موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-أكتوبر-2016
الميثاق نت : -
< تزايدت الاتهامات الموجهة إلى سلطنة عمان الشقيقة من قبل النظام السعودي وحلفائه في الآونة الأخيرة لاسيما عقب الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها طائرات تحالف العدوان على قاعة عزاء آل الرويشان في الـ8 من أكتوبر الجاري، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 700 شخص من المعزين..
سلطنة عمان رفضت منذ البداية الحرب العدوانية التي يشنها النظام السعودي وحلفاؤه على اليمن، والمشاركة فيه بأي شكل من الاشكال، واعلنت موقفها الواضح والصريح من أن الحرب لن تحل الأزمة في اليمن ولن تساعد على تحقيق أي انفراج بين القوى السياسية، وإنما على العكس ستعمل على تفاقمها وتزيد من حدة الاحتقان، وستسبب في معاناة اليمنيين أكثر..
هذا الموقف الحكيم لقيادة السلطنة، والذي لم يلتفت إليه النظام السعودي- لم يرق لقيادته التي ذهبت تراهن على تحقيق الانتصار في هذه المعركة في مدة وزمن محددين- يعكس ايمانها الحقيقي بأن الحروب لا تصنع السلام ولا تقود إلى الأفضل وأن أي تدخل خارجي في شئون البلدان الأخرى تكون عواقبه وخيمة..
المواقف السياسية والإنسانية الحكيمة لقيادة سلطنة عمان ممثلة بقائدها قابوس بن سعيد والمعلنة منذ بداية الحرب العدوانية وإلى اليوم تكشف بجلاء حقيقة الاتهامات الموجهة للسلطنة والغاية التي يسعى ويريد النظام السعودي وحلفاؤه الوصول إليها..
اتهام سلطنة عمان بتهريب الأسلحة الإيرانية عبر اراضيها إلى «الحوثيين» سخيفة ومسرحية بائسة يعمل النظام السعودي وحلفاؤه على الترويج لها إعلامياً بهدف النيل من قيادة السلطنة ومعاقبتها على موقفها وقرارها السيادي برفض العدوان وعدم استجابتها للإملاءات السعودية من جهة والعمل على اغلاق المنفذ الوحيد المتبقي أمام اليمنيين ووقف كل اشكال وأنواع المساعدات التي تقدمها السلطنة لليمن دون المرور عبر «بيشة» أو دون الحصول على إذن مسبق من قيادة العدوان الفاشي السعودي من جهة ثانية..
قيادة النظام السعودي تكشف يوماً بعد آخر انها مليئة بالغباء ولا تفرق بين السياسة التي عمادها الأخلاق واعلاء القيم الإنسانية، وبين السياسة التي تسير وفقاً لقاعدة «الغاية تبرر الوسيلة» وتتخذ من الغطرسة والغرور والكبر والتعالي نهجاً ومساراً لها..
سياسة سلطنة عمان الشقيقة لا تعرف للمغالطات طريقاً، وتتعامل وفقاً لمبادئ أخلاقية وقيم ومضامين تحث على البناء وليس الهدم، وعلى التوحد وليس التشتت، وعلى الوحدة وليس التفرقة، عكس السياسة التي تنتهجها قيادة النظام السعودي والتي تقوم على تأجيج الفتن واشعال الحرائق وزرع الأحقاد والكراهية بين الشعوب بعضها بعضاً، كما تقوم على دعم الجماعات الإرهابية وتخريجها من مدارس التطرف والغلو والإرهاب المنتشرة داخل السعودية أو التي تم تفريخها في العديد من البلدان العربية والإسلامية وغير الإسلامية!
السياسة التي تنتهجها سلطنة عمان تدعو للمحبة والسلام والانتصار لقيم الحق، عكس السياسة السعودية التي تتميز بأنها بلا اخلاق وبلا قيم وبلا مبادئ، وتدعو للكراهية وسيادة الفوضى وإعلاء قيم الهدم.. ولا يوجد لدى النظام السعودي ما هو مقدس أو مبدئي..
لا غرابة في توجيه تلك الاتهامات لسلطنة عمان، وببساطة وبعيداً عن الشرح والاسهاب لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت النظام السعودي وحلفاءه الغربيين إلى توجيه هذه الاتهامات، ما عليكم إلاّ أن تقرأوا المواقف السياسية والإنسانية لسلطنة عمان تجاه اليمن واليمنيين وستعرفون أن بإمكان هذا النظام أن يحول السلطنة من آخ وشقيق إلى خصم وعدو كون السياسة السعودية بلا اخلاق، إضافة إلى كونها تتعارض مع القيم الدينية الإسلامية التي يدعيها القائمون عليها، ويتخذونها وسيلة للمتاجرة متى ما لزم واستدعى الأمر!
وفي الأخير إن قلت لطفل صغير بأن النظام السعودي يتهم سلطنة عمان بتهريب الأسلحة الإيرانية عبر اراضيها إلى الحوثيين، ستنتابه موجة من الضحك لن تستطيع ايقافه عن مواصلتها!!
إنها للأسف السياسة السعودية اللاأخلاقية التي تتسيد العالم العربي في هذه المرحلة السوداء من التاريخ العربي المعاصر..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)