موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-أكتوبر-2016
عادل الشجاع -
ضحت أحزاب اللقاء المشترك بمصداقيتها على مذبح المال السعودي. لقد ضحت قيادات هذه الأحزاب بالدولة وبالديمقراطية بل وأوصلت بلادها إلى مرحلة الإفلاس بعد أن كانت تتحدث عن العدالة وعن الدولة المدنية وبعد أن كانت تعيش في فضاء واسع ذهبت لتعيش في فندق داخل بلد مصنف أنه من أعتى الديكتاتوريات في العالم الحديث.
هذه القيادات رهنت اليمن على مذبح مصالح السعودية والإمارات وقطر.
تعيش هذه القيادات حالة من التعطيل والإحباط وضياع وحدة الاتجاه. سيقول قائل إن هذه القيادات كانت مستهدفة من الحوثيين. أقول له كان بإمكانها أن تواجه الحوثي دون أن تقاتل اليوم نيابة عن السعودية. أو كان بإمكانها أن تذهب إلى القاهرة أو بيروت أو ألمانيا أو أي دولة في العالم. لكن ذلك لم يكن هدفها. كان هدفها المال والمال وحده.. لذلك شاركت في قتل شعبها ومارست قتلاً جماعياً، كما حدث لمهندسي الكهرباء في المخا وعرس سنبان ومخيم المزرق ومدينة سعوان وحي الهنود وقاعة العزاء في صنعاء وغيرها من المجازر التي ستظل آثارها تلاحقهم في صحوهم ومنامهم.
ستتخلى عنهم السعودية وستحملهم كل الجرائم لأنهم من أصحاب الدفع المسبق وقد اشترتهم بالمال. وقد بدا ذلك واضحاً في تقرير لجنة التحقيق التي ليس لها وجود أصلا والتي حملت القيادة اليمنية بالسعودية مسؤولية تلك الجريمة التي تنصل عنها التحالف. اليمنيون قيمتهم فلوس.. لذلك السعودية دفعت لحكومة الفندق وستدفع للضحايا.
سيكتب التاريخ في صفحته البيضاء وجوههم السوداء أنهم كانوا قوميين وإسلاميين وأمميين على الورق.. وهم في حقيقة الأمر حبيسو غرف فندق في الرياض وطالبو مال ملوث بدماء أهلهم وتدمير مقدرات شعبهم. وسيكتب التاريخ أن هذه القيادات عملت على تجريف المشروع الديمقراطي المتواضع وساعدت العدو على التوغل في بلادهم.
سيكتب التاريخ أن هذه القيادات أنزلت صور علي سالم البيض في عدن لترفع بدلاً عنه صور سلمان وخليفة ومعهم أبو رغال هادي الذي أدرج بلاده تحت البند السابع في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ولن يشهد.
وهنا أقول لقواعد هذه الأحزاب عليك أن تتخذي موقفاً في تجديد مشاريعك الحزبية وتصعيد قيادات مؤمنة بالهوية اليمنية. أنا هنا ألفت نظر القواعد إلى أهمية تجديد أحزابها لأن اليمن محتاجة إلى هذه الأحزاب لكي تلعب دورها الطبيعي في التعددية السياسية والحزبية.
السعودية والإمارات لا تواجهان إيران بقدر ما تشعران بالتضخم حيال شراء مرتزقة تحت مسمى الشرعية. لنحرك عقولنا قليلاً ونسأل:أي شرعية هذه وبلدكم تحت البند السابع؟أي شرعية هذه والإمارات والسعودية تحتلان جزءاً عزيزاً من بلدكم وأنتم ترفعون صور حكامها بدلاً من زعيم وطني كان شريكاً في تحقيق الوحدة اليمنية؟ أي شرعية هذه التي يُقتل الشعب اليمني باسمها؟ أي شرعية هذه التي يحاصر الشعب اليمني باسمها؟ أي شرعية هذه التي يحرم المواطن اليمني من السفر إلى الخارج للعلاج أو الدراسة؟ أي شرعية هذه التي تنقل البنك ولا تستطيع دفع المرتبات؟ أي شرعية هذه وهي لا تجرؤ على دعوة الشعب إلى الانتخابات؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)