موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
تحقيقات
الثلاثاء, 21-فبراير-2017
-
أكد عدد من المثقفين والناشطين السياسيين أن ما يعتمل في محافظة عدن خاصة والمحافظات الجنوبية عامة من قبل السعودية والإمارات أمر خطير سيعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني ويقضي على السلم الاجتماعي ووحدة المجتمع ، بسبب الاستقطابات وتغذية حالة الانقسام التي تدفع بها قوى الاستعمار الإماراتي والسعودي .



مشيرين في تصريحات لـ«الميثاق» إلى أن الصراع الأخير الذي نشب في عدن وتكشفت أسبابه وأدواته وأطرافه ، من خلال الصراع الخفي والمعلن بين السعودية والامارات وعمل كل طرف على تجنيد وتلغيم الشارع الجنوبي لخدمة مشاريع دولتي الاحتلال (السعودية - الامارات) والسكوت عنه خيانة وجريمة بحق الوطن والأجيال.محذرين من خطورة استمرار هذه السياسات والممارسات وسكوت المجتمع عليها والسماح بتمريرها ، خاصة وأن لها نتائج ظهرت إلى حد الآن وتتمثل بدعم الجماعات والعناصر الإرهابية وتمكينها من السواحل الجنوبية للجمهورية اليمنية. فإلى الحصيلة :



استطلاع/عبدالكريم محمد



‭{‬ قال الناشط السياسي وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وليد الحسام :



‭}‬ تتجلى حقيقة أطماع مشاريع الاستعمار بصورة أوضح في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية من خلال الصراع المتشابك والمباشر بين أطراف دول العدوان التي تجند غباء أدواتها ومرتزقتها في سبيل تحقيق المصالح والمكاسب الخاصة بطرفي الصراع المتواجدين على الأرض (الإمارات بأجندتها والسعودية بأجندتها) ، ويمكن أن نصف ما يحدث بأنه صراعٌ على سلطة النفوذ والهيمنة على السواحل البحرية لما لها من تأثيرات استراتيجية مستقبلية تنعكس إيجابياتها لصالح القوة المسيطرة _ كما يرى الطرفان _ حيث تسعى كل قوة الى أن تكسب ثقة أمريكا من خلال قدرتها على بسط نفوذها في سواحل جنوب اليمن.



القوى الغازية من دول تحالف العدوان ما تزال غارقةً في غيبوبة الأطماع وعنجهية الغباء السياسي إذ لم تدرك بعد أن ثمة صراعاً محورياً وإقليمياً (روسياً أمريكياً) قد يلتهم الصراعات ذوات الحجم الأصغر في أية لحظة ، ولم يدرك طرفا الصراع في جنوب اليمن حتى الآن أن أمريكا لا تمنح الثقة حالياً لأحد لأنها في وضع توخي الحذر من الدب الروسي وحلفائه المتواجد رسمياً بقواته في المنطقة وهو _الأخير _ في حالة استعداد تام للدفاع عن مصالحه التي منها تأمين عبوره من المنافذ البحرية ، وبهذا لن يُنتج الصراع الحالي لتحالف العدوان في عدن سوى فتح المنطقة لصراع أكبر بين الشرق والغرب تتجاوز تأثيراته حدود اليمن إلى بقية دول المنطقة .



العلامات البارزة خطورتها في الصراع على عدن والسواحل الجنوبية تتمثل في التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة (داعش والإخوان والسلفيين والمرتزقة) المنخرطة في معادلة الصراع ، حيث إنها قد تكون المبرر لتدخلات القوى العظمى بشكل مباشر في اليمن وقد تسعى كل قوة مركزية الى أن تتواجد بنفسها وتفتح صراعاً دولياً تذوب فيه كل الصراعات المحلية (العربية) ، وهنا تضيع كل المصالح العربية .



مرتزقة العدوان وعملاء الخارج من المحسوبين على اليمن يلهثون من أجل المال فقط غير آبهين بما قد يؤول إليه وضع البلاد والشعب، إذ يتجندون للدفاع عن مصالح دول العدوان على حساب أمن الوطن وسيادته ، وباعتقادي أن إغلاق مطار عدن والسواحل البحرية ينذر بتحويل عدن وما حولها إلى ساحة مغلقة للصراع وتحشيدات للجماعات الإرهابية وتصفية حسابات بين الدول الغازية يكون حطبها المواطنين ، وأما خطر التنظيمات الإرهابية فقد يعم اليمن وما جاورها حيث إن غاية ونتيجة وجودها تخدم أمريكا وإسرائيل ، وفي المقابل تهدد أمن بلادنا واستقرارها، ولا بد أن يكون الشعب اليمني بأكمله واعياً بخطورة ذلك ومستعداً لمواجهة العدوان ومرتزقته بكل الوسائل والإمكانات .



‭{‬وتحدث الكاتب والناشط السياسي محمد عبده الشجاع قائلاً: هذا دليل واضح على الفشل الذريع الذي أصاب الشرعية الكاذبة والتحالف الهش.



‭}‬ كما أن بالإمكان العودة إلى المدخلات التي رسمها هادي وزمرته لقراءة النتائج والمخرجات، كل ما يجري هو صراع مصالح بين طرفين اقليميين وأطراف محلية تابعة يأتي هذا في لحظة خطيرة جداً اي بعد عامين من العدوان والتشدق بالمشاريع الوهمية ما يعني أن الأفق مسدود فكلما قلنا سنصل إلى حل فتحت صراعات جديدة، وهذا خطير على البلاد عموماً والجنوب تحديداً ويؤثر تأثيراً مباشراً على المواطن والحياة العامة.



كما أن هذا الصراع يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حجم الهوة بين أطماع بن زايد، ومشاريع بن سلمان، وسذاجة الاطراف الداخلية والقيادات الخبيثة التي تلعب بالبيضة والحجر، وحجم المأزق الذي دخلت فيه السعودية بإيعاز من أطراف كبرى.



نحن الآن أمام نزاع خطير طرفاه بحاح الإمارات السلفيين وجزء من الحراك والسعودية وهادي والإخوان وقيادات متعددة، كل هؤلاء أجمع وصلوا لمرحلة التصفيات من ناحية وإثبات قدم من ناحية أخرى فصراع المصالح لن يستثني أحداً، كما أن التحشيد والتحالفات ضرورية للجميع لأنهم متورطون سواء الأطراف الخارجية أو الحلفاء الداخليين.



طبعا إغلاق مطار عدن دليل على أن ما يسرده الإعلام الموجه صباح مساء من السيطرة وبسط النفوذ وإعادة الأمن كل ذلك مسكنات إعلامية غير موجودة على الأرض، حتى وإن وجدت فهي حتى اللحظة شكلية، لطالما أن المدخلات تقول بأن ما بناه هادي والقوات الإماراتية باطل ولا يمكن أن يؤسس لنظام حقيقي.



لقد أصبح حال جميع الأطراف اليوم في الجنوب يؤكد مقولة الشاعر «كالنار تأكل بعضها إن لم تجدما تأكله».



‭{‬ قال الأستاذ صادق مجود -رئيس حزب الوفاق الوطني:



‭}‬ اللعبة التي تقوم بها كل من الامارات والسعودية في عدن، يتم من خلالها تقسيم وتفتيت المجتمع سياسياً وايديولوجياً، حيث تقوم السعودية بدعم هادي والإخوان وعلي محسن وبعض الأطراف الأخرى والتي بعضها متورطة بالإرهاب ، وتقوم الإمارات بدعم السلفيين والحراك الانفصالي وبعض الميليشيات خارج سلطات الدولة، وما حصل في مطار عدن مؤخراً ودار سعد وجوار مستشفى البريهي والحزام الأمني على عدن، وكذا انسحاب هذا الأخير من أبين وترك الساحة للجماعات الإرهابية القاعدة وفروعها التي سيطرت على لودر وجعار وغيرها، هذه الاستقطابات والمشروع الذي يتم تنفيذه منذُ عام ونصف أو عامين إذاما تُركت تمر دون أن يكون هناك دور للقوى الوطنية والشباب ومختلف النخب والمجتمع ككل في عدن والمحافظات الجنوبية وكذلك المحافظات الشمالية سيكون له تداعيات خطيرة.



اخطر مما يتصور الكثير من الناس لأنها أولاً: ستؤسس للفوضى ولتفتيت المجتمع وتسليمه لميليشيات وعصابات تكون مسيرة بالريموت من قبل الاحتلال السعودي والإماراتي وتجعلها إمارات وطوائف مفككة متناحرة.



ومعها أيضاً، الجماعات الإرهابية التي لها نصيب من كل هذا إلى اليوم حيث تحقق كل يوم مكاسب جديدة على الأرض في أبين وشبوة وحضرموت وحتى عدن نفسها التي لا يأمن فيها هادي على نفسه يومين متواصلين.



ما يجري من صراع ومساع في محافظة عدن خاصة والجنوب بشكل عام جرس إنذار للجميع ومؤامرة لا ينبغي ألا يغفلها كل من يحمل في جسده قطرة دم تنتمي لهذا الوطن وتؤمن به وبوجوب الدفاع عنه وبذل الغالي والنفيس لتحريره وتأمينه من الاحتلال الخارجي وأدواته وكل من يضمر له الشر ، وفي تصوري أن كل هذه الحقائق والمآلات التي افضت إليها سنتان من الاحتلال والعداون على بلادنا وتغول في الجنوب، صارت اهدافها ونتائجها واضحة لكل من اكرمه الله وميزه بالعقل والحكمة من أبناء اليمن المطالبين اليوم بمقارنة ما كنا عليه وأين غدونا، وماذا يريد الآخرون وكل من يناصر الفوضى والإرهاب من بلادنا .







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)