الكويت- توفيق الشرعبي -
أكدالدكتور أبوبكر القربي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت حرصهم الشديد على إنجاح مشاورات الكويت ليحل السلام ربوع اليمن.
وقال الدكتور القربي في تصريح لصحيفة »الميثاق«: جئنا الى الكويت بالعزيمة والإصرار على أن يحل السلام في اليمن وعلى أن تنتهي الصراعات ويتوقف العدوان ويرفع الحصار الجائر على الشعب اليمني.
داعياً كافة الأطراف الى التفكير بجدية في مصلحة اليمن واليمنيين قبل التفكير بالمصالح الضيقة والشخصية والحزبية.
مشيراً الى أن المؤتمر الشعبي العام كان دائماً وسيظل هو المتصدر للحلول السلمية وهو الذي يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار.
وعن أمله بما ستسفر عنه مشاورات الكويت قال الدكتور القربي: بكل تأكيد هناك أمل نعقد عليه الشعور بأننا سوف نحقق -إن شاء الله- اختراقاً في المشاورات التي تتم في الكويت، ولكن هذا يتطلب تنازلات من كافة الاطراف.
وأضاف: لسنا هنا من أجل اقصاء أيٍّ من الاطراف أو فرض حلول على أي طرف من الاطراف وإنما للحوار الجاد وتقديم التنازلات من أجل الوطن والشعب.
وبخصوص الرؤية التي تقدم بها وفد الرياض قال القربي: قدموا ورقتهم واعتقد هذه خطوة ايجابية ونحن الآن ندرس محتواها وسنناقشها وسنضع رؤيتنا وملاحظاتنا عليها، لكننا نأمل أن نرى في هذه الأوراق استعداداً للحلول السلمية وليس لفرض الحلول.
وفيما يتعلق بجدية الأمم المتحدة في تثبيت وقف اطلاق النار أوضح الدكتور القربي أن الأمم المتحدة تعمل على تثبيت وقف اطلاق النار وتتابع ذلك ميدانياً ولكن الاختراقات متوقعة في بداية أي وقف لإطلاق النار وهذا لا يعني أننا سنقبل بالخروقات بل سنمارس مزيداً من الضغط والاصرار على أن يكون هناك تثبيت كامل وشامل لوقف اطلاق النار في كل الجبهات وبكل السبل..
مختتماً تصريحه لـ»الميثاق« بتوجيه التحية والتقدير لشعبنا اليمني الشعب الواحد الموحد الذي مصلحته في السلام والأمن والاستقرار.