موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الشعب اليمني وقواه السياسية الوطنية وفي صدارتها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم شعب سلام وأمن واستقرار ولم يكن مصدر خطر أو تهديد لأحد من أشقائه أو جيرانه أو مصالحهم أو مصالح أي دولة في العالم، ومثلما لا يحب أن يعتدي لا يحب العدوان عليه، وهذه حقيقة لطالما عُرف بها عبر تاريخه الحضاري العريق حتى اليوم وفي المستقبل، وأرضه كانت وستظل مقبرة للمعتدين والغزاة والمحتلين.
هذا هو سياق الموقف الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى رأس السلطة الشرعية في اليمن المرحّب بأية مبادرة توقف العدوان وترفع الحصار عن اليمن وتخرج القوات الأجنبية المحتلة أجزاء منه.. بمعنى آخر مبادرة جادة وصادقة تؤدي الى صون سيادته ووحدته واستقلاله وحرية شعبه الصابر المسالم الصامد أمام حرب عدوانية بربرية قذرة غاشمة وشاملة لأكثر من عام ونصف.. ولا يهم أن تأتي هذه المبادرة من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية أو من أي طرف إقليمي أو دولي.. فالمصداقية والجدية الهادفة الى وقف مذابح العدوان اليومية ضد الشعب اليمني والتي تقتل المدنيين الأبرياء وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمر البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارية على نحو مقصود وممنهج ويتكامل هذا كله مع الحصار الخانق ليشكل حرب إبادة جماعية لم يسبق أن شهد التاريخ مثيلاً لها.
إن الأسوأ في العدوان السعودي على اليمن هو المشاركة والتواطؤ الدولي والصمت العالمي وحتى المشاورات التي جرت في جنيف والكويت أثبتت بالمسار والمحصلة أن غايتها ليس الحل السياسي السلمي وإنما تغطية استمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق اليمن -وطناً وشعباً- التي ستظل وصمة عار في جبين البشرية.
رغم هذا كله ولأننا شعب مسالم تعاملنا مع المشاورات بإيجابية وسوف نتعاطى مع أية مبادرة جديدة بإيجابية أيضاً، وهو ما أكد عليه المجلس السياسي الأعلى انطلاقاً من استشعاره المسؤولية تجاه شعبه المؤمن بالله وحقه في الوجود والحياة الكريمة العزيزة في وطنه الموحد المستقل، ولن يقبل بحل لا يحقق سلاماً يرقى الى مستوى صموده وتضحياته وانتصاراته الملحمية الاسطورية.. فاليمانيون أياديهم ممدودة للسلام ويسعون الى حل سياسي شامل ومشرف، لكنهم لا ينكسرون ولا يخضعون ولا يستسلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)