موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-ديسمبر-2016
كلمة الميثاق -

عدن درة اليمن وجوهرتها على البحرين الأحمر والعربي منذ احتلالها قبل عام ونصف ترزح تحت فوضى الغزاة يستبيحها الإرهاب الممنهج بعمليات الاغتيال والتفجيرات بالمفخخات والانتحاريين والتي تقوم بها ادوات العدوان السعودي وتحالفه البغيض من تنظيمات القاعدة وداعش وانصار الشريعة.. وحتى يكتمل المشهد الكارثي للحرب العدوانية الإرهابية في صورته المكثفة الذي يراد منه زج الوطن اليمني في خضم دمائه، يبرز توحش حامل الدعوات والشعارت التقسيمية الانفصالية والمناطقية والطائفية والجهوية من جديد في المشهد الدامي.. تطل وجوه العمالة والارتزاق الكالحة وأصحاب المشاريع الصغيرة التي سقطت وانتهت لتتحول الى أوراق يلعب بها المحتلون لعدن وبعض المحافظات، علَّهم يتمكنون من تحقيق أهداف عدوانهم في اخضاع اليمنيين وتقسيم وطنهم بعد ضرب وحدتهم وتمزيق نسيجهم الاجتماعي لتشظيتهم الى كيانات قزمية هزيلة متناحرة يسهل التحكم بها.
في هذا المنحى تأتي العملية الإرهابية التي استهدفت مجندين تم تجميعهم على نحو غير بريئ الى معسكر الصولبان لاستلام رواتبهم، فانغمس بينهم الانتحاري الإرهابي الداعشي «أبو سعد العدني» مفجّراً نفسه، مغرقاً المكان بأشلاء ودماء أكثر من 120 قتيلاً وجريحاً.. هذه العملية الإرهابية الدموية ليست الأولى في معسكر الصولبان أو عدن فهي واحدة من عشرات العمليات التي تشهدها عدن منذ غزوها واحتلالها بصورة يومية، ولن تكون الأخيرة مادام هناك مَنْ يصدقون أوهام أن يكونوا غير ما هم عليه يمنيين انتماءً ووجوداً في الجغرافيا والتاريخ والحضارة الانسانية، ولا يريدون أن يدركوا أنه لا حاضر ولا مستقبل لهم إلاّ باليمن.. إنها الحقيقة الثابتة التي أيضاً على كل يمني أصيب بلوثة النزعات والنعرات المناطقية والطائفية والمذهبية أن يعي ويستوعب هذه الحقيقة التي تحتاج الى التفكير والتأمل في العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها مجندو الصولبان، وقبلها عمليات الإرهاب والاغتيالات وكل ما يقوم به العدوان السعودي وتحالفه في كافة أرجاء الوطن من خراب ودمار وقتل للأبرياء طوال ما يقارب العامين سواءً بقصف طائراته وبوارجه وأسلحته الفتاكة من البر أو عبر مرتزقته وأدواته وجيش المملكة الوهابية من تنظيم «الاخوان المسلمين» والقاعدة وداعش وما إليها من الاشكال الإرهابية والتي تتغير مسمياتها حسب الطلب ومتطلبات التوظيف، فتارة يكونون في إعلام السعودية وتحالفها الاقليمي والدولي مجاهدين وثواراً أو مقاومة أو معارضة مسلحة، وتارة إرهابيين.. واللافت في هذا السياق أن تفاجئنا الولايات المتحدة الأمريكية بضمها اسماء يمنية جديدة الى قوائمها اُعتبروا ومازالوا من قِبَل قوى العدوان جزءاً من الشرعية الوهمية التي عنوانها الفار هادي وحكومة فنادق الرياض.. ويهداف هذا الإعلان الأمريكي الى التمويه الاستباقي لجرائم إرهابية ستحدث، ولم يفصل إدراج أولئك في قوائم مكافحة الإرهاب الأمريكية وتفجير الصولبان الانتحاري سوى أيام!
خلاصةً، نتساءل: إن ما يتعرض له اليمن من عدوان مستمر إن لم يكن حرباً إرهابية دموية قذرة وشاملة.. فماذا يُسمَّى؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)