موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 20-فبراير-2017
الميثاق نت : -
لم تبق العلاقة التاريخية والمتينة بين النظام السعودي والكيان الصهيوني الإسرائيلي سرية كما كانت سابقا، ففي السنوات الأخيرة انكشفت حقيقة هذه العلاقة - السعودية الإسرائيلية - المشبوهة، وسقط القناع عن وجه النظام السعودي القبيح الذي يختبئ خلف قناع الإسلام والعروبة والادعاء بالدفاع عن العروبة والإسلام والحق الفلسطيني وهو في الحقيقة أكثر من يعمل لصالح الكيان الصهيوني وقد شهد المتابعون والمراقبون مدى حرص النظام السعودي على بقاء دولة إسرائيل قوية ومؤثرة على المشهد في المنطقة لإبقاء حالة الرعب الذي يخدم مصالح وبقاء النظام السعودي الذي بدأ يتعرى ويترنح مؤخرا.
فمنذ تأسيس ما يعرف حاليا بالسعودية والعلاقات السرية السعودية الإسرائيلية قائمة عبر المخابرات البريطانية ثم عبر المخابرات الأمريكية في الظل بالإضافة للعلاقة المباشرة خلف الستار.
وقد كشفت بعض الوثائق التي تم الإفراج عنها من أرشيف الوثائق الأمريكية والبريطانية عن ذلك الدور الخبيث التآمري للنظام السعودي ضد قضية فلسطين.
والملفت في قضية العلاقة السعودية الإسرائيلية أن أول مبادرة عربية رسمية تعترف بإسرائيل جاءت من السعودية في قمة فاس عام 1982م، طرحها العاهل السعودي السابق الملك فهد.
وقد شكل طرح هذه المبادرة السعودية المسمومة صدمة مدوية للعرب والمسلمين ولكل من يؤمن بحق استعادة الأرض المحتلة، بل حتى من قبل الأعداء، لأنها تمثل في حقيقة الأمر اعترافاً بالكيان الغاصب الإسرائيلي، وتنازلاً عن الحق العربي بالأرض الفلسطينية، وتنازلاً عن شرط حق العودة للمهجرين الفلسطينيين عبر طرح بند التعويض، وهذه المبادرة تعتبر انتصاراً ساحقاً للكيان الصهيوني حصل عليها كهدية من السعودية بدون مقابل أو تنازل.
وهذه المبادرة الشيطانية طعنة لكل من يؤمن بمنهج المقاومة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته، والتي هيأت الأرضية الخصبة لمؤتمر مدريد سنة 1991م، وفتحت بالتالي أبواب الجهر والاعتراف بالعلاقة مع الكيان الإسرائيلي من قبل العديد من الدول العربية. كما جاء على لسان وزير الخارجية القطري أكثر من مرة بأننا لا نخجل من الاعتراف بوجود علاقة مع إسرائيل ولكننا أفضل من الذين لديهم علاقة متينة تحت الطاولة ولكنها تخجل من الاعتراف بذلك أمام مواطنيها" وفي ذلك إشارة للنظام السعودي.

وهنا تبرز عدد من التساؤلات:
لماذا السعودية أكثر حرصاً على توطيد العلاقة بين إسرائيل والعرب والزج بالأنظمة العربية في مقدمة العلاقة والتشجيع عليها ودعمها بينما هي تكون في الخلف؟
لماذا تريد السعودية جعل وجود الكيان الصهيوني الإسرائيلي على ارض فلسطين واقعاً يجب على العرب والمسلمين الاعتراف والإيمان به والاستسلام له؟
لماذا تتبجح السعودية في الإعلام برفض التطبيع مع إسرائيل، والتظاهر الدائم بمعاداتها، فيما هي الأقرب لها؟.
وقد تجلى الخبث السعودي ضد العرب ودعمه لإسرائيل في حرب 2006م وعلى لبنان حيث وقفت السعودية على رأس هرم الدول التي وقفت ضد حزب الله، وبالخصوص عندما أصدرت بياناً هو من أسوأ البيانات في تاريخ الصراع مع الصهاينة حين حملت حزب الله مسؤولية الحرب، وعليه أن يتحمل وحده نتائج مغامراته..
كان الإعلام العربي الوحيد الغائب عن فضح إسرائيل هو الإعلام السعودي المشغول بتحميل المسؤولية لحزب الله، الإعلام الذي لم يتأثر أو يتعاطف مع القتلى والجرحى للشعب اللبناني نتيجة الاعتداء الصهيوني وأصبح موقفه محرجاً جداً أمام الشعوب العربية المصدومة من الموقف السعودي الفاضح حيث أخذ بعد فترة بتغيير طريقته وتغطية الحرب العدوانية على لبنان.
وقد سرب الإعلام الغربي خلال الحرب وبعده عن مشاركة السعودية في الحرب على لبنان من خلال التعاون السري بين السعودية وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية، التي اتفقت جميعاً على تحطيم المقاومة لدى الشعوب العربية، وولادة شرق أوسط جديد بمواصفات إسرائيلية أمريكية وببركة سعودية. " ولقد كثر الحديث عن علاقات سعودية إسرائيلية قوية خاصة بعد موقف السعودية من حرب 2006م ضد لبنان، إذ طلبت السعودية من إسرائيل بضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على حزب الله وإنهاء قوته، وقد جرى لقاء بين الأمير بندر ـ مستشار الأمن القومي السعودي آنذاك ـ ورئيس وزراء اسرائيل أيهود أولمرت، وكذلك لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين على مستويات رفيعة منها المخابرات".

إسرائيل تنقذ النظام السعودي
كما ان إسرائيل قامت بإنقاذ السعودية أكثر من مرة " ويرى باحثون إسرائيليون أن إسرائيل أنقذت السعودية مرتين: الأولى في بداية الستينيات من خلال مساهمة إسرائيل في حرب اليمن ضد عبدالناصر، والثانية عام 1967م حين قامت إسرائيل باحتلال سيناء وتكسير الجيش المصري.
ويرى الباحث الكساندر بلاي أن السعودية وإسرائيل أقامتا علاقة حميمة واتصالات قوية أخذت طابع الاستمرارية بعد حرب اليمن وكان الهدف المشترك هو منع عبدالناصر من اختراق الجزيرة العربية عسكرياً. وأكد بلاي أن السفير الإسرائيلي السابق في لندن بين عامي 1965-1970م أهارون يميز قد أبلغه بعمق العلاقة التي أقامها الملكان سعود وفيصل مع الإسرائيليين في مواجهة مصر، وهو أمرٌ أعاد تأكيده فرد هاليداي في كتابه: (الجزيرة العربية بلا سلاطين) حيث أشار إلى أن فيصل طلب من إسرائيل التدخل لحمايته من عبدالناصر، وأن الأخيرة شحنت كميات كبيرة من الأسلحة، مستخدمة طائرات بريطانية وألقتها من الجو فوق مناطق نفوذ القبائل الداعمة للملكية اليمنية".
علاقات تاريخية
العلاقات السعودية الإسرائيلية قديمة، والتنسيق بينهما موجود قبل تأسيس دولة إسرائيل العدوانية على ارض فلسطين، وتطورت العلاقات في الستينيات، حيث اتفقت مصالحهما المشتركة للقضاء على الرئيس المصري جمال عبدالناصر والعمل على استغلال نكسة حرب 1967م. وشهدت العلاقات تطوراً اكبر بعد حرب 2006م على لبنان.
وهناك تقارب كبير بين النظام السعودي والنظام الصهيوني، فكلاهما نشأ بدعم وتخطيط غربي، ويستمد قوته من الغرب، وهما بالتالي الأكثر قرباً للغرب وللمخابرات الغربية، وهناك دراسات سلطت الضوء على تلك العلاقة، "فنقلاً عن مذكرات "حاييم وايزمان" أول رئيس للكيان الصهيوني، قال: إن "تشرشل" رئيس الوزراء البريطاني قد قال له: (أريد أن أرى ابن سعود سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على أن يتفق معكم أولاً -يا مستر حاييم- ومتى تم هذا عليكم أن تأخذوا ما تريدون منه)، كما قال تشرشل: (إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول، والمشروع الثاني من بعده إنشاء الكيان الصهيوني بواسطته.
"وذكر "ناصر السعيد" في كتابه (تاريخ آل سعود) أنه قبل وعد بلفور كتب الملك "عبدالعزيز" اعترافاً يجعل فلسطين وطناً لليهود يقول نصه: (أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، أُقرّ وأعترف ألف مرة للسير "بيرسي كوكس" مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما ترى بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة".
آل سعود والجذور اليهودية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)