موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الأحد, 15-يناير-2017
الميثاق نت -       عامر محمد الضبياني -
لم يقلها زعيم عربي بصراحة سوى جمال عبدالناصر فيما مضى وثلاثة زعماء قضى منهم إثنين نحبهما ولازال الثالث على قيد الحياة يصارع الترسانة الصهيونية بكامل عتادها وقواها ولو تمت المؤامرة ضده اليوم بأيدي عربية خالصة واشقاء خليجيون يدعون في حربهم عليه نصرة للدين والمستضعفين.
نعم انه الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح من لم يصمت يوما أمام الاستيطان الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين ليعلنها حرب في إحدى القمم ويدعو لتشكيل حلف عربي عسكري لمواجهة الصلف الصهيوني وتحرير فلسطين من أيدي اليهود الانجاس، ولم تغب عنه القضية الفلسطينية لساعة واحدة خلال فترة حكمه.
نعم انها العروبة الحقة والإسلام الصحيح غير المشوب بالعمالة والخيانة والارتزاق لأعداء الإسلام من بني الإسلام، انها الشجاعة في مواجهة الظلم والكفر والطغيان، البراءة من الذل والخضوع والخنوع لغير الله سبحانه وتعالى.. الكرامة والعزة والإيمان.. الإرادة في مواجهة اليهود والنصارى ومخططاتهم لتدمير الإسلام والمسلمين.
لم يتأمر علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه لثلاثة وثلاثين عاما على اي دولة عربية او إسلامية، ولم يرضى بإحتلال الكويت ولا غزو العراق، ولم يقف مكتوف الأيدي تجاه الأشقاء ودول الجوار ليمد يده لشعب الصومال الشقيق والعراق المحتل ليفتح لهم الأبواب بالملايين ويصدر توجيهاته لمعاملتهم كيمنيين.
نعم انه علي عبدالله صالح الذي قالها ومازال يقولها كل يوم.. جبهاتنا في الحدود انتقاما لدماء شعبنا المسفوكة، وعلى اطراف العاصمة دفاعا عنها.. يقاتل اليوم ببسالة لمنع التقدم نحو العاصمة.. يخرج ليتجول في الأسواق والطائرات تحوم فوق رأسه.. يصرخ العشرات لا إراديا عندما يشاهدوه امامهم.. بالروح بالدم نفديك يا علي.. بالروح بالدم نفديك يا علي..
لم يكن خائن يوما او عميل كغيره، لم يكن طائفي او مناطقي كبعضهم، لم يكن قاتل يوما او مرتزق.. فضل العيش والبقاء في بلده والموت في ترابها الطاهر.. ترك الأموال والأرصدة والشركات والمليارات.. نسي الأولاد والأهل والأقارب.. وشق طريقه نحو الصبر والثبات.. رغم المأسي والآلم.. واثقا بحبل الله المتين ونصره ولو بعد حين..
فليس سهلا عليك ان تعيش وابناءك في الأسر.. وليس سهلا عليك ان ترى كل من حولك يخونك لأجل حفنة من المال.. وليس سهلا عليك ان ترى وطنك يدمره ابناءه.. وليس سهلا عليك ان تبقى حيا أمام كل هذه التحالفات.. فلله درك يا علي عبدالله صالح.. وعشت عزيزا كريما.. وسلام الله عليك حيا وميتا.. ونصرك الله بنصره وأيدك بتأييده.. انه سميع مجيب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)