موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 27-أغسطس-2007
عبدالعزيز بن بريك -
ليس مبالغة القول إن الخطوات المتسارعة الآن في اصلاح العديد من الاختلالات التي برزت خلال الفترة الماضية وتراكمت أثقالها وعكست نفسها على تعطيل الايقاع العام للمنظومة السياسية والاقتصادية بحيث أصبحت محل تزلف وترصد قوى المعارضة التي تنطلق فقط في مارثون تصيد الأخطاء وليس غير ذلك.. كانت محل ارتياب هذه القوى التي رأت جدية القيادة السياسية في تتبع مكامن الخلل وتوجيه الجهات ذات العلاقة بالاسراع وعدم التباطؤ في حل القضايا وبصلاحية كاملة من قبل اللجان التي شكلت لرصد تلك الاختلالات.
وتأتي‮ ‬هذه‮ ‬الجدية‮ ‬والمتابعة‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬اللجان‮ ‬الرئاسية‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬أن‮ ‬تراكم‮ ‬الأخطاء‮ ‬لاشك‮ ‬سيولد‮ ‬أموراً‮ ‬لا‮ ‬نستطيع‮ ‬الامساك‮ ‬بها‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬أهملناها‮ ‬لوقت‮.‬
ومثلت رسالة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي وجهها الى الحكومة -والمتضمنة جملة من المهام والأهداف والاجراءات الواجب القيام بها- ضواءً ساطعاً لكل مفاصل الدولة لأداء مهامها وفقاً لتعزيز آلية العمل المنظم والدقيق، كما أن رسالة الرئيس التي أكدت على جملة من الاصلاحات قد قطعت الطريق على المعارضة التي لا تستطيع الآن أن تزايد بقضايا الناس والوطن وسوف تنزوي بعيداً لكي تصطاد في رمال صلبة حيث أن جدية القيادة السياسية في هذا الشأن واضحة خصوصاً وأن رسالة الرئيس حزمة الاصلاحات سيكون لها الدافع الرئيسي لصياغة التناغم في‮ ‬معالجة‮ ‬المشكلة‮ ‬الاقتصادية،‮ ‬التي‮ ‬أصبحت‮ ‬الهم‮ ‬الشاغل‮ ‬للعالم‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬جهاته‮ ‬الأربع‮.‬
لكن أن تبرز بعض الأحزاب في المعارضة وتحاول أن تحرك بعض القضايا التي أصبحت وجع العالم في جميع أطرافه وتعكسها بأنها من اخفاقات النظام فهذه الرؤية قد عفا عليها الزمن لأن العالم الان أصبح يتعامل مع المعلومة الصحيحة.
واذا كانت المعارضة تستجر معلوماتها نتيجة لأقدمية قادتها في العمل السياسي فهذا شأنهم، أما أن تعكس بعض الاختلالات في سعر سلعة ما عالمياً ونريد غداً أن تصبح كما هي.. فهذه المعادلة -لاشك- كل نتائجها لا تقبل القسمة ولا الضرب ولا غير ذلك من الوهم والخيال.. لذا فما‮ ‬على‮ ‬المعارضة‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬إلاّ‮ ‬أن‮ ‬تنتظر‮ ‬قليلاً‮ ‬لتجد‮ ‬نفسها‮ ‬في‮ ‬لحظة‮ ‬ما‮ ‬تعارض‮ ‬نفسها‮ ‬مثل‮ ‬النار‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تجد‮ ‬ما‮ ‬تأكله‮ ‬فتأكل‮ ‬نفسها‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)