موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام -
مقالات
الإثنين, 28-أغسطس-2006
الميثاق نت - لأن الرئىس جورج بوش يوهم نفسه بالانتصار في أفغانستان وبالانتصار أكثر فأكثر في العراق، فليس غريباً أن يعتبر نفسه منتصراً في لبنان وفي الحرب التي قادها الكيان الصهيوني بالنيابة عن إدارته التي كبَّدت الشعب الأمريكي العظيم من الخسائر في الأرواح والأموال والسمعة ما لم يتكبده في تاريخه كله.. ولا نستطيع أن نقول إن هناك تعتيماً معلوماتياً يحيط الرئىس كما يحدث حول بعض الرؤساء في عدد من أقطار العالم الثالث، أو أن حجب المعلومات عنه وراء ذلك الجهل أو التجاهل المثير للعجب، كما أن الرئىس بوش ليس غبياً إلى حد يتصور الهزائم‮ ‬الفاجعة‮ ‬انتصارات‮ ‬لكنه‮ ‬من‮ ‬الذكاء‮ ‬إلى‮ ‬درجة‮ ‬تجعله‮ ‬يوهم‮ ‬الآخرين‮ ‬أنه‮ ‬انتصر‮ ‬وأن‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬على‮ ‬مايرام‮.‬ د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
لأن الرئىس جورج بوش يوهم نفسه بالانتصار في أفغانستان وبالانتصار أكثر فأكثر في العراق، فليس غريباً أن يعتبر نفسه منتصراً في لبنان وفي الحرب التي قادها الكيان الصهيوني بالنيابة عن إدارته التي كبَّدت الشعب الأمريكي العظيم من الخسائر في الأرواح والأموال والسمعة ما لم يتكبده في تاريخه كله.. ولا نستطيع أن نقول إن هناك تعتيماً معلوماتياً يحيط الرئىس كما يحدث حول بعض الرؤساء في عدد من أقطار العالم الثالث، أو أن حجب المعلومات عنه وراء ذلك الجهل أو التجاهل المثير للعجب، كما أن الرئىس بوش ليس غبياً إلى حد يتصور الهزائم‮ ‬الفاجعة‮ ‬انتصارات‮ ‬لكنه‮ ‬من‮ ‬الذكاء‮ ‬إلى‮ ‬درجة‮ ‬تجعله‮ ‬يوهم‮ ‬الآخرين‮ ‬أنه‮ ‬انتصر‮ ‬وأن‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬على‮ ‬مايرام‮.‬
ولا أحد يدري إلى متى سوف يستمر الرئيس بوش يغالط الآخرين ويوهم نفسه بأن هؤلاء الآخرين مقتنعون بمغالطاته التي فاقت التصور ودفعت بعدد من مساعديه السابقين إلى التخلي عن مناصبهم أو الانحياز إلى منتقديه كما هو الحال على سبيل المثال مع كولن باول وزير الخارجية السابق الذي بات يشكك في كل ما يقوله الرئيس عن الانتصارات الوهمية.. يضاف إلى ذلك ما تقوله الصحافة التي لاتزال تحتفظ بقدر لا بأس به من الحرية التي تجعلها تفضح موقف الرئيس وأعضاء إدارته وما يسوّقونه للجمهور الأمريكي من أكاذيب لاتخضع للمنطق ولا يكاد يقبلها- كما تقول‮ ‬إحدى‮ ‬تلك‮ ‬الصحف‮- ‬مجتمع‮ ‬شرقي‮ ‬محكوم‮ ‬بالقمع‮ ‬والابتزاز‮ ‬فضلاً‮ ‬عن‮ ‬مجتمع‮ ‬ديمقراطي‮ ‬حديث‮.‬
ولعل أغرب أقوال الرئىس بوش عن انتصاراته ما ردده أخيراً من أن العالم لن يفهم حقيقة الهزيمة التي لحقت بحزب الله إلاَّ بعد سنوات، وكأنه أراد أن لايفهم مواطنوه أبعاد الهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني والتي هي في حقيقة الأمر هزيمة شخصية له ولإدارته إلاّ بعد أن يكون قد ترك البيت الأبيض وصار في عداد الرؤساء السابقين الذين لاتعنيهم هزيمة أو انتصار، أو أنه من الذين يؤمنون بأن الشعوب مهما كانت درجة وعيها سريعة النسيان وأن الأيام كفيلة بأن تجعل الشعب الأمريكي ينسى الهزيمة التي تكبَّدها الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية‮ ‬معاً،‮ ‬وهذه‮ ‬المغالطات‮ ‬عموماً‮ ‬توحي‮ ‬بما‮ ‬وصل‮ ‬إليه‮ ‬وضع‮ ‬الإدارة‮ ‬الحالية‮ ‬للبيت‮ ‬الأبيض‮ ‬من‮ ‬سقوط‮ ‬سياسي‮ ‬وأخلاقي‮.‬
إن مغالطة الآخرين مهما ترتب عليها من مخاطر- حسب بعض علماء النفس- أهون بما لايقاس من مغالطة النفس لأن الأخيرة تخلق حالة من الانفصام بين الشخص والواقع وتجعل كل أحكامه وتصوراته موضع تقدير غير محسوب وتستوي معها الأمور الصغيرة بالكبيرة، والأخطر أن تكون هذه حالة رئىس دولة وأية دولة؟ إنها الأعظم في العالم، فلو كان المبتلى بهذه الحالة إنساناً عادياً لهان الأمر لأن خطره محدود ولايتعدى دائرة ضيقة هي دائرة المحيط الذي يعيش فيه أما أن يكون المبتلى بها رئىس دولة عظمى فتلك كارثة ولن يتوقف أثرها على اليوم أو الغد بل سوف يمتد‮ ‬إلى‮ ‬عشرات‮ ‬السنين‮.‬
لقد انهزم بوش في أفغانستان وهو يُهزم الآن في العراق بعد أن عملت سياسته على تدمير هذا الشعب وتمزيق الأواصر الأخوية بين مكوناته المذهبية والعرقية.. ومنذ أيام تمت هزيمته في لبنان، والعالم يترقب هزائمه الجديدة إن لم تحدث معجزة ويتحقق ما يطالب به بعض أعضاء الكونجرس‮ ‬من‮ ‬إقصائه‮ ‬عن‮ ‬الرئاسة‮ ‬كما‮ ‬حدث‮ ‬لبعض‮ ‬أسلافه‮ ‬ممن‮ ‬كانت‮ ‬أخطاؤهم‮ ‬أقل‮ ‬ومغالطاتهم‮ ‬للنفس‮ ‬وللآخرين‮ ‬في‮ ‬نطاق‮ ‬محدود‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)