موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
محمد شرف الدين -
< يُروى أن سالم ربيع علي أراد أن يدمج بعض الشرائح والفئات في المجتمع ومن ذلك «الأخدام» فاختار مجموعة من شباب المهمشين مفتولي العضلات وبعثهم في دورات عسكرية للخارج وبعد بعضة أشهر أُبلغ أن بعضهم يعانون من الأمراض وليسوا صالحين للتدريبات العسكرية المكثفة ولا في الجيش أيضاً فعاد أولئك المهمشين للعمل بالبلدية من جديد.. فجأة توارى ذلك الشعار الذي كان يردد «سالمين قدام قدام سالمين محناش أخدام».. وأصبح يردد شعار آخر «سالمين عمال بلدية.. سالمين ما نشتيش أذية»..
> طبعاً أرفض العنصرية وأكرهها وأقف ضدها وأعتبر كل المهمشين بمن فيهم أصحاب البشرة السوداء كلهم «جلاكسي» ودائماً أصفهم بالإنسان «الشوكلاتة» رجالاً ونساءً وهم اخوتنا..
غير أن ما دفعني لذكر هذه الواقعة هو أن الزعيم علي عبدالله صالح أراد أيضاً أن يعمل مثل محرر العبيد «سبارتاكوس» وإبراهام لنكولن.. حيث أخذ يأيدي بعض المهمشين في تجسيد لقناعات المؤتمر ورفضه العنصرية والسلالية والفوارق الاجتماعية، ولسوء حظ الوطن والشعب والمهمشين أيضاً كان أحمد عبيد بن دغر ورشاد العليمي هما من وصلا إلى أعلى المناصب في الدولة وداخل المؤتمر الشعبي..
كان بن دغر وبسبب ابتسامته الدائمة التي تشبه صور المروجين لمعجون الأسنان مرشحاً لأن يصبح عضو مجلس رئاسي أو رئيساً له ممثلاً عن المؤتمر الشعبي العام..
لكنه فضَّل ان يظل يؤدي نفس دور العبد الرخيص ولذا انضم بسرعة إلى عبيد الرياض..
نفس هذه الحالة المرضية ظل يعاني منها رشاد العليمي الذي يعيش انطوائياً ومنعزلاً ويشعر بالضعف وعدم الثقة بنفسه رغم أن القيادة السياسية بزعامة الرئيس الصالح جعلت منه وزيراً وسلمته العديد من المهام المهمة..
ومن ذلك انه اصبح وزيراً ليكون عنصر تواصل مع السعودية، بل ومكنته القيادة السياسية من نقل بعض المعلومات التي تريدها إلى الرياض.. وعلى الرغم من المكانة التي أوصل إليها العليمي، لكن عقلية المستخدمين والأدوات الرخيصة تغلبت على ولائه الوطني مثله مثل بن دغر فزحفا نحو المال المدنس ولم يتردد العليمي ان «يخدم» إلى جانب من تسببوا في إلحاق تشوهات عميقة في جسده ومستقبله..
فنجده نسي بسرعة حتى أشلاء جسده التي مُزقت ودمه الذي سُفك وانضم للعيش معهم في فندق واحد داخل الرياض ويتبادل العناق مع أولاد الأحمر والإخوان المسلمين بحرارة..
أمثال هذه العناصر الوضيعة نجدها الآن تعمل بدأب ضد الوطن وأبناء الشعب اليمني وضد القيادة السياسية التي صنعت منهم كائنات ومكانة يلتفت إليها.. قبل مكاسب آل سعود الذين يشترونهم اليوم بالمال المدنس..
وعندما يخسر بن دغر والعليمي وأمثالهما الوطن والشعب والشرف الشخصي.. تُرى ماذا يبقى لهم في الحياة..؟
تُرى لماذا التمادي في الخيانة وسفك الدم اليمني.. وهل الطائرات والصواريخ ستعيدهم إلى الوطن الذي أصبح مملوءاً بأشلاء أطفال اليمن.. أم أنهما لا يشاهدان ذلك الدمار الكبير الذي ألحقوه بالبلاد..؟ فهذا رهان مستحيل التحقق!
لكن يمكن أن نقول إنهم عادوا إلى أصلهم ووجدوا في الرياض ما فقدوه في اليمن.. وكلٌّ يحنُّ إلى أصله!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)