موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
محمد أنعم -
< غادرنا القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء والتي تعد أكبر قاعة بالعاصمة بعد تقديم واجب العزاء لأسرة آل الرويشان الكرام في وفاة الشيخ المناضل/ علي بن علي الرويشان.. كانت القاعة مكتضة بمئات المعزين ولم نجد فيها مكاناً خالياً للجلوس وتناول القات، فاضطررت مع الزميل أحمد الرمعي الى المغادرة والتوجه الى مكان عملنا.
لم يخطر ببالنا ولا بال المئات من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلسي النواب والشورى أو القيادات الحزبية والمواطنين البسطاء أن يقدم النظام السعودي على ارتكاب مذبحة في قاعة عزاء على الإطلاق خاصة بعد أن واجه ضغوطات دولية عقب ارتكابه جرائم مماثلة في سنبان وباب المندب وغيرهما، لم يتصور الجميع أن وحشية آل سعود يمكن أن تصل بهم الى ارتكاب مذبحة جماعية ضحاياها مئات المواطنين، فقط لمجرد إشباع ساديتهم المريضة المتعطشة للدماء.. وتفيد آخر المعلومات ان الضحايا بلغوا 600 شهيد وجريح في احصاءات أولية..
كانت حشود المعزين تتوافد من مختلف مناطق اليمن وضاقت المنطقة بالبشر الذين يجسدون عظمة القيم الإنسانية السامية التي يتحلى بها أبناء الشعب اليمني في مثل هذه المواقف التي لا مكان فيها للتعصبات الحزبية أو المناطقية أو غيرها من أمراض الاخوان والوهابيين والدواعش، وأثناء مغادرتنا القاعة قبل أذان العصر وتوجهنا الى عملنا صافحنا العديد من القيادات والشخصيات الاجتماعية التي حضرت لمشاركة العزيزين محمد علي الرويشان وجلال الرويشان وكل آل الرويشان الكرام أحزانهم بوفاة الشيخ المناضل/ علي بن علي الرويشان..
وما أن وصلنا مكتب صحيفة «الميثاق» حتى رن جرس الهاتف وأبلغني الزميلان علي الشعباني وعادل الهرش بتعرض قاعة عزاء آل الرويشان لعدة غارات من قبل الطيران السعودي.
شعرت بالدوار وأظلمت الدنيا في عيني بعز النهار، ارتجف قلبي بشدة لأني للتو عدت من قاعة العزاء التي تكتض بالبشر، لكن مملكة الدواعش فعلتها، فقد قصفت قاعة العزاء بصاروخين ولم تكتفِ بارتكاب تلك المذبحة بل قامت طائرات دواعش آل سعود بشن غارتين استهدفتا سيارات الإسعاف والمسعفين في إصرار همجي على ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني في قاعة عزاء وليس في متاريس مواجهات عسكرية..
تكشف هذه المذبحة البشعة عن حقيقة فكر الارهاب والشر والوحشية التي يؤمن بها النظام السعودي حيث نجد أن الجرائم الارهابية التي ارتكبتها السعودية بأمريكا في 11 سبتمبر الدامي لا تختلف عن جريمة استهداف قاعة عزاء آل الرويشان في العاصمة صنعاء، حيث استخدم الإرهابيون الطائرات لقتل مدنيين بصورة همجية ومتوحشة، الأمر الذي يوجب على العالم أن يتحرك لإنقاذ الشعب اليمني من حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل النظام السعودي الارهابي وتخليص البشرية أيضاً من خطره الذي لن ينجو منه أحد إذا ظلوا يداهنونه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)