موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
كلمة الميثاق -
يصادف اليوم الاثنين 27 فبراير 2017م الذكرى الخامسة لتسليم الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- السلطة سلمياً وهو مازال الرئيس الشرعي لليمن والذي منحه غالبية ابناء شعبنا ثقتهم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية تنافسية ديمقراطية حرة شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، متنازلاً عنها من أجل وطنه ووحدته وحفاظاً على استمرار النهج الديمقراطي التعددي الذي رسخ أسس ومداميك تجربته منذ تحمله مسئولية قيادته في ظروف وأوضاع بالغة الصعوبة والتعقيد سياسياً وعسكرياً وأمنياً بلغت أحداث أزماته وصراعاته حدودها القصوى على مستوى الوطن اليمني المشطر كله وكادت تدفعه التحديات والاخطار الى حافة الهاوية لكنه تجاوزها بشجاعة وحكمة الى الأمن والاستقرار والتنمية والبناء وصولاً الى الوحدة والديمقراطية التي ارتفعت رايتها في 22 مايو الأغر 1990م معلناً من درة اليمن عدن قيام الجمهورية اليمنية التي بإعلانها أعاد مسار الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» الى سياقه الوطني الوحدوي الذي قُدمت لأجله أغلى التضحيات وقوافل الشهداء في سبيل انتصاره بتحقيق أهدافه وصولاً الى يمن موحد ديمقراطي.
ما سبق غايته ليس التمجيد الأجوف وإنما تبيان الفرق بين زعامة وطنية صنعت لوطنها وشعبها انجازات عظيمة وتحولات كبرى فأثبت في تنازله عن السلطة حرصاً على حقن دماء شعبه وحفاظاً على مكتسباته الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والتعددية في مبادئها وقيمها الحقيقية المعاصرة المتمثلة في حرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.. وبين فار عاش على العمالة والتآمر.. بين طود شامخ وقائد عظيم.. يقف دوماً مع شعبه في السراء والضراء وفي طليعة صفوفه الصامدة أمام كافة التحديات والاخطار رابطاً مصيره بمصير وطنه الموحد الحر المستقل.. وبين إمَّعة ارتضى طوال حياته دور الدمية التي أدمنت الخيانة والغدر.
لا وجه للمقارنة بين الزعيم علي عبدالله صالح الذي تحمل المسئولية وقبل السلطة وتنازل عنها من أجل وطنه وشعبه.. وبين من جاءته عن طريق نكبة ربيع التآمر الصهيوني فارتضى لغاية في ذاته تنفيذ أجندة أعداء اليمن مقابل ابقائه في سلطة انتهت شرعيتها الدستورية والتوافقية ليكون المبرر والذريعة لحرب عدوانية وحشية قذرة وشاملة لتدمير اليمن وإبادة ابنائه وتقسيمه وتشظيته بين الغزاة والمحتلين والكيانات المناطقية والطائفية المتناحرة.
وهكذا فشتَّان بين الزعيم الوطني صالح وبين الخائن الفار هادي.. بين مَنْ سيُخلَّد في ذاكرة شعبه وأجياله القادمة وسيُحفر اسمه عميقاً بأحرف من ذهب في أنصع صفحات التاريخ.. وبين مَنْ موقعه الطبيعي مزبلة التاريخ تطارده لعنة الله والشعب الى يوم الدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)