موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-أكتوبر-2016
محمد عبده سفيان -
< منذ أن تأسست مملكة بني سعود في أرض الحرمين - نجد والحجاز- على يد عبدالعزيز آل سعود في 23 سبتمبر عام 1932م الذي وافق على إعطاء فلسطين للصهاينة، حيث حرر بخط يده تلك الموافقة: «أنا السلطان عبدالعزيز عبدالرحمن آل سعود أقر وأعترف ألف مرة للسير (برسي كوكس) مندوب بريطانيا العظمى لا مانع عندي من أن أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصبح الساعة».
منذ أن تأسست هذه المملكة بدعم من بريطانيا وهي تصدر الموت للدول العربية والاسلامية والعالم تنفيذاً لمخطط الماسونية والصهيونية العالمية في تدمير الأمة العربية والإسلامية..ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا ولبنان وراءه مملكة بني سعود.. الحروب التي شهدتها اليمن منذ عام 1962م عقب قيام ثورة 26سبتمبر وحتى عام 1972م سببها مملكة بني سعود.. .الحرب الملعونة الدائرة حالياً منذ العام 2015م وراءها مملكة بني سعود.. العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر جواً وبراً وبحراً على الشعب اليمني من قبل مملكة بني سعود.
الجرائم الارهابية التي شهدتها وتشهدها اليمن ومصر والجزائر وتونس والعراق وسوريا ولبنان والصومال ومختلف بلدان العالم وراءها مملكة بني سعود..
مملكة بني سعود مثلها مثل دولة بني صهيون تم زرعهما من قبل بريطانيا في قلب الوطن العربي ومثلما ارتكب الصهاينة مجازر دموية وحشية بحق الفلسطينيين بدعم من بريطانيا التي منحتهم الحق في إقامة دولتهم الصهيونية على أرض فلسطين بناءً على وعد بلفور المشؤوم.. فقد ارتكب بنو سعود مجازر دموية وحشية بحق أبناء نجد والحجاز وعسير ونجران وجيزان بدعم من بريطانيا التي دعمت السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود ضد عائلة الشريف حسين ومكنته من السيطرة على معظم أراضي الجزيرة العربية بعد أن أدركت أن هذه الأراضي تحتها أكبر الحقول النفطية في العالم، وبعد ظهور النفط وبكميات كبيرة طلبت أمريكا رسمياً من بريطانيا إعطاءها حصة من نفط الخليج، فرفضت في البداية بريطانيا ولكنها تحت الضغوط الأمريكية أعطتها حصة في نفط السعودية واحتفظت لنفسها بالسيادة والسيطرة العامة على السعودية عسكرياً وسياسياً وعينت مستشارين (حاكمين) للملك عبدالعزيز أحدهما بريطاني - مستشار سياسي وعسكري- والثاني أمريكي - مستشار نفطي واقتصادي..ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية جاء الرئيس الأمريكي (روزفلت) الى الشرق الأوسط والتقى بالملك عبدالعزيز آل سعود في قناة السويس على ظهر الطراد الأمريكي (كوينسي) فقال له الملك عبدالعزيز:«أنت أخي وكنت أشتاق دائماً الى رؤيتك وأريد أن يكون تعاملي معك أنت وليس مع غيرك لأنك رجل مبادئ ونصير حقوق، ونحن العرب نتطلع اليك في طلب العدل والإنصاف من تحكم الآخرين»- يقصد بريطانيا- ومنذ ذلك اللقاء انتقلت مملكة بني سعود من موالاة بريطانيا الى موالاة أمريكا بشكل كامل في جميع الشؤون.
وفي عهد الملك فهد أقامت أمريكا القواعد العسكرية الضخمة في السعودية وأخذت جميع الامتيازات المطلوبة وحولت الجزيرة العربية الى منطقة عسكرية أمريكية مغلقة، وبهذه العلاقة بين حكام مملكة بني سعود وأمريكا ومن قبلها بريطانيا أصبحت السعودية تمتلك أكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط وتستخدمها الى جانب الأموال الباهظة التي لديها في تمويل الجماعات الارهابية وإشعال الحروب كما هو حاصل اليوم في سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن، ولم تكتفِ بتمويل الجماعات الارهابية وعملائها ومرتزقتها بالمال والسلاح، بل تدخلت بشكل سافر بشن العدوان الهمجي الغاشم ضد الشعب اليمني.. وهي بذلك تؤكد للعالم أجمع أنها مملكة الشر التي تصدر الموت الى الدول العربية والاسلامية، بل والى العالم أجمع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)