موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 13-يونيو-2016
عبدالولي المذابي -
بدأ المؤتمر الشعبي العام مسيرته بالحوار والشراكة في الحكم وتقبُّل الآخر وحقق نجاحات باهرة في التعاطي الديمقراطي سواءً على المستوى التنظيمي أو على المستوى الوطني، وسُجلت باسمه أكبر الانجازات الديمقراطية السبَّاقة على المستوى الاقليمي والعربي، فيما يتعلق بالانتخابات النيابية أو المحلية أو الرئاسية المباشرة.
ولعل ما يميز مسيرة المؤتمر هو ذلك الانفتاح على الآخر واستيعاب كل الآراء داخل المكون التنظيمي، وعلى المستوى الجماهيري والسياسي تميز المؤتمر بالتسامح والمنهج الوسطي المعتدل والذي تم تكريسه في كل المراحل والمنعطفات التي عاشها الشعب اليمني، وهو ما أثمر إيجاباً في تجنيب البلد الدخول في الصراعات والفتن والحروب الأهلية في أحلك الظروف وأخطرها..
ولعل دعوات الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي- المستمرة للمصالحة الوطنية على أساس الثوابت الراسخة التي توافق عليها كل اليمنيين وعلى رأسها الوحدة والنظام الجمهوري الديمقراطي واعتماد الشريعة الإسلامية مصدراً أساسياً للقوانين والتشريعات خير دليل على ذلك..ولايزال رئيس المؤتمر والقيادات العليا برغم كل الجراح مستمرين بإخلاص في دعوة كل الأطراف السياسية والقوى الاجتماعية والمنظمات المدنية إلى تغليب المصلحة العامة وطي صفحة الماضي والتوقف عن الشحن الطائفي والمناطقي والمذهبي والابتعاد عن ثقافة الكراهية.. والانصياع جميعاً للتعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين وحرياتهم في التعبير المسئول عن آرائهم ورؤاهم.
ولاشك أن اهمال الطرف الآخر لدعوات المؤتمر للمصالحة والتعامل معها بسخرية واستخفاف على الرغم من اهميتها أدى إلى تراكم الخلافات وتعقيد مسار التسوية السياسية السلمية وزرع الكثير من الأشواك في طريق الحل، وحصد الجميع ثمار هذا السلوك والثقافة المشوهة المعادية للحل والمجافية للعقل والمنطق وقيم التعايش والشراكة في إدارة شئون الدولة.
ومن المؤسف أن البعض لايزال في غيّه وعناده رغم الكارثة التي حلت بالجميع دون استثناء، ولا بأس من دعوة الجميع مجدداً إلى التسامح والتصالح والسمو فوق الجراح من أجل الأجيال القادمة التي ستجني ما زرعناه..ويُحسب للمؤتمر الشعبي العام أنه امتلك زمام المبادرة ودعا الجميع إلى التسامح وبدأ بنفسه من خلال اللقاءات الرمضانية التي دشنت في كافة فروع المؤتمر متخذاً من هذه المناسبة الدينية العظيمة والغالية بداية لإصلاح ما مضى، وحث أعضاءه وأنصاره ومؤيديه على ترسيخ قيم المحبة والسلام بين اليمنيين دون فرز أو تمييز على أساس الحزب أو المنطقة والمذهب، وذلك هو جوهر الإسلام الذي استمد منه المؤتمر الشعبي العام منهجه وطريقته الوسطية والمعتدلة والملتزمة أخلاقياً بتحقيق مصلحة الجماعة.
أثبتت التجارب السابقة أن المؤتمر الشعبي العام كان على الطريق الصحيح عندما ثبت على مبدأه وحقن دماء الناس ولينجر لتلك الدعوات الحاقدة للرد بالمثل ولم يأبه بسخرية البعض من مواقفه المسالمة واعتبارها ضعفاً وانكساراً، وها هو اليوم يثبت للداخل والخارج أنه الحزب الوطني الأقوى والأجدر بالدفاع عن المصالح الوطنية الكبرى وأنه الأقرب للناس والمعبر عن شخصية وأخلاق المجتمع اليمني والهوية الحضارية الراقية واللائقة بالتاريخ العظيم للشعب اليمني..
وعلى جميع أعضائه وأنصاره أن يكونوا عند مستوى المسئولية والمبادرة لإذكاء روح المحبة وقيم التسامح وتطبيب جراح الوطن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)