موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الثلاثاء, 07-مارس-2017
الميثاق نت -     مطهر الاشموري -
بدأ ملك السعودية سلمان زيارات تستغرق شهراً لعدة دول في شرق آسيا، والأردن في غرب آسيا آخر محطات هذه الزيارات.

المرافقون للملك في هذه الزيارات قرابة الألفين بالإضافة إلى طائرة شحن كبيرة تحمل اطناناً كبيرة من العفش والأثاث بما في ذلك مصعدان كهربائيان، غير سيارات تم شحنها.

المعروف مثل هذا عن ملوك السعودية حين ذهابهم إلى الرحلات إلى منتجعات الاستحمام وفي قصور ومنتجعات لهم في كل بلدان العالم ولكن مثل هذا لايحدث حين زيارة او زيارات رسمية للخارج.

إذا النظام السعودي ضرب الأرقام القياسية للرحلات الخاصة للحكام فسلمان ضرب الأرقام القياسية السعودية حتى وهو في زيارات رسمية وليس في رحلات من إياها.

الغريب أو المستغرب أن نجل الملك سلمان وهو وزير الدفاع وولي ولي العهد يرافق والده في الرحلات وحتى في هذه الزيارات فيما النظام السعودي هو في حالة حرب في سياق عدوانه على اليمن منذ عامين وذلك مايفترض بقاء وزير الدفاع في ظل غياب الملك لشهر.

لامانع من هذا من الاستشهاد بموقع إلكتروني إسرائيلي أكد من مصادره القوية او الموثوقه أن ماجرى هو خروج نهائي للملك ونجله وأنه تمت ترتيبات وتوافقات داخل الأسرة للبدائل كتغيير.

لا اؤيد ولا أؤكد هنا مانشره الموقع الإسرائيلي ولكن ذلك يؤكد بالنسبة لي اهمية بقاء وزير الدفاع ولي ولي العهد في السعودية خلال فترة زيارات والده في ظل وصول غالبية الاسرة المالكة الى سخط ورفض لسلمان ونجله لأنهما باتا الكارثية والمكارثية للنظام.

ومع ذلك باتت بين البدهيات ان اي تغيير في مثل هذه المناصب العليا لايمكن ان يكون إلا تغييراً أمريكياً او تمت الموافقة عليه وتزكيته امريكياً، وامريكا كلفت جون كيري وزير خارجية أوباما بمنع تغيير كانت الاسرة اجمعت عليه للملك سلمان ونجله وبالتالي فالمسألة محكومة بالإدارة الأمريكية في عودة او عدم عودة سلمان ونجله والموضوع بات يستعمل للمزيد من الحلب والحليب من البقرة الحلوب بما في ذلك مانشره الموقع الإسرائيلي. هذا النشر هو لدفع سلمان للتوسط بإسرائيل لدى "ترامب" امريكا واسرائيل ستقدم هذه الخدمة مقابل نصيب اكبر في الحلب والحليب.

النظام السعودي هو من مارس العدوان على اليمن ولايعنينا من يظل في هذا النظام ومن يرحل وطالما ظل هذا النظام فهو عدونا حتى تسوى مشكلتنا معه وتحل بإنصاف وعلى اساس الحق والحقائق او يظل عدواً لنا حتى يرحل بأكمله كنظام من الجزيرة العربية والمنطقة.

الرئيس الامريكي ترامب يوجه الامر للنظام السعودي والأخرى الخليجية بعده بسرعة تخصيص وتجهيز تريليون دولار لتمويل المشروع الترامبي لإقامة مناطق آمنه بسوريا فيما النظام السعودي والخليجية توافق، يتحدث بلا حياء او ذرة خجل عن 14 مليار دولار، إنها كلفة ما أحدثه العدوان من دمار وتدمير باليمن.

نحن لانتحدث عن تريليون ترامب لان الكلفة هي مئات المليارات ولكننا من خلال ما أوردناه تقدم تموضع النظام السعودي في انبطاح تريليون ترامب وإصرار الاستعلاء والغطرسة تجاه اليمن والمشهد يكتمل بتقرير مجلة امريكية يؤكد بالارقام ان كلفة الحرب على اليمن التي دفعها النظام السعودي تصل الى تريليوني دولار كضعف لتريليون ترامب.

قد يكون مقبولاً بكلفة للدمار بما يمثل كلفة الحرب على الطريقة اليمنية "ثلثان وثلث" وبالتالي فالنظام السعودي بإجماله ومنذ مجيئه هو عدو لليمن ويحمل العداء والحقد تجاه الشعب اليمني ومثلما هو العدو والعداء قبل العدوان فسيظل هو بعد العدوان وان تغيرت الشخوص او الطقوس وهذا مايجعل التغيير او المتغير داخل النظام السعودي، وقد يعنينا فقط رحيله او ترحيله كنظام.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)