمتمثلة بإشاعة الفوضى التدميرية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب اليمني واضعاف هيبة الدولة وتدمير المؤسستين العسكرية والأمنية وانتشار الجماعات الإرهابية وسيادة مبدأ القوة والبلطجة بدلاً عن سيادة الدستور والقانون وتم فتح الأبواب على مصاريعها للتدخل الخارجي في شئون بلادنا ووضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وصولاً الى شن العدوان البربري الهمجي الغاشم وفرض الحصار الجوي والبري والبحري الجائر على وطننا وشعبنا من قبل تحالف أنظمة الشر العربي بقيادة حكام مملكة آل سعود وبدعم غير محدود من أمريكا وبريطانيا واسرائيل، ومباركة من مجلس «الحرب» الدولي الأمم المتحدة وما يسمى بـ«جامعة الدول العربية».
خمس سنوات مضت على نكبة 11 فبراير والتي لم يرَ بعدها وطننا وشعبنا اليمني الخير والسلام والأمن والاستقرار.. ولذلك يعد يوماً أسود في تاريخ اليمن الحديث، حيث جلب لوطننا وشعبنا الخراب والدمار والكوارث والآلام والمآسي، فلم يعد للفرح مكان في قلوب ابناء الشعب اليمني لا في المناسبات الخاصة ولا في المناسبات الوطنية والدينية.
في شهر فبراير الماضي مرت إحدى المناسبات الوطنية المهمة ي حياة شعبنا اليمني وتاريخه الحديث ألا وهي ذكرى ملحمة السبعين يوماً التي سطرها أبطال القوات المسلحة والمناضلون والثوار الشرفاء والوطنيون من أبناء اليمن.. ذكرى ملحمة فك الحصار على العاصمة صنعاء والذي استمر منذ 28 نوفمبر 1967م وحتى 7 فبراير 1968م من قبل القوات الملكية المدعومة من قبل السعودية والأردن وإيران في عهد الشاه ومن خلفهم بريطانيا وأمريكا والكيان الصهيوني.
يوم 7 فبراير 1968م يمثل يوماً تاريخياً خالداً في حياة شعبنا اليمني حيث تم فيه تحقيق الانتصار التاريخي العظيم بفك الحصار على العاصمة صنعاء وتثبيت النظام الجمهوري والحفاظ على ثورة 26 سبتمبر التي وقف ضدها الأنظمة الملكية الرجعية في المنطقة وعلى رأسها النظام السعودي والنظام الأردني والنظام الإيراني وبريطانيا منذ اللحظة الأولى لانطلاق شرارتها يوم 26 سبتمبر 1962م كونها أول ثورة في شبه الجزيرة العربية حيث شعرت تلك الأنظمة الرجعية وبريطانيا بأن الثورة في الجزء الشمالي من اليمن ستمثل مصدر إلهام لشعوب المنطقة الخاضعة للحكم الملكي والاستعمار البريطاني للثورة ضد الأنظمة الحاكمة والاستعمار البريطاني فتما لتحالف من قبل تلك الأنظمة الحاكمة مع بريطانيا لإجهاض ثورة 26 سبتمبر والقضاء على النظام الجمهوري وعودة النظام الملكي البائد، ولكن بفضل صمود الوطنيين الشرفاء من أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة فشل تحالف العدوان السعودي البريطاني في القضاء على الثورة والنظام الجمهوري وإعادة النظام الملكي الكهنوتي المتخلف بتحقيق ملحمة الانتصار العظيم بفك الحصار عن العاصمة صنعاء في فبراير 1968م.
ما أشبه اليوم بالبارحة ففي ستينيات القرن الماضي وقف حكام مملكة بني سعود والأنظمة الرجعية العربية والدول الاستعمارية وفي مقدمتها بريطانيا ضد إرادة الشعب اليمني في تقرير مصيره بالانعتاق من الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال، والسلاطيني والاستعمار البريطاني في الجنوب، وها هي نفس الأنظمة الرجعية العربية وبينها للأسف النظام الحاكم في مصر العروبة التي وقفت الى جانب إرادة الشعب اليمني في عهد الزعيم الراحل الخالد في قلوب اليمنيين والعرب الرئيس جمال عبدالناصر.. ها هي نفس الأنظمة ومعها بريطانيا وأمريكا واسرائيل تشن عدواناً بربرياً غاشماً وتفرض حصاراً جائراً على وطننا وشعبنا منذ 26 مارس 2015م لإجبار الشعب اليمني العظيم على الخنوع والخضوع والاستسلام، ولكن هيهات أن يخضع اليمنيون الشرفاء أحفاد التبع اليماني وأسعد الكامل.. وهيهات أن يستسلموا ويرفعوا الراية البيضاء ويركعوا وينحنوا أمام حكام مملكة آل سعود وإمارات الخليج.. فهم لا يركعون ولا تنحني جباههم إلاّ لله سبحانه وتعالى لا لأحدٍ غيره.. ومثلما صنعوا ملحمة السبعين يوماً في ستينيات القرن الماضي سيصنعون ملحمة الانتصار على تحالف العدوان ومرتزقتهم عُبَّاد الدرهم والدينار والريال، بفضل من الله أولاً ثم بفضل صمود واستبسال المقاتلين أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)