موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
تحقيقات
الثلاثاء, 25-أكتوبر-2016
-
شهدت مختلف الجبهات في محافظة تعز والمناطق المحاذية لها على طول الحدود الإدارية مع محافظة لحج من كرش بمديرية القبيطة شرقاً حتى باب المندب غرباً خلال الاسبوع مواجهات عنيفة بين ابطال الجيش المسنودين باللجان الشعبية وبين الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان من مختلف الفصائل «الاخوان المسلمين، الجماعات السلفية المتطرفة، تنظيم القاعدة، تنظيم داعش، المنشقين من الجيش والأمن، الشباب المغرر بهم» وخصوصاً في جبهات مدينة تعز الشرقية والغربية ووادي الضباب وجبل الخضر بعزلة بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي ووادي الضباب ومديريات الصلو ومقبنة والمسراخ والمواسط والمناطق الواقعة بين مديرية الوازعية وحيفان بتعز ومديريتي المضاربة والمقاطرة بلحج ومنطقة كهبوب بمديرية المضاربة وجنوب مديرية ذوباب بتعز. وتصدى أبطال الجيش واللجان لـ18 زحفاً للمرتزقة في شرق مدينة تعز وكرش والصلو وذوباب وكهبوب ومقبنة وتمكنوا من افشالها جميعاً مكبدين المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
وفيما حقق أبطال الجيش واللجان تقدماً نسبياً في منطقة الزبيرة بعزلة قدس مديرية المواسط والسيطرة على جبل «عقيدة» جنوب مديرية الوازعية، واصلت الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان قصف الأحياء السكنية في شرق وغرب مدينة تعز بقذائف المدفعية والدبابات نتج عن ذلك سقوط شهداء وجرحى.وشهدت مدينة تعز خلال الأيام الماضية مواجهات بين فصائل مرتزقة العدوان على خلفية الصراع المتفاقم بين قيادات تلك الفصائل.
«الميثاق» رصدت مختلف الأحداث والتطورات التي شهدتها محافظتا تعز ولحج في التقرير التالي:
مدينة تعز
ففي الجبهة الداخلية «مدينة تعز» واصلت الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان من فصائل جماعة الاخوان المسلمين «حزب الاصلاح» والجماعات السلفية المتطرفة «متعددة الاسماء» وتنظيمي القاعدة وداعش والمنشقين من الجيش والأمن الموالين لمرتزقة العدوان والشباب المغرر بهم استهدافها لمواقع تواجد الجيش والاحياء السكنية في شرق وشمال وغرب مدينة تعز بالأسلحة الرشاشة وقذائف الدبابات والمدفعية والهاون وصواريخ «لو» وقذائف «الآر بي جي» وحاولوا تنفيذ عدة زحوفات باتجاه الاحياء والمناطق التي تحت سيطرة الجيش واللجان الذين تصدوا بقوة لتلك الزحوفات وافشلوها كسابقتها بعد معارك عنيفة تكبدت فيها ميليشيات المرتزقة المزيد من القتلى والجرحى.
ودارت أعنف المواجهات بين الجيش واللجان وبين ميليشيات مرتزقة العدوان يوم الاحد 16 اكتوبر الماضي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز حيث حاولت ميليشيات المرتزقة التقدم من مواقعهم في محيط مبنى المحافظة في حوض الاشراف باتجاه المبنى الجديد للبنك المركزي في حي الكمب قرب قصر الشعب بالتزامن مع محاولة تقدم من حارة الدعوة غرب معسكر الأمن المركزي تحت غطاء مدفعي مكثف وقذائف الهاون على الاحياء الشرقية لمدينة تعز التي تخضع لسيطرة أبطال الجيش واللجان الذين تصدوا بقوة لهجمات ميليشيات المرتزقة واجبروهم على الفرار والعودة من حيث قدموا بعد تكبيدهم عدداً من القتلى والجرحى.
الضباب-جبل حبشي
وفي جبهة وادي الضباب -جبل حبشي تواصلت المواجهات بين الجيش واللجان وبين ميليشيات مرتزقة العدوان في محيط جبل الخضر ومناطق القحفة والعرشان بعزلة بلاد الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي.. وكان الجيش واللجان قد تمكنوا فجر يوم السبت مطلع الاسبوع الماضي من إحراز تقدم في عدد من المواقع بعزلة بلاد الوافي والمطلة على وادي الضباب ومنطقة الربيعي ومنها جبل الخضر الاستراتيجي بعد معارك عنيفة استمرت من مساء اليوم السابق «الجمعة» وحتى فجر السبت تكللت بدحر ميليشيات المرتزقة من جبل الخضر والمناطق المحيطة به بشكل كامل بعد تكبيدهم عدداً من القتلى والجرحى وفرار من تبقى منهم باتجاه قرى الضين وميلات بعزلة بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي ووادي الضباب.. إلاّ أن ميليشيات المرتزقة تمكنت لاحقاً من استعادة جبل الخضر بعد وصول تعزيزات كبيرة لهم من المقاتلين والعتاد العسكري.
كما شهد محيط جبل هان المطل على وادي الضباب ومنطقة الربيعي والمطار القديم مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان وبين ميليشيات مرتزقة العدوان بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من قبل المرتزقة على مواقع تواجد الجيش واللجان دون تحقيق أي تقدم لأي طرف.
المحور الغربي
وفي المحور الغربي لمحافظتي تعز ولحج استمر مرتزقة العدوان خلال الاسبوع الماضي الدفع بالميليشيات التابعة لهم من مختلف الفصائل وكذا المجندين الجدد من الشباب المغرر بهم الذين تم تدريبهم في معسكرات صلاح الدين بعدن وقاعدة العند في لحج ومأرب الى محارق الموت في منطقة كهبوب بمديرية المضاربة بلحج ومنطقة الحريقة جنوب مدينة ذوباب بتعز معززين بالدبابات والمدرعات والمدافع المتحركة ومنصات صواريخ الكاتيوشا والأطقم العسكرية مسنودين بغطاء جوي من قبل طيران العدوان السعودي بهدف استعادة جبال كهبوب الاستراتيجية وجبل حجيجة التي تبعد عن باب المندب من الجهة الشمالية بـ30كلم ومحاولة التقدم لاحتلال مدينة ذوباب حيث نفذت قوات وميلشيات المرتزقة خلال الاسبوع الماضي أكثر من عشر محاولات زحف كان ابطال الجيش واللجان لها بالمرصاد وافشلوها كسابقتها مكبدين المرتزقة المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد في المواجهات العنيفة التي دارت بين الطرفين وجراء القصف الصاروخي والمدفعي بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على تجمعات الميليشيات والآليات التابعة لمرتزقة العدوان.
وبلغ عدد الزحوفات التي نفذها مرتزقة العدوان على منطقة كهبوب تسعة زحوفات كان أكبرها الزحف الذي تم تنفيذه يوم السبت مطلع الاسبوع الماضي باتجاه مدارس كهبوب الواقعة شرق جبال كهبوب الاستراتيجية ورغم الهزيمة الساحقة والخسائر الفادحة التي منيوا بها إلاّ أنهم كرروا المحاولة يومي الاحد والاثنين ولكن دون فائدة فقد كان لهم ابطال الجيش واللجان بالمرصاد.. وصباح الثلاثاء جددوا المحاولة بتنفيذ زحف نحو جبل حجيجة الواقع جنوب سلسلة جبال كهبوب الاستراتيجية شمال شرق باب المندب انطلاقاً من منطقة السقيا بمديرية المضاربة بلحج تحت غطاء مدفعي مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبل حجيجة وجبال الخمسة القرون وتم التصدي لميليشيات المرتزقة عند وصولهم الى الجهة الجنوبية لجبل حجيجة من قبل الجيش واللجان ودارت بين الطرفين معارك عنيفة أسفرت عن انكسار المرتزقة وفرارهم بعد تكبيدهم المزيد من القتلى والجرحى.. وفي مساء نفس اليوم الثلاثاء وبعد وصول تعزيزات كبيرة من المجندين الجدد والآليات العسكرية الحديثة والمتطورة نفذ المرتزقة أربعة زحوفات مزدوجة.. الأول من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية لجبال كهبوب.. والثاني باتجاه قرية كهبوب شمال شرق جبال كهبوب.. والثالث صوب مدارس كهبوب شرقاً.. والرابع باتجاه جبل حجيجة والتي تصدى لها ابطال الجيش واللجان بقوة حيث دارت معارك عنيفة استمرت حتى صباح اليوم التالي الأربعاء أسفرت عن انكسار قوات وميليشيات المرتزقة وفرارهم باتجاه مواقعهم التي قدموا منها بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما سقط شهيدان وأصيب خمسة من أفراد الجيش واللجان.
ورغم الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها المرتزقة إلاّ أنهم جددوا الجمعة الماضية محاولاتهم الفاشلة بتنفيذ زحف على جبال كهبوب تم التصدي لها من قبل ابطال الجيش واللجان وافشاله كسابقيه وتكبيد المرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد العسكري.
وبلغت خسائر المرتزقة من الآليات العسكرية خلال الاسبوع الماضي في جبهة كهبوب أكثر من 8 آليات ما بين مدرعات وأطقم عسكرية حديثة منها مدرعتان في جنوب منطقة حجيجة، تم استهدافهما بصواريخ موجهة مما أدى الى تدميرهما واحتراقهما مع طاقميهما، ومدرعة تم استهدافها بصاروخ موجه الجمعة الماضية أثناء محاولة تقدم المرتزقة صوب جبال كهبوب مما أدى الى تدمير المدرعة واحتراقها مع طاقمها.وفي جبهة «ذوباب -باب المندب» واصل المرتزقة محاولتهم الفاشلة بتنفيذ عدة زحوفات لاحتلال مدينة ذوباب مركز مديرية ذوباب بتعز، والتي تصدى لها أبطال الجيش واللجان بقوة وافشلوها كسابقاتها مكبدين المرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد العسكري..وكان المرتزقة قد نفذوا مطلع الاسبوع الماضي هجوماً كبيراً على مدينة ذوباب حيث حاولت قوة كبيرة من المرتزقة معززين بعدد من الآليات العسكرية الحديثة والمجندين الجدد التقدم صوب مدينة ذوباب إلاّ أن ابطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد حيث امطروهم بصليات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية وأجبروهم على الفرار والعودة من حيث قدموا بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ودكت القوة الصاروخية ومدفعية الجيش واللجان مطلع الاسبوع الماضي ويومي الثلاثاء والأربعاء تجمعات لميليشيات وآليات المرتزقة في المنطقة الواقعة بين منطقة الحريقة وخور الشورى جنوب مدية ذوباب بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية الثقيلة ونتج عن ذلك سقوط أعداد كبيرة من المرتزقة بين قتيل وجريح وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم.
وشن طيران العدوان السعودي الأربعاء الماضي غارة على مدارس العمري بمديرية ذوباب نتج عنها استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة من أفراد الجيش واللجان.. وكان طيران العدوان قد شن يوم الثلاثاء غارة على معسكر العمري بذات المديرية.
المحور الشرقي
وفي المحور الشرقي لمحافظة تعز جبهة «الشريجة-كرش» بمديرية القبيطة بلحج واصل مرتزقة العدوان خلال الاسبوع الماضي تكرار محاولاتهم التقدم صوب المناطق والمواقع التي تحت سيطرة الجيش واللجان رغم الهزائم القاسية والخسائر الفادحة التي تكبدها المرتزقة منذ مارس العام الماضي 2015م.
الاثنين الماضي تصدى أبطال الجيش واللجان لمحاولة تقدم جديدة للمرتزقة باتجاه جبل «القمعة الحمراء» شمال مدينة كرش ومحاولة ثانية باتجاه منطقة «قمعة الصرور» وجبل «قرن الصلب» المطل على منطقة الحويمي الواقعة بين مدينة كرش ومنطقة الشريجة ودارت معارك عنيفة بين الجيش واللجان وبين ميليشيات المرتزقة تمكن خلالها الجيش واللجان من اجبار المرتزقة على التراجع والفرار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم في الشعاب.وبحسب مصادر عسكرية فقد تكبد المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.. مشيرة الى أنه تم استهداف طقم عسكري كان يحمل ذخيرة بصاروخ موجه أدى الى تدمير الطقم واحتراقه بمن فيه.. مشيراً الى أنه سقط في تلك المواجهات شهيد وجريح من افراد الجيش واللجان.وكان المرتزقة قد عززوا مواقعهم في جبهة كرش مطلع الاسبوع الماضي بالأسلحة والذخائر والعتاد العسكري وعدد كبير من المجندين الجدد الذي تم جلبهم من معسكر لبوزة وقاعدة العند الجوية.
الوازعية
وفي مديرية الوازعية تواصلت المواجهات العنيفة والقصف المدفعي بين الجيش واللجان وبين المرتزقة خلال الاسبوع الماضي في المناطق الواقعة بين مديرية الوازعية بتعز ومديرية المضاربة بلحج.. وكان ابطال الجيش واللجان قد تمكنوا يوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري من السيطرة على جبل «عقيدة» الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن جبل المنصورة الواقع بين مديرية الوازعية ومديرية المضاربة بحلج.
بقية الجبهات
شهدت منطقة الأقروض بمديرية المسراخ مواجهات متقطعة مطلع الاسبوع الماضي بين الجيش واللجان وبين الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان..فيما شهدت مديرية الصلو قصفاً متبادلاً بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة بين الجيش واللجان وبين مرتزقة العدوان.. وتصدى ابطال الجيش واللجان لمحاولة تسلل لعناصر من تنظيم القاعدة والجماعات السلفية المتطرفة باتجاه منطقة الصياد ودارت مواجهات عنيفة استمرت منذ مساء الاثنين وحتى فجر الثلاثاء الماضي ولم يتمكن المرتزقة من تحقيق أي تقدم واجبروا على التراجع من حيث قدموا.وفي مديرية حيفان شهدت المناطق الواقعة بين عزلة الاحكوم التابعة لمديرية حيفان ومديرية المقاطرة التابعة لمحافظة لحج قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الجيش واللجان وبين مرتزقة العدوان.
وفي مديرية المواسط حقق ابطال الجيش واللجان تقدماً نسبياً في منطقة الزبيرة بعزلة قدس الواقعة غرب مديرية حيفان بعد مواجهات عنيفة مع المرتزقة استمرت من مساء الجمعة وحتى صباح السبت -مطلع الاسبوع الماضي.
وفي مدينة مقبنة التي يسعى المرتزقة لفتح جبهات جديدة فيها تصدى ابطال الجيش واللجان الأربعاء الماضي لهجوم نفذه مرتزقة العدوان باتجاه منطقة «دار الحجر» ودارت مواجهات عنيفة أسفرت عن تراجع المرتزقة بعد تكبيدهم خمسة عشر قتيلاً وعشرة جرحى.. فيما استشهد ثلاثة وأصيب تسعة من أفراد الجيش واللجان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)