موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أبريل-2016
عبدالله الصعفاني -
نحن في زمن يمني وعربي يجري فيه البيع والشراء في أي شيء وكل شيء .. والعلة في أنظمة وقوى سياسية وإعلامية ومجتمعية تستقبل الفلوس والوعود والأفكار من وراء الحدود كأدوات إغراء لتحطيم الآخر دون وعي بأنها تهدم الذات الشخصية والوطنية والإنسانية .
♢ من جيش السودان إلى جزر " المصريين أهُمّة .. حزم وعزم وهمة " إلى طياري المغرب إلى دخول الأردن المزاد، لا فرق بين الدول وبين المرتزقة على طريقة بلاك ووتر، إلى الذي أصاب اليمن ليكون اليمنيون أدوات التدمير وضحاياه أيضاً .
♢ وأشير هنا فقط إلى صورة من صور البيع والشراء في الحياة اليمنية في شقها الجنوبي حيث جرى البيع مرتين .. الأولى بيع الحراك من القاعدة وقوى التطرف على النحو الذي لم يحضر فيه حتى تأمين قصر معاشيق بإرادة سعودية، وبيع الارتداد الثاني هو هذا المسعى الاماراتي لبيع القوى المتطرفة من الأمريكان بأمل أن يصبح الجنوبي مزرعة إماراتية حتى واللقمة أكبر من الفم والجهاز الهضمي بكل مفرداته.
♢ وإذاً.. لم يعد من المناسب اطلاق القول .. كيف يصبح تراب الوطن كحلاً للعيون؟ فنحن في زمن بيع الأوطان أو بيع المجتمعات، وبيع الدساتير ، بل صار المثقفون يتصدرون قائمة المباركين للبيع والشراء .. تباع أوطان وأجزاء من أوطان ومواقف ودماء بالتجزئة والجملة، ولا بأس من فتح السجون لمنع حدوث أية جلبة تحاول النيل من أصوات المزايدة .
♢ في زمن بيع كل شيء لا تندهش إذا انكمش " حراك " وتوسعت " قاعدة " ثم انكمشت الثانية لصالح الأول وانعكست مزادات الطاولة وما تحتها على حدة الخطاب وجرأة الجواب وأفعال الميدان فنحن أمام قوى تستقبل المال والأفكار بإغراء تحطيم الآخر دونما تفكير بأن الكل يهدم الذات .
♢ وحتى عندما زينوا لحضرموت جنة الخصوصية عن الشمال والجنوب معاً دفعوا بالأموال باتجاه اخراج هذه المحافظة العظيمة عن طبيعتها ومزاج أبنائها، حتى أن المواطن الحضرمي الذي كان يحلم في سيرة ذاتية مع التصوف والورع والمناجاة ومحبة أولياء الله انصدم بمن يصادر عليه أدعيته وقبابه وقبور تعرضت للهدم والتجريف بذات تعرض المجتمع لفرمانات الإرهاب والتخويف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)