موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-فبراير-2017
محمد العزيزي -
كان اللوم ينال أي شخص يدافع عن المؤتمر الشعبي العام كحزب أو نظام حاكم خلال عام النكبة 2011م في الميادين العامة أو على وسائل المواصلات، ينال الانتقادات وحدة في المشادات الكلامية والتعصب والنزق السياسي الأعمى والأهوج والمخالف لقاعدة القبول بالآخر بكل أخطائه السارية والماضية والمفترضة من بعض الناشطين وهواة السياسة والمغرر بهم في المواقف السياسية لأزمة عام 2011م.
نعم.. كنا نشاهد قساوة وعدوانية ونظرات الناس إليك شزراً والبعض يساند وجهات النظر دون علم أو بصيرة أو دراية لما يدور في الساحة السياسية من أحداث وتسارع موجات وهيجان الاعتصامات وحالة التثوير الجنونية التي تمت تغذية الشارع العربي وفئات العاطلين والمتحزبين بها.. ذاك الهجوم والنظرة التعبوية الحاقدة والناقمة كانت نتاج تصفية حسابات حزبية وتربص نافذين للنظام السياسي الحاكم وتأثر عامة الناس بترويج الأحزاب للشائعات ومسايرة موجة الشارع العربي الهائج في ذلك العام الذي تحولت البلدان العربية بعده إلى ركام وبقايا شعوب، بالإضافة إلى ما سمعه العامة من الناس من اللعان وكثر السباب والقدح والذم الذي طال حزب المؤتمر من قبل خصومه. اليوم وعندما تصعد مع عامة الناس في وسائل المواصلات العامة وتلتقيهم في الميادين والشوارع العامة تسمعهم وهم يتندمون ويندبون حظهم لما صارت إليه الأمور والبلاد بعد ست سنوات من معايشتهم ومسايرتهم ثورات الشوارع أنهم ويتحدثون بأسلوب مغاير تماماً، يمتدحون زمن ما قبل 2011م وبإيجاب وثناء على المؤتمر وعلى فترات نظام حكمه.. لم تعد تلك النظرة القاتمة والعدائية التي كنا نعاني منها ويعاني منها أعضاء وانصار المؤتمر موجودة في أفكار وعقول واطروحات الناس النقاشية لحال البلاد محل خصومة وعداء لحزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمه علي عبدالله صالح.
لقد انقلب الحال من نصب الخصام والعداء إلى الثناء والحب، ونشاهد غالبية الناس في حالة دفاع عن المؤتمر والزعيم، وهذا الأمر اليوم معاش ويعكس مدى المحبة الشعبية التي استرجعها هذا الحزب بقوته وصموده وثباته بعد كل تلك العواصف والمؤامرات والدسائس التي تمت حياكتها له في الداخل والخارج.
وبالرغم من كل ذلك إلا أن المؤتمر الشعبي العام ظل وما يزال لوناً سياسياً من بين عدة ألوان حزبية ومكونات سياسية تشكل طيفاً من الألوان السياسية، لكن المؤتمر يعد اللون البارز والأهم من بين جميع الألوان كونه أحد الأحزاب التي تحظى بشعبية جماهيرية عريضة في ارجاء البلاد واثبت انه حزب كبير وصامد وثابت ومجاهد من أجل الوطن والشعب والديمقراطية والحرية والسيادة.. ولا نامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)