موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الثلاثاء, 07-مارس-2017
الميثاق نت -     عائشة علي عفاش -
صراع محتدم.. الهدف الاول والاخير منه محاولة إخضاع اليمن والتي تدفع ثمن مواقفها التي تجسد عزة وثبات وكرامة الإنسان العربي الذي لا يقبل الخنوع والذل والهوان.. إن الخونة الذين يدعون الاستعمار والصهاينة للتدخل واحتلال وسلب إرادة الشعب اليمني واهمون لأن هذا الشعب عظيم، سيبقى صامداً الى أن ينتصر وسيكون مصير الخونة والمرتزقة الموت على أيدي قوات جيشنا الباسل الذي يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب كما قام بواجبه تجاه أمته العربية وقدم تضحيات كبيرة دفاعاً عنها في مختلف الحقب التاريخية.

وحدها اليمن التي تقف بشموخ في المنطقة خارج القبضة الأمريكية لذا تجري محاولات تركيعها.. وحدها اليمن التي تتفرد باتخاذ قرار وطني محض.. وحدها اليمن التي تقف في وجه المخططات الصهيونية في المنطقة العربية اليمنية، هذه الدولة الصغيرة تواجه بمفردها وتقاوم قوة وجبروت الولايات المتحدة الأمريكية.. اليمن التي تملك أهم المفاتيح السياسية في الشرق الأوسط لقد استنتجت أمريكا بما لا يقبل مجالاً للشك أنه لا حل في الشرق الأوسط من دون اليمن من دون القرار اليمني، لكل موقف ثمن واليمن اليوم تدفع ضريبة مواقفها وهي تعلم أن الثمن غالٍ وثمنه سيكون بحجمه.

من هي اليمن ؟!

اليوم هناك ثمانية وعشرون مليوناً أصبحوا مشروع شهيد.. اليمنيون ينتمون إلى تراب وطنهم الغالي.. كل مواطن يضحي بكل شيء فداء لوطنه.. لقد رأينا واستمعنا أمهات وآباء الشهداء وجثامين أبنائهم ما تزال أمام أعينهم يقولون (أنا وأسرتي وبقية أبنائي فداء الوطن) هذه هي الروح اليمنية بأبعادها الوطنية. هذا هو الشعب اليمني العريق بتاريخه. العريق بحضارته. بأمجاده وأبطاله وشجعانه، ويقود هذا الشعب قائد أبي يحب وطنه ويحب شعبه ويبادله ذلك.. تلك هي اليمن وذلك هو الشعب اليمني العظيم. فكيف يمكنهم أن يهزموا هذا الشعب الجبار؟

لن تُهزم اليمن أبداً ولن يُهزم شعبها، وسوف يُهزم أعداؤها اليوم كما هُزموا بالأمس.. بأعلى صوت أقول تحية الى أبطال جيشنا الباسل إلى أخوتنا وأبنائنا الشجعان المرابطين على خطوط جبهات القتال، فهؤلاء البواسل الذين أذاقوا العدو مرارة الهزيمة، ورفعوا ببطولاتهم رؤوسنا ورؤوس كل العرب عالياً، هم الذين حازوا على تقدير كل الأحرار في العالم، هؤلاء الأبطال الذين يعيشون أيامهم ولياليهم يقظين لايغمض لهم جفن، أياديهم على سلاحهم، يقفون للعدو بالمرصاد، يكيلون له الصاع صاعين، وكلهم إيمان بشعبهم ووطنهم.. إنهم يخوضون المعارك كالأسود، سلاحهم يكتسب من حسن تدريبهم عليه وحسن استعمالهم له مضاء فوق مضاء.

ونقول لهم: ايها البواسل من ابناء قواتنا المسلحة والأمن إنكم منذ بداية الربيع العبري وبداية العدوان الغاشم وحتى الآن تسطرون أروع صفحات المجد في تاريخ أمتنا وترسمون قاعدة للنضال في سبيل الحق، لا أروع منها ولا أصدق وتحددون ضوابط وأطراً تفرض نفسها في معالجة القضايا العادلة. وبذلك فإنكم تقدمون خدمة جليلة ومكسباً عظيماً لشعبكم أولاً ولشعوب العالم قاطبة، وتكتبون تاريخاً جديداً لهذه المنطقة.. نعم، إنكم تنهضون بأنبل مهمة يقوم بها الإنسان، لأنكم في الواقع تعطون الحياة قيمتها، وقيمة الحياة الحقيقية هي في أداء مثل هذه المهمات الوطنية الكبرى التي تخدم أرفع المثل الإنسانية، إن لم نقل إنها بحد ذاتها تشكل أرفع المثل الإنسانية، وبهذا المعنى فإنها تستجيب لنداء ضمير الشعب الدائم الحيوية المتجدد الشباب الذي تنتمون إليه ولنداء الإنسان أينما كان.

وبهذه المهمة النبيلة التي تنهضون بها ترقون بحياتكم وحياة شعبكم وحياة الإنسان عامة إلى أسمى معانيها. حياة الإنسان لا تقاس بعدد السنين التي يعيشها، وإنما تقاس بالأعمال العظيمة الخالدة التي يحققها، فالأعمال ليست بالسنين وإنما تحدد حياة الإنسان وتعطيها مداها الحقيقي وقيمتها الحقيقية، وأي عمل أوفر عظمة وأكثر خلوداً من القتال، في سبيل أرض الوطن وحرية الشعب، وفي سبيل قضيته العادلة. من أجل حياة الفرد، كما هو الأمر لحياة الأمة، الحرية والكرامة صنوان وأنتم الآن تحققون حريتكم وحرية أمتكم بأعظم معانيها لأنكم تعيشون كراماً وتقاتلون بشدة وبأس دفاعاً عن كرامة أمتكم وهذا ما يعطي الشهادة في سبيل الوطن معناها العظيم الرائع الذي لا تحيط به الكلمات، فعندما نذكر شهداءنا، نذكر فيهم أعز وأنبل من يستحقون الذكرى ويستحقون التمجيد والتكريم لأنهم القدوة التي لا تدانيها قدوة أخرى. عندما نذكرهم نتذكر قيامهم بالمهمة النبيلة، وإعطاءهم الحياة معناها العظيم، نتذكر أوفياء للعهد، أمناء على القضية، ونجدد العهد أننا على هذا الدرب سائرون.

فلنواصل السير بعزيمة تزداد مضاء مع الأيام، إيمان في قلوبنا وسلاح في أيدينا، وستكون كل تضحية على هذا الطريق شحذاً جديداً لهممنا وتأكيداً جديداً لعزمنا وتصميمنا، وبمقدار ما نمارس التضحية والفداء بمقدار ما تتسارع خطواتنا على طريق النصر الذي يتحقق على ايدي ابطال جيش من يحمي الحمى.. جيش وطني صمد وسيظل صامداًً في وجه أكبر وأخطر حلف عالمي لايزال يحاول "عبثـاً "النيل منه ومن وطنيته.. نفتخر بكم رجال اليمن رجال عفاش أنتم صقور السماء ونسورها.. أنتم أسود الارض وملوكها.. انتم الرجال وسواكم اشباه الرجال.. انتم سادة هذا الزمان وسواكم الاقزام.. انتم حماة الارض وحافظو العرض.. بكم ايها البواسل اليمن دوماً منتصرة وللأبد ستبقى منتصرة.. والى «عرّيبة» الخليج المستعربين الخانعين ولضباع وكلاب الغرب الهائجين نقول ستبقون صغاراً اقزاماً أمام عظمة الشعب اليمني وجيشه البطل، جيش اليمن الصالح.. والله لن تسقط اليمن ولن يهتز صالح بإذن الله..

نحن مع اليمن ومع الزعيم الصالح مؤسس وباني النهضة العسكرية، ومع المؤتمر الشعبي العام.. حمى الله اليمن وشعبها وجيشها، وعاشت اليمن.. ومنصور يا جيش اليمن البطل..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)