موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-مارس-2016
عبدالله الصعفاني -
ويسألونك عن الذي يجري في المحافظات الجنوبية وعدن في المقدمة .. ولا جواب إلا ذاك الجواب الذي يفرض حضوره مع كل سؤال حول ما يجري في اليمن عموماً ، حيث الشاهد الكبير تنامي الحاجة لفهم ضرورة التوقف عن زراعة الريح حتى لا يكون المآل مزيداً من العواصف التي رأيناها تتشكل في عدن مع أول عدم إدراك لمخاطر الخوض في اللعبة الانفصالية .
♢ يومها فجَّر المسكونون بالتشظي أول القول المقيت بأن قرار الوحدة كان فجائياً، وهي مغالطة تاريخية يرفض هؤلاء الاعتراف بخطئها، مدفوعين بالاعتقاد أن في الانفصال جنة موعودة واستنساخاً لإمارة دبي ولو من بوابة تسوّل ما تيسَّر من طلاء لبعض المرافق وبعض السلال الغذائية .
♢ تفنيداً لهذه المغالطة فإن الشمال ومن قبله الجنوب لم يدخلا الوحدة إلا بعد مخاض مؤلم وتطلعات وردية عبر عنها الجميع .. فهل من الصواب القول بأن قرار الوحدة جاء فجائياً ؟ يا لها من مغالطة سياسية ويا له من مآل لابد أن يتبعثر مع أول ناصية للحقيقة .
♢ لم يتوقف طلبة المدارس على امتداد الجنوب عن الهتاف للوحدة اليمنية كل صباح ؟ ثم ألم تكن الكلمة مجزأة الحرف وركيكة المعنى إذا لم تكن من أجل الشعب ومن أجل الوحدة ، وألم يقاتل الجنوبيون في 1994م كأبطال دفاعاً عن الوحدة ، وقبل وبعد ذلك ألم تُجر التهيئة للوحدة اليمنية بعدد من الاجتماعات والقمم بما في ذلك الاستفتاء على الدستور ؟
♢ المثير للدهشة والحنق أن مؤتمر الحوار الوطني تحول إلى منعطف خطير جرى فيه ضرب الكثير من المسامير في الجسد الوحدوي حيث انجزت فيه خلطات مسمومة تولَّت كِبَرها أصوات استخدمت كل فائض للوقاحة وكل إهدار لمياه الحياء والحياة.
♢ لقد ظهر بعضهم مع كل حديث للوحدة كما لو أنهم لا يقرأون الحوادث التاريخية ولا العمق الوطني والإنساني للوحدة، مستغلين حالة الشطط العام داخل مؤتمر تحول من حوار إلى خوار ثم إلى استحمار للقلوب والعقول .
♢ وهل هناك أكثر استفزازاً من غربان طالما رددت في مؤتمر الحوار كل قول ينال من الوحدة خارج الحقيقة وخارج الاحترام للذات على طريقة من كانوا يتحدثون باسم الجنوب بالقول : أنا جنوبي لكنني لا أمثِّل الحراك ! فيدفعك كمراقب للقول: وماذا جئت تفعل في المؤتمر يا روح أمك . . فقط تستلم بدل جلسات وما تيسَّر من المخصصات؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)