موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-أغسطس-2016
محمد أنعم -

تشهد الساحة اليمنية تحولات كبيرة في مسار الأزمة السياسية ومواجهة العدوان السعودي أفرزتها متغيرات مهمة توجت باتفاق المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله على تشكيل المجلس السياسي لقيادة الشأن العام للدولة وتمثيلها في الداخل والخارج وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
فإعلان هذا الانجاز الوطني الكبير بتشكيلته المتميزة التي أحدثت ارتياحاً كبيراً في الشارع اليمني أحدث تغيرات مهمة على مستوى الساحة الوطنية وفتح آفاقاً جديدة تستجيب لتطلعات الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار ومغادرة متاريس الاقتتال والتصارع العبثي الى ساحات البناء والإعمار، وتضميد الجراح وفتح صفحة جديدة من التصالح والتسامح واطفاء نيران الاحقاد والكراهية.
إن خروج جماهير الشعب اليمني في المحافظات والمديريات والعزل لتأييد ومباركة الاتفاق الوطني وتشكيل المجلس السياسي الأعلى وتسمية اعضائه يعبر عن وحدة الإرادة الشعبية الرافضة للعدوان والاقتتال الداخلي ووصول ابناء الشعب اليمني بمختلف توجهاتهم -وفي المقدمة قواه السياسية- الى قناعة بضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان، وفي ذات الوقت للسير نحو إدارة الدولة ومؤسساتها والعمل على أداء وظائفها بشكل كامل وبما يلبي احتياجات المواطنين وحماية مصالحهم، وتعزيز ثقتهم بالدولة والتي تدير شئون البلاد وفقاً للدستور.
هذا التفاعل الجماهيري الكبير والتأييد الشعبي المنطقع النظير لتشيكل المجلس السياسي وتسمية اعضائه يعكس وعياً وطنياً حريصاً على أهمية الحفاظ على الدولة اليمنية لمواجهة العدوان الذي تقوده السعودية وانهاء الاقتتال الداخلي، لأن الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة يعد انتصاراً وطنياً على العدوان السعودي ومرتزقته الذين يسعون الى اسقاط الدولة اليمنية والقضاء على كل مؤسساتها كهدف استراتيجي لإسقاط اليمن في فوضى عارمة من الصراعات التي لا تبقي ولا تذر، مدركين أنه بدون ذلك لن تستطيع السعودية ومرتزقتها أن ينفذوا أجندتهم ضد الشعب اليمني.
واذا كان إعلان اسماء اعضاء المجلس السياسي وانتخاب رئيس للمجلس ونائب للرئيس يمثل بداية مرحلة جديدة لحسم معركة مصيرية للشعب اليمني، فعلى أعضاء المجلس أن يدركوا أن الجميع معهم يخوضون معركة شرسة وليس أمامنا إلاّ النصر أو الموت، وهذا يوجب عليهم أن يتحملوا المسئولية بأمانة وشجاعة ويتجردوا من الأهواء الضيقة ويكبروا الى مستوى التحديات ويقودوا معركة شعبنا برجال أكفاء ومؤهلين وجديرين بتحمل المسئولية الوطنية وبتنفيذ ما توكل إليهم من مهام بإخلاص الفدائيين ومصداقية المؤمنين، فهذا يعد السلاح الأقوى إن إراد المجلس السياسي تحقيق انتصار وطني، أما اذا أوكل المجلس المهام الوطنية لمعايير المحسوبية والقرابة والوساطة أو للمعيار الحزبي والمناطقي والأسري فسيسقط الوطن والمجلس السياسي والدولة تحت مخالب وحوش همج آل سعود وداعش والقاعدة والاصلاح وغيرهم من الإرهابيين..
لهذا لا يجب السماح لأي أخطاء كهذه أن تمر.. ولابد أن ننتصر للوطن والشعب أولاً وأخيراً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)