حسين علي الخلقي -
بوجيههم الكالحه الوقحه وبأصواتهم النكره ينعق المحللون السياسيون المستأجرون في وسائل اعلام تحالف العدوان السعودي، فبعد أن عجزوا عن تغطية هزائمهم التي يتلقونها يوميا من الجيش اليمني واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية، يقومون حالياً بالرهان على استغلال مايحصل من اقصاءات متواصلة يتعرض لها كوادر المؤتمر الشعبي العام من قبل ماتسمى اللجنة الثورية في مؤسسات ومرافق الدولة .
أقول لمرتزقة الرياض، ان حلمكم هذا شبيه بعشم ابليس في الجنة لأنه حتي لوتم اقصاء كل المؤتمريين من كافة مناصبهم فسيظلون في صف الوطن والدفاع عنه ومستحيل أن يؤيدوا العدوان على بلادهم ، وحتي لو حصل خلاف بين المؤتمر وأنصار الله سيظل المؤتمريون في خندق الدفاع عن اليمن لأن المؤتمر الشعبي العام يغلب مصلحة الوطن على كل المصالح.
لوكان المؤتمر يغلب السلطة على مصلحة الوطن لما تنازل عنها طواعية في عام 2011م، المؤتمريون مثلهم مثل كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، لن يركعوا الا لله.المؤتمريون ليسوا مثلكم يا يامن بعتم الوطن وتتاجرون بدماء شعبكم بتبريركم جرائم تحالف العدوان السعودي مقابل ثمن بخس دراهم معدودة.
اذا كنتم ايها الخونه فضلتم التسكع في الفنادق فإن فرسان المؤتمر الشعبي العام لن يختاروا غير الخنادق للدفاع عن الوطن جنباً الى جنب مع ابطال الجيش والأمن.المؤتمريون يؤمنون أن حب الوطن من الإيمان فالدفاع عن الوطن هو دفاع عن العقيدة والتخلي عن الوطن هو تخلي عن العقيدة لاتنظروا الى الأخرين بعين طبعكم الخسيس ايها المتسكعون في شوارع الرياض،فإذا كانت طباعكم هي الخيانه والعماله و الارتزاق فإن طباع المؤتمريين عكسكم تماما ، طباع المؤتمريين هي: "الولاء الوطني مبدأ شريف لاينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أياً كان شكلها أو نوعها".
لن يتخلى المؤتمريون عن الدفاع عن الوطن بسبب السلطة و الوظيفه أو المال فلوكانوا كذلك لكانوا قد تخلوا عن المؤتمر الشعبي العام عندما سلم السلطة والبنك المركزي في عام 2011م.
المؤتمر سلم السلطة وازدادت شعبيته أكثر من ذي قبل خصوصاً بعد أن تطهر من الوصوليين والفاسدين والمصلحيين والخونه أمثالكم الذين يتسكعون معكم في فنادق الرياض.
ازدادت شعبية المؤتمر الشعبي العام وأزداد الشعب اليمني حباً ووفاءً والتفافاً حول فارس العرب الزعيم البطل المناضل علي عبدالله صالح الذي رفض كل الإغراءات وتصدر صفوف المدافعين عن اليمن.
وأخيراً أحيي كل المدافعين عن الوطن وفي مقدمتهم قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم وأنصار الله وحلفائهم وأقول لهم أحيي صمودكم واثمن شجاعتكم وانتصاراتكم التي تتحقق بفضل الله، اما تنفذون بنودالإتفاق السياسي الذي باركة الشعب اليمني ونال ثقة مجلس النواب، أو فضوها سيرة عن اضحوكة الشراكة في ادارة الدولة لأنها لم تتم بسبب استمرار ماتسمى اللجنة الثورية تدير مؤسسات الدولة، وهذا لن يثني المؤتمر الشعبي العام عن الإستمرار في خندق العزة والشرف والكرامه والبطولة دفاعاً عن الوطن.