موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-مايو-2016
المهندس صبري محفوظ -
منذ أن قامت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة عام 1962م وتلتها ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م.. وحلم كافة أبناء اليمن من شماله وجنوبه هو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والذي يعتبر هدفاً عظيماً ونبيلاً، ولكن كان هناك العديد من العوائق التي حالت دون تحقيقها وبرغم ذلك سقطت رؤوس رؤساء في الشمال والجنوب من أجل ذلك المنجز العظيم.
ومنذ تولي علي عبدالله صالح مقاليد الحكم كان همه الشاغل هو تحقيق الوحدة اليمنية ولم شمل الأسرة الواحدة التي عانت ويلات التشطير والانقسام.
ومن أجل تحقيق الوحدة شهدت اليمن العديد من الترتيبات واللقاءات والتي كانت تصب جميعها نحو تحقيق الحلم اليمني.حيث تعاظمت وتيرة العمل الوحدوي وأتت المحطات التاريخية اكلها والتي بدأت منذ السبعينيات إبان حكم سالمين والقاضي الإرياني خاصة بعد حرب 1972م بين الشطرين، للأسف كانت هناك العديد من المعوقات أولها وأهمها التدخل الخارجي، والأوضاع الداخلية الناجمة عما خلفه النظام الإمامي في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب.. إلى أن جاء الزعيم القائد علي عبدالله صالح صانع المجد وباني الديمقراطية والحرية في اليمن الذي حقق الحلم الذي طال انتظاره.. وتم اعلان الوحدة اليمنية في يوم الـ22 من مايو 1990م.. ففي هذا اليوم التاريخي دخلت اليمن انصع صفحات التاريخ، وسطر اسم موحد اليمن في أروع صفحاته.. ورغم المحاولات في افشال الوحدة والتآمر عليها من الخارج والداخل والتي كان من نتائجها أن اندلاع حرب صيف 1994م..
يومها أعلن الزعيم كلمته الشهيرة ومعه كافة أبناء الوطن «الوحدة أو الموت» والتي اسقطت كل المؤامرات وانتصرت الوحدة وعمدت بالدم..
إن المنجز الوحدوي الخالد لم يكن وليد الصدفة ولم يأت على طبق من ذهب بل جاء من عقول نيرة صادقة وقيادات فذة بحجم الزعيم علي عبدالله صالح الذي تمكن من انقاذ البلاد من الحروب والصراعات الدموية الطاحنة التي انهكت كاهل أبناء الشعب اليمني العظيم.
نعم لقد كانت الصراعات كبيرة تمكنت من أكل الأخضر واليابس ولكن وبفضل الله ثم بحنكة ربان السفينة تمكن من الوصول باليمن إلى بر الأمان بحكمة وحنكة سياسية نادرة وستظل الوحدة أكبر منجز تاريخي في حياة الشعب اليمني وبفضلها انطلقت مسيرة البناء والتحديث والتقدم والازدهار.
وبذلك تم تحقيق الحلم اليمني لكافة أبناء الشعب الذي ظل يراودهم طويلاً..
هذه شهادة للزمن والتاريخ نقولها بصراحة: لقد استطاع الزعيم علي عبدالله صالح أن يعيد لليمن وحدته ومجده وحضارته ومكانته بين الشعوب، وانتصر لليمن ولأبنائه بتحقيق أحد أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)