الميثاق نت : -
عقدت قبائل خولان الطيال لقاء موسع صباح يوم الاثنين الموافق 20 فبراير 2017م، لمناقشة تداعيات الاستهداف الغاشم الذي تعرض له منزل الشيخ محمد بن ناجي الغادر، شيخ مشائخ خولان من قبل طيران التحالف قبل ظهيرة يوم الجمعة الماضية الموافق 17 فبراير 2017م.

وفيما اكدت قبائل خولان، أن هذا الاجتماع وكل ما يترتب عليه يخص قبيلة خولان وتحت مظلتها بعيداً عن الاملاءات السياسية والحزبية وغيرها، حمّلت دول التحالف المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تتجاوز كل القيم والأخلاقيات وتدينها جميع الشرائع السماوية والأعراف الدولية والإنسانية، وتعتبر استهداف رمز القبيلة وزعيمها (عيب اسود) يستهدف كل فرد في خولان خاصة وفي جميع قبائل اليمن بشكل عام خصوصاً وأن الشيخ محمد بن ناجي الغادر هامة وطنية كبيرة وشخصية اجتماعية بارزة معروف عنه مواقفه الوطنية المعلنة ودعواته الدائمة للسلام وسعيه الدءوب من أجل الصلح وإيقاف الحرب والصراع.

وفي بيان صادر عنها إعتبرت قبائل خولان الطيال ، هذا الاستهداف، استهداف للعقل والحكمة والسلام وهو ما يبعث على الاستغراب من هذا العمل الأرعن والخطير والهدف من ورائه وغيره من الجرائم التي طالت منازل الأبرياء ومجالس العزاء والأفراح ومن السذاجة تبريرها في سياق أخطاء الطيران أثناء العمليات القتالية.

وأكد اللقاء إن مشائخ وأعيان ووجهاء وأفراد قبيلة خولان الطيال وبعد التشاور والمناقشة يعتبرون هذا اللقاء الخطوة الأولى فقط في إطار تدابير الرد المناسب واتخاذ القرارات اللازمة لإحقاق الحق ورد الاعتبار،

( الميثاق نت) ينشر فيما يلي نص البيان الصادر عن لقاء قبائل خولان الطيال :

1. ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء كما ندين كافة الضربات التي طالت الأبرياء من أبناء اليمن ومنازلهم أو ممتلكاتهم وصالات أفراحهم وعزائهم كالصالة الكبرى ومجلس العزاء في أرحب واستهداف الأبرياء في الطرقات كجريمة آل مجبور وغيرها من الجرائم التي يندا لها الجبين.
2. نطالب وبسرعة إجراء تحقيق شفاف لكشف حيثيات وملابسات هذا الاعتداء ومحاسبة من يقف خلفه وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام في أسر وقت.
3. نؤكد على الحق في اتخاذ أي إجراءات أو خطوات أخرى وذلك بعد التشاور مع الشيخ محمد بن ناجي الغادر
4. نتقدم بالشكر لكل القبائل وجميع أطياف الشعب اليمني بمختلف توجهاتهم اللذين تفاعلوا مع هذه الجريمة وأنواعها وأعلنوا تضامنهم مع الشيخ محمد بن ناجي الغادر ومع قبائل خولان بشكل عام.

وفي الختام فإن قبائل خولان تجدد دعوتها لكل العقلاء في الداخل والخارج من أجل وقف الحرب وإحلال السلام وإيقاف نزيف الدم وتغليب المصلحة الوطنية التي تحفظ للشعب كرامته وأمنه ووحدته المباركة.
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن لقاء قبائل خولان
الاثنين 20 فبراير 2017م