ناصر محمد العطار -
اعتدنا تصرفات سلمان العدوانية ولكن ما يبدو غريباً أن يكون أشد قبحاً وفضاضةً وخداعاً في شهر ابريل.
فقد ظهر في اجتماع الأعراب وبجانبه ظله/ هادي ولدقائق أعلن عن تحالفهما المزعوم.. والذي باشر جرائمه بالعدوان على اليمن ثم أعقبه هادي مطالباًَ وملحاً تكثيف جرائم هذا العدوان، ثم انصرف ليواصل الأعراب اجتماعهم للإسهاب فيما زعموه إنشاء جيوش عربية، وهيئة أركان عربية حتى حسب الناس أن مظلومية العرب وشعوبهم ستزول بدءاً بتحرير الشعب الفلسطيني.
لكن سرعان ما تعرت تلك الخدع بظهور نجله النافذ والمتنفذ في نظام آل سعود أكثر غباءً، عندما أعلن ما دبره وأنتجه في الظلام عن تحالف اسلامي ولكن هذه الخدعة تبخرت وليواصل مع والده عدوانهم باستقدام سنغاليين وبلاك ووتر.. ودواعش.. وصفقات تلو الصفقات من أسلحة الدمار، حتى جاء ابريل 2016م ليظهر بخدع ومسرحيات لم يكن من أبطالها القادة العربان ولا هادي وإنما أوباما ومن اجتماع أعراب الخليج الى غزوة حضرموت بضرب وتدمير المنشآت والمرافق العامة وفي ساعات بدون إراقة قطرة دم واحدة وأعلنوا للعالم ببجاحة أنهم قد حرروا حضرموت من الدواعش والقاعدة.. وفي الوقت الذي يقلق محبو السلام من مخاطر تمدد القاعدة..
واضح أن مسرحية المكلا هدفها التأثير على مباحثات الكويت وبحيث يغض العالم طرفه عن العدوان السعودي على اليمن بدعوى محاربة الإرهاب.نسأل الله أن يجنب اليمن كل مكروه وأن يقطع دابر الأشرار والحاقدين.. وأخيراً يتساءل البعض عما إذا كانت تصرفات سلمان قد نفذها بمزعوم كذبة ابريل كما يقال أم أن الأمر متعلق بتأثير حالة الزهايمر عليه ولذلك أصبح ينفذ أجندة الصهاينة التي تتوافق مع نوازعه الإجرامية والعدائية ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية؟!