موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-يناير-2017
حسين علي الغانمي -
في البداية لا أدري ماذا أقول وكيف أبدأ وعن أي شيء أتحدث فالقلب يقطر دماً والكبد يتمزق مرارة وأنا أتذكر ذلك المشهد المروع والمؤلم الذي لن يفارقني مدى الحياة..
نعم كيف أنسى تلك الدماء الزكية والأشلاء التي تناثرت في أرجاء القاعة الكبرى التي كانت ممتلئة بأناس من جميع شرائح المجتمع وأنا واحد منهم، لقد ذهبت لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان بوفاة المفغور له بإذن الله تعالى والدهم الفاضل الحاج/ علي بن علي الرويشان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وبعد أن أديت صلاة العصر أخذت مجلسي في وسط القاعة وفوجئت بخبث وغدر آل سعود القتلة الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم وعشعش الشيطان في عقولهم يطلقون علينا صواريخ من صنع أجدادهم الأمريكان، وجدت نفسي بين نار ملتهبة اصابتني بحروق جسيمة في اماكن متفرقة من جسدي وظللت ابحث عن مخرج فكانت عناية الله تعالى أن يسَّر لي الخروج من إحدى زوايا القاعة التي سقطت وعند وصولي باب القاعة الرئىسية بدقائق معدودة فوجئت بسقوط صاروخ ثانٍ قضى على بقية الناس الذين كانوا يحاولون الخروج والنجاة بأنفسهم ولكن شاء الله ان يكتب لهم الشهادة فرحمة الله عليهم جميعاً.
واليوم بعد مضي قرابة ثلاثة اشهر من تلك المذبحة المروعة بدأت اتعافى من اصابتي ولله الحمد.. ولكنني اتساءل عن المرتزقة الذين اباحوا دماءنا من أجل حفنة من الدولارات واعتلاء المناصب على حساب دماء الشعب اليمني الغالية.. أين هم من حب هذا الوطن بل اين الرجال الأوفياء الذين لو عُرضت عليهم مناصب الدنيا كلها لأغلقوا الباب أمامها في سبيل حب هذا الوطن وترابه الذي هو اشرف تراب على وجه الأرض.. ونقول لهؤلاء المرتزقة: والله لن نطأطئ الرأس إلاّ للواحد الديان..
وأخيراً أقولها كلمة مدوية أمام هذا العدوان الظالم والمتساقط بين أحذية اليمنيين ما قاله الشاعر:
لا تسقني كأس الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ
حفظ الله اليمن من كل مكروه ورحم الله الشهداء، وأسأله جلَّت قدرته أن يرينا في آل سعود ومن حالفهم يوماً أسود كيوم فرعون وهامان وقارون.
وما ذلك على الله بعزيز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)