موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين - القواتِ المسلحةِ اليمنية تنفذ ثلاث عمليات بحرية (نص البيان) - السيد عبدالملك الحوثي يهنئ رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة -
مقالات
الإثنين, 08-أغسطس-2016
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
الحمدي لم يكن مجوسياً ولا شيعياً ولم تكن تحوم حوله شكوك شرعية أو نحو ذلك كما سلفه ثم خلفه.
الحمدي أراد فقط كامل السيادة والاستقلالية فصُفّي لفرض استمرار الوصاية والهيمنة السعودية.
النظام السعودي ببساطة يصر على إبقاء اليمن كحديقة خلفية ويرفض أن تمارس كامل السيادة والاستقلالية وقد يكتفي بعدوان وتصفية رئيس كما حالة "الحمدي" كما قد يمارس العدوان كما في حالة عدوان 2015م ولذات الهدف وإن اختلفت التخريجات أو التبريرات.
فالمسألة لا هي شرعية ولا هي إيران أو مجوسية ونحو ذلك حين تصفية الحمدي أو في عدوان 2015م ولكنها في تعامل الحديقة الخلفية ورفض النظام السعودي لحق اليمن في كامل السيادة والاستقلالية.
ما أراده النظام السعودي من خلال العدوان هو ما أراده من خلال مشاورات الكويت ثم من خلال مجلس الأمن وهو فرض استسلام في اليمن أو على الشعب اليمني.. والنظام السعودي اعتاد حين الفشل في حرب مباشرة أن يسعى لتحقيق ما يريد ولكنه لم يستطع بالمال شراء الطرف الوطني في حوار الكويت، فيما اصطدم بروسيا في مجلس الأمن والتي باتت تنظر إلى مصالح حيوية لها في المنطقة فوق المال السعودي وفوق منطوقه ومنطقه.
النظام السعودي بقدر ما تورط في مستنقع اليمن بات في ورطة الإرهاب في العالم أو مع وعلى مستوى العالم، وورطته في اليمن تتجسد في الحدود، فيما باتت ورطته كإرهاب تتجسد في محددات تحصره وتحاصره حتى الاختناق وإن ظل بورقة شراكته مع أمريكا في تفعيل واستعمال هذا الإرهاب.
ولهذا فالنظام السعودي من احساس ضغط الإرهاب عليه كضغط للعالم على هذا النظام كإرهاب كأنما يبحث عن مخرج في متغير عالمي يغلق ملفه كإرهاب ويوفر حلاً أو حلولاً لأي مشاكل أخرى له، وقد وجد ضالته لدى العجوز هنري كيسنجر الذي اشتهر كوزير خارجية امريكي واللوبي الصهيوني في أمريكا "الايباك" وهذا الفريق يتبنى منذ 2011م حرباً عالمية ثالثة تصطف مع أمريكا والاتحاد الأوروبي كطرف فيما تقود روسيا والصين الطرف أو الاصطفاف الآخر.
من هذا الدفع والاندفاع لهذا النظام في هذا الخيار كاحتمال فوزير خارجيتها بات يهدد روسيا العظمى بحرمانها من أي حصة في الشرق الأوسط الجديد.
ذلك ذاته يحمل التهديد بالحرب العالمية الثالثة، والسير في هذا الخيار الأقرب إلى الوهم والخيال إنما يقدم ماوصل إليه المتراكم الأزماتي لهذا النظام وبات متراكم عدائيته وعدوانيته على اليمن ومتراكم حقيقة أن النظام السعودي هو الإرهاب أو أساسه ونبعه وثقله وفكره وماله وتمويله.
في نهاية 1966م فالنظام السعودي "فيصل" رأى الحل لتواجد مصر عبدالناصر في اليمن حرباً إسرائيلية خاطفة على مصر وذلك نفذ في العام التالي أو ذات النظام استعان بإسرائيل في عدوانه على اليمن 2015م وجاء من ذلك قنبلتا عطان ونقم النيترونية الإسرائيلية ولكنها لم تنجح في فرض استسلام اليمن.
إذا هذا النظام وراء هذا الإرهاب الذي بات يهدد العالم فليس غريبا أو مستغربا باندفاعه إلى فكرة وتفكير حرب عالمية ثالثة بغض النظر عن احتماليتها حتى لو كانت مجرد أوهام أو خيالات.
مثلما النظام السعودي كان وراء تصفية الحمدي والمجيئ ببدائل فجناح ولي العهد محمد بن نايف كان وراء استهداف الرئيس السابق علي عبدالله صالح"الزعيم" في جامع دار الرئاسة.
إذا النظام السعودي كان مجرد أداة لأمريكا بأسلمته وإرهابه في حروب أفغانستان فحروب الشيشان التي استهدفت روسيا كإرهاب كانت أداة النظام هي الغالبة وهذه أرضية وثوقية لديه بالحرب العالمية الثالثة.
النظام السعودي يخوض حروباً عالمية بإرهابه وبأمواله وذلك ما ظهر عنواناً لمفكر أميركي في أهم كتاب عن الإرهاب والمقصود النظام السعودي.
والمسألة ببساطة أنه إذا باتت الحرب ضد الإرهاب تمسه أو تطاله أو تهدده فإنه سيتمنى حرباً في العالم أو على العالم، فوجد ضالته فيما تسمى الحرب العالمية الثالثة.
مثل هذا النظام لا يُتوقَع منه عقلانية ولا واقعية مع اليمن ولا في العالم ولكنه حين سقوف عجزه لديه قابلية واستعداد ليكون بأقل من الدمية لأمريكا ولإسرائيل وسيكون كذلك حتى مع إيران ولكن حين لا يجد خياراً ولا مخرجاً غير ذلك..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)